الأربعاء 25 ديسمبر 2024

دقة قلب

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مي صاحبتى
محمد اهلا بيكى .. وده محمود صاحبى
محمود ومى بصو لبعض وفي نفس الوقت اهلا
محمد تحبو نقعد شويه. ولا هتروحو
مى لا نروح احسن
نهى لا يا مى والنبى نقعد شويه لسه بدرى .. أنا وخده اذن من باباكى لحد الساعه 11 لسه شويه
مى بارتباك بس
محمود متقلقيش مش هتتاخرى هوصلكم لحد البيت
مى بلهفه لاء مش هينفع .. معلشى
محمود هو ايه اللى مش هينفع .. اللى مينفعشى انى اسيبك تروحى لوحدك وبعدين أنا مش غريب ولا ايه
مى فضلت ساكته وهي مضايقه..ودخلو تانى الفرح وقاعدو هم اربعه على تربيزه وحده
محمد ونهى كانو طول الوقت بيتكلمو ومى كانت بتتفرج على الناس أو بمعنى اصح بتحاول تعمل كده عشان متبصش لمحمود بس كانت من الوقت للتانى بټخطف نظره ليه تلاقيه بيبصلها فتتكسف وترجع تانى تبص حواليها
محمود كان مش قادر يبعد عينه عنها كل بيحاول يشغل تفكيره عنها بس بيرجع تانى بعد ثوانى يبصلها كان مستغرب نفسه وتصرفاته وبيكلم نفسه.. هي ليه شدانى كده ليه من ساعة مشوفتها مش قادر اتحكم في نفسى ولا في تصرفاتى أنا مش هينفع اللى أنا بعمله ده باين عليها اضايقت مني ومن نظراتى بصراحه عندها حق أنا ذوتها اوى بس بس برضه مش قادره تبقى قدامى ومبصلهاش.
فالوقت ده قامت مى وقفت وهي مضايقه أنا هروح بقي
نهى وهي بتبص في ساعاتها ليه لسه بدري
مى معلشى يدوبك اروح
محمود طب ياله عشان اوصلكم
مى بضيق لا معلشى مش هينفع
محمود اضايق اوى ومكنشى عاوز يضغط عليها فضل واقف قصادها وعيونهم بتتكلم بس قطع نظراتهم صوت محمد
محمد وقف مش هينفع تروحو دلوقتى لوحدكم. اعتبروه سواق التاكسي
محمد وهو بيغلس على محمود مش كده برضه يا سواق
محمود بحنيه سواق سواق. بس متروحوش لوحدكم
محمد بصله باستغراب وسكت ومشو هم الاربعة
مى ركبت جانب نهى وراه ومحمد جانب محمود
محمود ضبط المرايه على مى وطول ما هو سايق يخطف ليها نظره ويرجع تانى يبص قدامه
ومى كمان كانت من الوقت للتانى تبص في المرايه وعيونهم يتقابو وترجع تانى تبص جانبها لحد موصلت البيت
مى باحراج شكرا معاك هنا .. معلشى تعبتكم معايا
محمد عيب كده مفيش تعب ولا حاجه
محمود فضل ساكت كان حاسس بحزن غريب وكان حاسس أن روحه بتنسحب منه مكانشى عاوزها تمشى ولا كان عاوز يوصلو دلوقتى
نزلت مى وهي مضايقه لما حست بالضيق في عيون محمود وهي برده مكنتشى عارفه هي مضايقه ليه ولا كانت عاوزه تنزل وتسيبه دلوقتى مشت خطوتين وسمعت باب عربيه بيتفتح حاجه خلتها تبص عليه تانى لقت محمود نازل من العربية وعلى وشه ابتسامه قرب منها
محمود بابتسامه مش عارف ممكن اقابلك تانى ولا لاء ..ومش عارف انتى مين ولا اعرف أي حاجه عنك .. بس كل اللى أنا عارفه بجد ومتاكد منه انك خطفتى قلبى وروحى وهربتى .. خالى بالك منهم وهم معاكى وحافظى عليهم لحد ماجى واخبط على باب بيتكم .. مش عشان اخدهم تانى لانهم خلاص بقو ملكك بس عشان تخطفى بقيتى ويبقى كلى معاكى
ومشى خطوتين وبعدين بصلها تانى مټخافيش مش هتاخر عليكى ومشى
مى كانت وقفه مصدومه ومتنحه ومش فاهمه أي حاجه وحسه أن كل مشاعرها متلخبطه حسه بخضه وفرح مع شوية خوف طلعت جرى على البيت وعلى طول دخلت على اوضتها وقف قدام المرايه كان كلامه لسه بيتردد جواها وحسه انها لسه سمعاه
وقفت وابتسمت وبعدين بصت لنفسها باستغراب وبعدين افتكرته فابتسمت تانى وبعدين قالت بصوت مسموع ..ايه الهبل ده ..وبعدين ابتسمت ابتسامه عريضه وقلعت الطرحه ورمت جسمها على السرير
مى بفرحه ياترى هقبلك تانى! .. وامتى
محمود.. وصل محمد ونهى وروح على البيت دخل على اوضته كان حاسس بفرحه غريبه وقف قدام المرايه وابتسم وبعدين بص لنفسه باستغراب وبعدين افتكرها فابتسم تانى وبعدين قال بصوت مسموع ..ايه الهبل اللى أنا عملته ده. 
وبعدين ابتسم ابتسامه عريضه ورم جسمه على السرير
محمود بفرحه ياترى هقبلك تانى! .. وامتى
وتبقى دي النهاية أو البداية... بداية حب يبشر بحياة بين طرفين..

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات