رائعة منال جميعي الجزء الثاني
ليجلس بجوار والديه وشقيقته مالت عليه والدته قائلة.. انت مش قلتلي انك هتوريني البنت اللي عايز تخطبها في فرح يمني هي فين امال
أشار عماد إلى حيث تجلس أسماء قائلا.. هي اللي قاعدة علي الترابيزة اللي هناك دي
فاطمة.. الترابيزة عليها تلت بنات انهي واحدة فيهم
عماد.. ركزي شوية يا مامااللي لابسه فستان روز
فاطمة.. ما شاء الله أمورة اوي
فاطمة.. هو باباها مش هنا وانا اخلي ابوك يروح يكلمه علطول
عماد.. لا هي باباها مټوفي
فاطمة.. يا حبيبتي وكمان يتيمة انا حبيتها اوي يا عماد انا هاروح اكلم مامتها واتفقلك معاها مبقاش فاطمة ان مكنتش اجوزك في ظرف شهرين واكيد بيك الأعادي
انتهت مراسم الزفاف وغادر العروسان إلى بيتهما حيث سيبيتان ليلتهما ثم يسافران في الغد إلى شرم الشيخ لقضاء إجازة اسبوعين بعد ان أخذ عمرو إجازة من الجامعة وأوكل إدارة شئون المكتب إلى احد المحامين بمكتبه.
دخلت يمني ثم أوصد عمرو الباب خلفها وحملها ليضعها على الفراش وأمسك يدها يقبلها بكل حب قائلا.. عارفة يا يمني انا بقالي اربع سنين بحلم باليوم ده
يمني.. ياااه ده انت علي كده بالك طويل اويوكنت مستني كل ده ليه
عمرو.. اعمل ايه كنت مستنيكي لما تخلصي دراستك عشان ما اعطلكيش
اقترب منها عمرو ونظر فيعينيها مباشرة وقال بهمس.. اعمل إيه بقي بحبك ولما شفتك واقفة مع يحيي في الكلية قبل ما اعرف انه اخوكي كنت هاتجنن من الغيرة عليكي قلت مبدهاش بقي انا لازم اخطڤها واحطها جوه قلبي واعلق يافطة كبيرة مكتوب عليها ممنوع الإقتراببقولك إيه احنا هنضيع الوقت فالكلام ولا إيهاتفضلي قومي غيري هدومك وانا كمان هغير عشان نصلي ركعتين مع بعض وبعدها انا عايزك فموضوع مهم جدا
عمرو.. هو انا مقلتلكيش ماما قالتلي ايه النهاردة قبل الفرح
يمني.. قالتلك إيه
عمرو وهو يحاول تقليد والدته.. اسمع بقي يا عمرو يا ابني انا هحسبلكم تسع شهور بالظبط من يوم الفرح وبعدها تسلموني اول حفيد ليا ومش مسموحلكم بأي تأخير
ثم اقترب منها واحاط خصرها بذراعيه وهمس في اذنها قائلا.. وانا بصراحة مبحبش ازعل امي مني وانتي كمان لازم تساعديني إني أكون ابن بار بأمه مش كده ولا إيه
في الساحة الخارجية لمطار برج العرب وقف الجميع في وداع عمرو ويمني
رفعت.. تروحوا وترجعوا بالسلامة يا ولاد
عمرو.. متشكر اوي يا عمي
نادية.. خدي بالك من نفسك يا يمني واتغطي كويس وانتي نايمة وخلي بالك من هوا البحرخد بالك منها يا عمرو
يحيي.. ايه ده يا ماماده انتي مش ناقص غير تقوليلها اغسلي رجليكي واشربي اللبن قبل ما تناميامال لما بتعملي كده معاها وهي رايحة شرم ومعاها جوزها كمان امال هتعملي معايا إيه وانا مسافر إنجلترا ولوحدي
عمرو.. عموما يا طنط ما تقلقيش علي يمنييمني في عنيا
فريدة.. بقولكم ايه يا ولاد انا عايزاكوا ترجعولنا من شهر العسل بنونو صغير كده
مالت يمني على عمرو قائلة بهمس.. امك غيرت رأيها مش كانوا امبارح تسع شهور النهاردة بقوا أسبوعين
عمرو.. انا بقول نلحق نمشي قبل ما تقولنا هاتوه دلوقتى
نادية.. ودول هيجيبوه ازاي بس يا ست ام عمرو
فريدة.. يا حبيبتي أنا قصدي ترجعلنا وهي حامل فيه يعني
عمرو.. طيب عن اذنكم عشان نلحق معاد الطيارة
بعد مرور أسبوع كان عماد يجلس وحيدا بغرفته يفكر فيما اقدم عليه يسترجع أحداث ذلك اليوم حين ذهب مع والديه وشقيقته لخطبتهالاحت علي شفتيه إبتسامة رغما عنه وهو يتذكر خجلها الواضح حين جلسا معا بمفردهما ربما هو لم يحبها بنفس الدرجة بعد ولكن بالتأكيد يشعر بالراحة في القرب منها يكفيه حتي الآن أن يحب حبها له ولهفتها التي رأها في عينيها يوم زفاف يمني قطع تفكيره صوت دقات علي باب غرفته سمح للطارق بالدخول فدخلت مروة لتجده علي هذه الحالة من الشرود
مروة.. احم احم..اللي واخد عقلك
عماد.. آهده انتي فاضية بقي وجاية تتسلي
مروة.. ابدا والله بس انت النهاردة طول النهار ماخرجتش من اوضتك قلت آجي اشوف مالك
عماد.. ماليش عادي يعني
مروة.. عماد عايزة أسألك سؤال وترد عليا بصراحة انت بتحب أسماء
عماد.. وايه لزوم السؤال ده
مروة.. يعني مجرد سؤال خطړ ف بالي اصلي مستغربة بصراحة ازاي لحقت تنسي يمني بالسرعة دي
عماد.. ومين قالك إني نسيت أنا بس بحاول انسي عشان اكون صادق في مشاعري ناحية الإنسانة اللي قررت إني ارتبط بيها لأنها ماتستاهلش