رائعة منال جميعي الجزء الثاني
سي هاني
مشيرة.. اهو هاني ده هو اللي لخبط كل حاجة ف حياتيايوه كنت بكره محسن عشان خدعني بس كرهته اكتر لما عرفت هاني ولما قابلت عمرو قلت هو ده اللي هيحققلي احلامي لكن مقدرتش ادوس علي قلبي وانسي هاني واجري ورا عمرو وادي النتيجة اهو خلاص هيتجوز يعني خلاص مبقاش ادامي غير إني استني اشوف اخرتها ايه مع هاني
مني.. وانتي كنتي ضامنة انك هتقدري توقعيه اوي كده
مني.. انا مش عارفة دماغك دي هتوديكي لحد فين يا مشيرةربنا يستر
اكتظت القاعة بالمدعوين ودقت طبول الفرح معلنة بدء حفل الزفاف ودخلت يمني القاعة تتباطأ ذراع عمرو الذي قبل جبينها واجلسها بجواره في المكان المخصص لهما تألقت يمني في فستان زفافها الأبيض وبدت وكأنها أميرة قد خرجت للتو من إحدي قصص الأساطير القديمة بينما جلس عمرو بجوارها وهو يرمقها بنظرات ملؤها الحب والإفتتان
بعد فترة مال عمرو علي يمني قائلا بهمس.. شوفتي اهو مجاش الفرح عشان تبقي تقوليلي ان الموضوع خلاص مش فدماغه
عمرو.. هيكون مين يعني عماد طبعا
يمني.. انا مش فاهمة انت حأطه فدماغك ليه كده بس ما هو كان ادامي قبلك لو كنت عايزة اتجوزه كنت اتجوزته يا حبيبي انا مافيش حد مالي عقلي ولا قلبي غيرك انت .
ابتسم عمرو قائلا.. طب بالراحة عليا شوية انا مش اد الكلام الحلو ده خليه لما نروح بيتنا بلاش ادام الناس احسن بعدين مش هيحصلك طيب.
كانت تجلس إلي طاولتها وعيناها لا تفارق باب القاعة فقط تنظر الي ساعتها ثم تعاود النظر إلى الباب مرة أخري لاحظتها شيرين فمالت عليها قائلة بهمس.. متتعبيش نفسك اللي بتدوري عليه مش جاي
أسماء.. ومين قالك إني بدور علي حد
شيرين.. طب عيني فعينك كده
أسماء.. بس بقي يا شيرين طب انتي عرفتي منين انه مش جاي
أسماء.. هو انتي تعرفيهم
شيرين.. ايوه شفتهم مرة عند يمنيهما اللي قاعدين هناك دولواشارت الي حيث يجلسون
قامت أسماء من مكانها قائلة.. ماما انا هاخرج اشم شوية هوا بره القاعة عشان حاسة إني مخنوقه شوية
أسماء.. لأ بلاش خليكي انتي عشان يمني ماتاخدش بالها
ما أن خرجت خارج القاعة حتى سمحت لدموعها الحبيسة بالتساقط كحبات لؤلؤ انفرط عقدها لقد كان زفاف يمني بمثابة إختبار فشل فيه عماد فشلا ذريعا ربما هو لم يأت لأنه لم يتحمل أن يراها تزف لغيره كان هذا في إعتقادها دليلا كافياعلي انه مازال يحبها ولم يستطع نسيانها بعد لقد اجلت حسم قرارها لما بعد الزفاف حتي تتأكد من شكوكها والآن لم يعد الأمر مجرد شكوك بل صار حقيقة ملموسة وبينما هي في شرودها إذ شعرت بشئ ما يتحرك خلفها استدارت لتجده واقفا خلفها وعلي وجهه إبتسامة عذبة وهو ينظر إليها قائلا.. بتدوري علي حد
خفق قلبها لرؤيته ولكنها أشاحت بوجهها بعيدا وهي تقول.. لا أبدا انا بس كنت بشم شوية هوا
لمح تلك اللألئ التي تجمعت في مقلتيها فاقترب منها قائلا بقلق.. مالك يا أسماء انتي كنتي بټعيطي
أسماء.. لا أبدا انا اصلي فرحانة اوي عشان يمني بس انت اتأخرت ليه ده الفرح ابتدا من بدري
عماد.. كان عندي مشوار مهم كنت بخلصه الأول قبل ما آجي مكنتش اعرف ان فيه حد ممكن يقلق عليا ويفتقدني
استدارت لتدخل لكنه استوقفها قائلا.. استني يا أسماء لو سمحتي
أسماء.. فيه حاجة
عماد.. أعتقد بأن كان فيه موضوع لسه مخلصناش كلام فيه.
أسماء.. انت لسه عايز تتكلم فيه ولا غيرت رأيك
اقترب منها قائلا.. بالعكس انا دلوقتي مصمم أكتر اننا نكمل كلامنا فيه بس بيتهيألي إني المفروض بقي اكلم فيه مع حد من أهلك
أسماء بخجل.. ماما موجودة جوه تقدر تتكلم معاها براحتك
عماد.. يعني افهم من كده انك موافقة
أسماء.. هو انت لسه مافهمتش لحد دلوقتي
عماد.. يا ستي فهمت بس عايز اسمعها منك ها موافقة
أومأت أسماء برأسها وجرت مسرعة نحو الداخل وتبعها عماد الذي توجه لتهنئة العروسين
عماد.. الف مبروك يا دكتور عمرو
عمرو.. الله يبارك فيك يا عماد عقبالك
عماد.. قريب اوي إن شاء الله
عمرو.. خلاص نويت
عماد.. آه حضرتك تقدر تقولي مبروك انا تقريبا كده خطبت أسماء زميلتنا وصاحبة يمني اعتقد ان حضرتك تعرفها.
عمرو.. بجد الف مبروك
يمني.. مبروك يا عماد
عماد.. الله يبارك فيكي ومبروك ليكي انتي كمانعن اذنكم
اتجه عماد