السبت 28 ديسمبر 2024

رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثالث.

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وافتحيها
هبه الله حلوه اوى ده علشانى
محمود لا بوريهالك وبس
هبه هههههههه مكتوب عليها هبه
محمود اممممممم الراجل شكله اتلغبط
هبه اقولك حاجه
محمود قولى
هبه برضوا بحبك
محمود عجبتك
هبه هوستنى جننتنى أنا هيبقى معايا حاجه من محمود وجيبهالى علشانى يا سعدك يا هناكى يا هبه
سكت محمود وفضلت هبه تتفرج على الخاتم التحفه اللى جيبهولها محمود لحد ما وصلت البيت وسلمت عليه واتفقت معاه يكلمها بعد ما يوصل ووهى طالعه نداها محمود وقالها
محمود على فكره بقى ده يا سعدى أنا انك هتبقى مراتى
...
فضل عمر مستنى ساعه ورقيه متصلتش مسك الموبايل وقرر يتصل
عمر متصلتيش ليه
رقيه واتصل ليه
عمر علشان تطمنينى عليكى
رقيه اممممم ادينى وصلت
عمر عاوزه احكيلك على حاجه ضرورى
رقيه اتفضل
عمر تعرفى أن اليوم فيه 24 ساعه
رقيه واووووووووو جديده فعلا
عمر والساعه فيها 60 دقيقه
رقيه معلومات ذو قيمه فعلا
عمر وممكن حد يتغير علشان حد شافه صدفه
رقيه بتقول ايه
عمر بقول أن الدقيقه فيها 60 ثانيه
رقيه اهااا
عمر بس معاكى الساعه بتبقى شيء لا يذكر في ميزان الوقت
رقيه نعم
عمر لا ده أنا بوصفلك بس وبقولك علم دقيق
رقيه طيب تصبح ع خير
عمر وانتى من أهلي
قفلت رقيه التليفون وهي في منتهى السعاده وعمر في قلق من ناحيه رقيه لانه خاېف عليها منه وخاېف منها عليه
...
منى حاولت كتير تتصل بعلى لكن من غير فايده وياريت موبايله مقفول لانه عمله من غير صوت فقررت تبعتله مسدج..على منى ولدت من يومين في مستشفى ... ومستنينك تسمى الولد اللى جيبتوه..
قلب على دق مره واحده نبضات سريعه وحاسس انه فرحان وكل شويه يبتسم واول ماشاف هاجر تجيل أولاده اللى هيكونوا منها
على احنا لازم نرجع مصر دلوقت
هاجر ده ليه أن شاء الله احنا لحقنا
على معلش يا حبيبى بقى عمى تعبان اوى ولازم اروح
هاجر أنا مالى ومال عمك أنا قيلالهم 5 أيام
على يا ستى نعوضها أن شاء الله
هاجر طيب يالا أنا عاوزه ارجع حالا
في طريق انتهاء شهر العسل
هاجر قاعده متضايقه جمب على في الاتوبيس مسك على ايدها فشدتها بعيد عنه
على قلبى هيفضل مكشر كده
هاجر اه اه ممكن تسكت بقى
على بس أنا مش اقدر على كده
هاجر يعنى عاوز تقطع شهر وافضل مسوطه
على طب ولو وعدتك انى هكررها وقريب اوى
هاجر بجد يا أحمد
على طبعا بجد ممكن القمر بتاعى يضحك بقى
...
طول الليل عمر قاعد يفكر في رقيه وفي حياته اللى جواها قلب بقى هو حياته قلب رقيه حس أن ربنا اهداه حته من الجنه جوه قلبها هيجمله ويجمل فيه..بس فضل يفكر كتير لان الطبيعى أن قلب رقيه هيجمله فعلا لانه جميل بس هو مش في ايده حاجه تزيده جمال فقرر يعمل بنصيحه رقيه يدور على نفسه علشان يقدر يدى لرقيه قلبه بعد ما ياخد قلبها يعيش بيه وهيعمل اقصى جهد علشان روحها تقبل القلب
رقيه قاعده تفتكر في كلام عمر وبالذات كلمه وانتى من أهلي وتضحك وحست احساس محستهوش قبل كده رقيه عمرها ما حبت حد أو بمعنى اصح مكنش حد بيلفت نظرها على الرغم من انها مكنتش مرغوبه بس كانت حاطه حد في دماغها وعمرها ما وفقت على موضوع غير لالحاح من مامتها وخۏفها من ڠضبها وكأى انثى مهما وصلت الثقه بنفسها بيجى عليها وقت واحساسها بأنها نفسها تبقى أم وتكون اسره بيطغى عليها
محمود قاعد يفكر في هبه لاول مره وفي دماغها اللى عجبته وابتسامته اللى مغبتش عن شفايفه وفرحته انه قرر بأنها تبقى مراته.
...
مسك محمود الموبايل وقرر يتصل بهبه
هبه شافت نمره محمود ما صدقتش نفسها على الرغم من انه خطيبها بس هي عاوزاه حبيبها وخطيبها مع بعض
محمود صحيتك
هبه أنت تعمل أي حاجه في الدنيا الله
محمود هههههههه انتى مجنونه يا بنتى
هبه بيك
محمود قوليلى بقى كنتى بتعملى ايه
هبه كنت بفكر فيك
محمود في ايه بقى
هبه يعنى في شكلك وانت بالبيجامه في بيتنا وتقولى قومى يا بت اعمليلى شاى
ضحك محمود بصوت عالى
محمود ده اخر تفكيرك يعنى
هبه لالالا خالص والله اصبر بس لا وكمان بتخيلك وانت بتزعقلى علشان اتاخرت عشر دقايق عن تحضير الغدا
محمود هههههههه هو أنا وحش اوى كده ايه ده ده انتى مش رومانسيه خالص ده أنا هعورك لو اتاخرتى خمسه بس ال عشره ال
هبه ههههه موافقه
محمود انتى موافقه على

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات