وكانت هي الضحېة..
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وكانت هي الضحېة..
كانت ضحېة منذ أن ټوفي والدها وهي لم تبلغ الخامسة من عمرها لتتزوج والدتها بعد ۏفاته مباشرة وتنجب ثلاث بنات وولدان لتعيش مظلومة بينهم فى كل شىء من مأكل وملبس وحب وإهتمام ومعاملة حسنة.
ولكنها كانت قابلة ولم تعترض يوما إلى أن ټوفيت والدتها وبعدها مباشرتا توفى زوج أمها لتجد نفسها تعيش مع أخيها الصغير وزوجته وإحدى أخواتها التي مازالت تكمل تعليمها بينما باقى أوكانت هي الضحېة..
ولكنها كانت قابلة ولم تعترض يوما إلى أن ټوفيت والدتها وبعدها مباشرتا توفى زوج أمها لتجد نفسها تعيش مع أخيها الصغير وزوجته وإحدى أخواتها التي مازالت تكمل تعليمها بينما باقى أخواتها قد تزوجو وأصبح لكل منهم بيت وعائله إلا هي وقف لها أخوها بالمرصاد هو وزوجته لكل شاب يتقدم ليخطبنا يجد الرفض بحجة أنه غير مناسب لم يكن بيدها شىء تفعله سوى الصمت والقبول بالأمر الواقع لأنها ليس لديها مكان تعيش فيه أو أحد يقف معها
إلى أن ظهر فجاء فى حياتها رجل واخبرها بسر قلب حياتها كلها قال لها ..أنه والدها الحقيقي وان الرجل الذى تحمل اسمه لا يمت لها بأى صله فهو زوج أمها وكان لا ينجب وان امها هى الوحيده الذى كانت تعرف هذا السر حتى هو لم يعرف شىء ولطيبة قلبه لم يشك يوما بزوجته عندما أخبرته أنها حامل بل بالعكس كان سعيد جدا بأنه سوف يصبح اب ولكن يشاء القدر ويتوفى بعد مولدها بخمس سنوات لتتزوج والدتها بعد ۏفاته مباشرة خاصة بعدما رفض الزواج منها لأنه كان متزوج ولديه ابن وحياته مستقره وافترقوا ونسى كل منهم ماحدث وعاشو حياتهم وكان شىء لم يحدث ولكن هو كان كلما شاهدها تذكر ما حدث خاصة انها كانت جارة والد زوجته وكان كلما ذهب إليهم ونظر لها من بعيد كان يتالم كثيرا سنوات كثيره وهو يخفى هذا السر عن الجميع خوفا على سمعته وسمعة زوجته وابنه وسمعة امها هى ايضا ولكن لم يتحمل أن يشاهدها هكذا خاصة بعدما شعر بأن حياتها تضيع وأنها عائشه مجرده خادمه وليس لها حق فى اى شىء فى الحياه قرر أن يصارحها ويصارح زوجته وابنه ايضا ولا يخشى مما يحدث ولكن الغريب أن زوجته لم تعترض بل بالعكس طالبت منه التقرب إليها واخذها بين احضانه ليعوضها الحرام الذى كانت تعيش فيه وابنه ايضا كان سعيد جدا