رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.
تخرج منى بالسلامه علشان خاطره
...
خبط قلب عمر على قلب رقيه فتحت اللى خرجت القلب ده للدنيا
ماجده اهلا وسهلا اتفضلوا
دخلوا التلاته وراقبت منال البيت اللى كل حاجه فيه توضح ذوق عالى لمصمم الديكور البيت وخرجت هاجر من اوضتها اللى خطفت نظر منال بجمالها
منال مين دى
عمربعدم اهتمام دى أخت رقيه الصغيره يا ماما
منال غريبه
منال انك متخترش دى
عمر ههههههههه
منال بتضحك ليه
عمر أصل أنا اخترت صح
خرجت رقيه وقدمت العصير ليهم ولفتت النظر بذوقها العالي وجمالها العادي وأسلوبها وذوقها اللى خطڤ قلب منال وخطڤ قلب عمر قبل كده...دخل عمر في الموضوع على طول وطلب ايد رقيه ومكنش فيه خلاف على حاجه فالقلوب متفقه على كل حاجه وده االلى سهل الكلام وغير أن حياه عمر الماديه مستقره...وهاجر قاعده من بعيد هتتجنن من أن كل الامور ماشيه طبيعيه وفي احسن حال وان اختها اللى طول عمرها شايفاها أقل منها في كل حاجه طريقه حبها كانت كده وهي وقعت في شخص زى على ولكن شافت الامل الاخير في محمود اللى هتعمل المستحيل علشان يبقى ليها
..رقيه في اوضتها بتكلم عمر بعيونها في صورته اللى رسمتها نسمات الهوا في كل أركان الاوضه وبتحلم بيوم خطوبتها اللى متوقف على اتفاق عريس هاجر.
...هاجر بتراقب الفيس يمكن محمود يفتح الفيس وسط ڼار محوطاها من كل مكان ونظرات رقيه وعمر لبعض اللى مش بتروح من خيالها.
..محمود بيكلم هبه طول الليل وبيحلموا بيوم كتب كتابهم.
...
استأذن على الدكتور المختص بحاله منى ودخل لها مسك ايديها وحست منى بحراره دموعه اللى نزلت على ايديها زى صوت المنبه الساعه 6 الصبح فتحت عنيها ببطىء شديد بصلها على وهو مش مصدق عنيه
غمضت منى عنيها تعبيرا عن موافقتها بانها سمعاه
على خفيلى يا منى أنا عاوزك ومحتاجلك محتاجلك اوى والله وبحبك فعلا انتى اغلى حد عندى في الدنيا دى كلها
ردت منى بصعوبه بجد
على جد الجد يا منى أنا عرفت قيمتك ارجوكى سمحينى.
منى وانا بحبك
رن موبايل على بمسدج من هاجر..مش محتاجه افكرك بمعاد انهارده وانا قولتلك هيحصل ايه لو معملتش اللى أنا عوازه.
على أنا بحبك تخافيش أنا جمبك
دخل الدكتور إبراهيم كفايه كده يا أستاذ على
على هي بقت كويسه
إبراهيم هي في تحسن كبير العامل النفسى مهم جدا ليها
على وهتفضل في المستشفى كتير
إبراهيم ممكن بعد اربع أيام لو الحاله اتحسنت وتكمل علاج في البيت وهتيجى المستشفى كل اسبوعين وده برضوا في حاله انها تتحسن
...
دخل على اوضته وهو بيلبس البدله اللى تناسب الميعاد وبيربط مشنقه على رقبته بتقده وبتحركه في الاتجاه اللى هاجر عاوزاه.
خرج من اوضته اللى فيها صوره الملاك الغائب الحاضر.
دخل اوضه يوسف اللى عند جدته واخت منى علشان يهتموا بيه.
هاجر في بيتها اللى كله فيه بيستعد بفرحه وهي عكس كده ومع ذلك فهى أجمل ما في البيت
في بيت هاجر
ماجده بتفتح الباب بتشوف قدامها شاب طويل ووسيم وانيق ورايح لعزاء
ماجده اهلا وسهلا
على شكرا ربنا يخليكى
خرجت رقيه من اوضتها ورحبت جدا بعلى ويمكن ده ساعد على يبتسم لان رقيه طاقه نور داخليه بتنور في قلب كل اللى يتكلم معاها.
خرجت هاجر زى أي عروسه وعلى وشها ابتسامه مصتنعه ولكنها زودت من جمالها.
على أنا جاى اطلب من حضرتك ايد الانسه هاجر
ماجده دى حاجه تشرفنا يا ابنى
على أنا عاوز اكتب كتب الكتاب بعد يومين علشان هاجر تيجى معايا وهتكمل دراستها بره
ماجده أنا خاېفه من انها متكملش دراستها
على لا أنا اوعدك انها هتكمل دراستها
هاجر متقلقيش يا ماما هكملها والله
رقيه متزعلهمش بقى يا ماما
على أنا بس عاوز اكتب الكتاب علشان اضيفها للباسبور بتاعى والإجراءات بتحتاج وقت
ماجده وبالنسبه للشبكه
هاجر حاجه بسيطه يعنى يا ماما احنا قدامنا مصاريف سفر واحنا لسا صغيرين
دار الحوار بينهم لاسئله من ماجده واللى بترد هاجر وبيوفقهم على بالموافقه على أي كلام تقوله هاجر رغم انه مسمعش معظم الكلام واتفقوا على أن كتب الكتاب كمان يومين واتفاجأ على أن فيه حفله هتتعمل في البيت لخطوبه رقيه وكتب كتابهم بس وافق في النهايه
...
اليومين فاتوا على الجميع بججم مختلف
..رقيه في شغلها وفي توضيب البيت وفي قلب عمر والاستعداد للخطوبه وفي فرحتها اللى كل ثانيه بتزيد عن الأول.
..عمر واستعداده لليوم واهتمامه بشغله الزايد والملحوظ اللى لفت انظار كل اللى معاه في الشغل ومع رقيه وفي اختيار الشبكه المناسبه ليها.
..محمود بيستعد لكتب كتابه وفي توضيب الشقه اللى شاغل معظم