دقة قلب
ده ومستعجلك ..أمال لو سبتك براحتك كنت هتنزل الفجر
محمود بقولك ايه أنا لسه صاحى من النوم ومصدع ومش طايق نفسى اصلا
محمد ايه يا ابنى مالك فك بقى ده الفرح ده هيبقى مليان شوية مزز جامدين
محمود هايف طول عمرك والله أنا لو مش عارف أن خالد هيزعل مكنتش نزلت من البيت اصلا قال مزز قال.
محمد بابتسامه أنا اللى هايف برده وانت اللى معقد
محمد بتريقه ماشى يا عم الحنين .. يلا بقى عشان احنا كده متاخرين اوى
محمود يلا بينا
في القاعه ..مى قاعده مع نهى وأصحابها والكل عمال يتكلم ويضحك وهي قاعده متزهقه ومش بتتكلم وعماله تلعب في موبيلها وخلاص شويه والبنات كلهم قامو
مى باستغراب فين
نهى هنروح نقف مع ساره على البيست
مى لاء مش هروح روحو انتو
نهى بغيظ خليكى قاعده زى الكوبه كده
مى وهي بطلع لسانها روحى انتى ومتبقيش كوبه
نهى وهي ماشيه غلسه
مى ولا كانها سمعت حاجه وكملت لعب فالموبيل
محمود داخل مع محمد القاعة
محمد عجبك كده الفرح بدء من بدرى
محمد ولا حاجه تسكت احسن
محمود مشى ناحية التربيزات
محمد شده من ايده رايح فين ..أنت لسه هاتقعد
محمود اه أمال هنعمل ايه
محمد تعالى ياله نرقص الفرح هايص والبنات مدياها رقص
محمود روح أنت هيص أنا هاقعد أنت عارف مليش فالرقص والكلام ده
محمد طول عمرك فقرى يا صاحبى
محمود سابه وقاعد على التربيزه الفاضيه من غير ما يرد عليه ومحمد طبعا مشغلشى دماغه بيه وراح يهيص.. محمود فضل قاعد يبص حواليه بزهق وبعدين شويه وجات عينه على بنوته قاعده قدامه هاديه ومركزه في موبيلها ومش شاغله دماغها بحد نسى كل حاجه حواليه وفضل يتأمل فيها وهي ولا هنا خطفت قلبه وحسه بدقه غريبه مكنشى قادر يشيل عينه عنها فضل يبصلها وهو مسهم وحاسس انه بقى في عالم تانى عالم مفهوش غير هو وهي وبس
وبعدين حاولت تبصله تانى كانت شايفه انه شاب وسيم بس كانت مضايقه انه متنحلها كده بصت حواليها بكسوف وبعدين رجعت بصتله تانى وابتسمت بتلقائيه وبعدين اتكسفت تانى ورجعت بصت في موبيلها كانت حسه بالاحراج بس كمان كانت حسه بدقه دقه غريبه في قلبها وقامت بسرعه من مكانها وهي بتكدب احساسها
مي كانت ملبوخه وقلبها مخطۏف ماشيه بسرعه جدا كانها بتهرب من حاجه بتهرب من احساسها ودقة قلبها اللى استغربتها وخوفتها كمان اوى كانت بتهرب منه. بس هي مكنتشى عارفه انه ماشى وراها .. ولا حتى حاولت تبص وراها تانى .. بس كانت حاسه احساس غريب انه مش بعيد عنها وانه بيقرب منها وكانت كل ماتحس الاحساس ده تزود سرعتها اكتر..كانت بتبص حواليها بدور على نهى عشان تروح بس مش لقياها حست پخنقه من الزحمه والهيصه طلعت بره القاعه عشان تقدر تاخد نفسها وفجاء شافت نهى وقفه بتتخانق مع شاب جرت عليها بسرعه
نهى بصوت عالى بقولك ملكشي دعوه بيه
محمد بعصبيه يعنى ايه مليش دعوه ..انتى اټهبلتى .. وبعدن متعاليش صوتك كده
مى بخضه وهي بتبص على محمد باستغراب في ايه