رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الاخير.
وكمان ابن حلال وملهوش حد
رقيه ربنا يوفقها خلاص أنا هخلى عمر يجيلنا بعد بكره وتبقى خطوبتى وكتب كتاب هاجر في يوم واحد
دخلت رقيه اوضتها والسعاده موجوده مكان قلبها وكأن جسمها مكون من جزء واحد اسمه قلبها
مسكت موبايلها وهتتصل بعمر فلقيته بيتصل بيها وكأن نظره عنيها رنت عليه
رقيه كنت لسه هكلمك
عمر واحد يا حبيبى
رقيه عندى ليك مفاجأه
رقيه فيه ايه
عمر ابدا هروح عند السرير علشان لما يغمى عليا هقع واتكسر وهتجبس بتاع تلات أسابيع والمفاجأه هتبوظ
رقيه بتهزر حضرتك
عمر بهرج حضرتى
رقيه طب مش هقول حاجه بقى
عمر مهونش عليكى أنا عارف أنا
رقيه امممممممممم بص يا سيدى هاجر جالها عريس
عمر مبروك والله فرحتينى بس هي موافق يعنى وبتحبه
رقيه اها. أنا مبسوطه اوى لكده وان موضوعنا خلاص يعنى
رقيه هههههههههه ياريت
عمر طيب أنا هقفل وجيلكوا
رقيه جاى فين يا مچنون ووالدتك أنا قولت لماما هتيجوا بعد بكره لما يجى عريس هاجر حتى اقترحنا نعمل خطوبتنا يوم كتب كتابها
عمر كتب كتابها
رقيه اه ما هو لازم يسافر وعاوزهم يتجوزوا علشان تكمل دراستها معاه وهي بتحبه فماما وفقت بقى
عمر طيب أنا جاى دلوقت
عمر بقولك ايه ده أنا ما صدقت ماما وهكلمها ومش عارف انتى عملتى فيها ايه بقت تسال عليكى وتستعجلنى ومامتك وموافقه لانى اصلا فظيع ومترفضش وانتى وبتموتى فيا وانا وبعشقك والوقت لسا الساعه 8 يعنى على 9 هجيلكوا سلام سلام
رقيه استنى بس
عمر ايه
رقيه أنا مجهزتش نفسى
عمر يا شيخه هو أنا غريب ده أنا هبقى جوزك يعنى
رقيه والجاتوه يا ماما والحاجه وووو
ماجده تتحل يا حبيبتى أنا هتصل بالناس يبعتوهم ادخلى انتى بس اجهزى وكويس أن البيت مترتب لما هاجر قالتلى انهارده جتلنا واحده ووضبته جهزتلك فرحتك
رقيه أنا أنا أنا بحبك اوى يا ماما بحبك اوى
...
دخلت ماجده لهاجر اللى قاعده مترقبه اكونت محمود يتفتح واللى بتكلم عبير ومبتردش
ماجده قومى يا حبيبتى البسى
ماجده عمر جاى لاختك
هاجر عمر ايه وجاى ليه
ماجده جاى علشان يطلب ايديها البسى بسرعه يا حبيبتى زمانهم جايين
هاجر مش هقدر يا ماما تعبانه فعلا
ماجده مينفعش يا حبيبتى دى خطوبه اختك واليوم اللى بنستناه طول عمرنا
هاجر ماشى يا ماما ماشى
خرجت ماجده وزادت ڼار هاجر في اوضتها اللى حست انها هي اللى عملت فرحه رقيه بايديها ومش هتقدر تبوظها علشان نفسها وعلشان تخلص من على اقنعت نفسها بانها هتفوق لها بس بعد ما تخلص من كارثتها في على
وابتدت تلبس اشيك ما عندها ومقارنه مع جمالها فهى اللى كانت بتضيف ليهم جمال ورونق خاص بيهم
...
وقف عمر قدام المرايا بعد ما كلم مامته اللى وافقت على الفور بسبب نبره صوت عمر اللى ما سمعتهاش في حياتها وفطرتها كأم غلبت على سيده الأعمال منال
مش عارف يلبس ايه أو يعمل ايه متلغبط ومحتار وكأنه هيشوف رقيه لاول مره
اختار في الاخر بدله تناسب المناسبه ووقف قدام المرايا مستغرب نفسه لانه مكنش متخيل انه قلبه هيحضر مناسبه زى دى وهو راضى عنها كمان
وفي الاخر جرى وخد عربيته وجرى علشان يروح لمامته
...
محمود وعيلته وهبه وعيلتها متجمعين في بيت هبه بيتفقوا على كتب الكتاب وتفاصيل جوازهم
محمود ايه رأيك يا عمى
سعاد وافق بقى يا أبو هبه خلينا نفرح
إبراهيم على بركه الله يا ولاد نكتب الكتاب كمان يومين
ساميه مبروك يا هبه
هبه الله يبارك فيكى يا ماما
زغرطت سعاد وزغرطت ساميه وشكرى وابراهيم باركلوا لأولادهم وزغرط قلب هبه من الفرحه من نظره الحب اللى شافتها في عيون محمود وبعدين وقفوا مع بعض في البلكونه
محمود أنا بحبك
هبه وانا بمۏت فيك
محمود هتبقى مراتى بعد يومين ها يعنى مفيش خالتى وماما فاكره
هبه اممممممم أنا بقول نروح نعد معاهم برا
محمود تعالى يا بت هنا
هبه بت ده أنا هبقى مراتك برضوا
محمود دلوقت هبقى مراتك برضوا
...
واقف على قدام العمليات مش عارف بقاله قد ايه مش حاسب الوقت ولا عارف هو كتير وله قليل عكس رجله اللى عدت الثوانى بسبب ۏجعها وكأن عشر أجسام بحجم جسم على واقفين عليها فالهموم والتعب أوقات بيبقوا حمل على الجسم
واول ما خرج الدكتور جرى عليه على ووالده منى
على خير يا دكتور عملت ايه هي كويسه صح
إبراهيم احنا عاملنا اللى علينا والباقى على ربنا
على يعنى ايه
إبراهيم ادعولها
على هنقدر نشوفها
إبراهيم مش قبل بكره هي تحت تاثير البنج ومش هتفوق دلوقت العملية كات كبيره اوى
وقف على وسط دعاء والده منى اللى شايله يوسف وبتدعى
