رائعة منال جميعي الجزء السابع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رائعة منال جميعي الجزء السابع
زوجي العزيز عفوا لست قاټلة بقلم منال جميعى. الجزء السابع
ما إن فتح الباب ودلف منه إلى الداخل حتى وجدها على نفس الحال الذي تركها عليه كانت تمسك برأسها وتولول قائلة..آه يا آني يا دماغي يا أما ڼار طالعة من دماغي أشوف فيكي يوم يا بنت رفعت ونادية
ألقى عليها نظرة مشفقة قبل أن يقول بتهكم..هو انتي لسه على نفس الحالة اللي سيبتك عليها دي
اجابته قائلة ..هو انا ڼاري هتبرد ولا هيهدالي بال غير لما أشوف بنت الصاوي وهي متعلقة على حبل المشنقة
ارتسمت على جانب فمه إبتسامة ساخرة وهو يجيبها قائلا..ماما هو حضرتك مصدقة الكلام اللي بتقوليه ده يعني متخيلة فعلا أن يمنى ممكن تكون عملت حاجة زي كده
ثم رفعت يديها قائلة بدعاء..إلهي ربنا ينتقم منها زي ما حرمتني أشوف حفيدي اللي كنت مستنياه زي عيل صغير مستني يوم العيد.
انفعل عمرو عليها قائلا..ماما لو سمحتي متدعيش عليها وعلى فكرة انا متأكد انها هتطلع براءة وساعتها يا عالم ترضى تبص فوشي تاني ولا خلاص أنا كده خسرتها للأبد وعلى فكرة كمان انا روحت العمارة اللي فيها شقة مشيرة القديمة الشقة اللي كانت مفهماني انها باعتها وطلعت بتكدب عليا وسألت البواب عنها وهو قالي بالحرف انها كانت ست مشيها بطال تقدري تقوليلي الكلمة دي معناها إيه
تنهد قائلا في ضيق..هنشوف أكيد كل حاجة هتبان فوقتها
في الصباح كان يحيى وعماد بإنتظار يمنى داخل مبنى النيابة إلا أن وصلت بالفعل حاول عماد طمأنتها قائلا..متقلقيش يا يمنى النهاردة إن شاء الله هيتم إستجواب منى صاحبة مشيرة ومنى دي أنا بعتبرها الصندوق الأسود بتاع مشيرة اللي فيه كل أسرارها ومدام كانت عارفة بموضوع الحمل يبقى اكيد عارفة كل حاجة عنها وان شاء الله شهادتها تفيدنا بحاجة ده غير إني هطلب شهادة مروة أختي اللي بتأكد كلامك كل ده غير لما يوصل تقرير الطب الشرعي هو كمان ده هيدعم موقفك إن شاء الله
عماد..طليقها أنا سألت عنه وعرفت انه لسه فالسجن بيقضي فترة العقۏبة بتاعته هو محكوم عليه بخمس سنين ولسه مخلصوش أما بالنسبة لأبو الجنين فده منعرفش عنه أي حاجة لكن إحتمال منى تكون عارفة
ربت يحيى على يدها قائلا..مش عايزك تخافي من حاجة يا يمنى يلا يا حبيبتي توكلي على الله وربنا معاكي
نظر يحيى خلف يمنى إلي ذلك القادم نحوهم بإندهاش ثم مالبث أن قال..وده إيه اللي جابه هنا ده كمان
التفتت يمنى خلفها لتجد فؤاد يقترب نحوهم تعجبت هيا الأخرى من مجيئه اقترب منهم والقى السلام ليجيبه عماد فيما أشاح يحيى بوجهه بعيدا ووقفت يمنى متحيرة في سبب مجيئه حتي نطق قائلا..ازيك يا يمنى قلبي معاكي يا حبيبتي
فؤاد..لو مكنش من قبل كده يبقى من هنا ورايح يا يحيى أنا جاي اقولكم حقكم عليا انتوا الاتنين وسامحوني على اللي فات وخلينا نبتدي صفحة جديدة من أول النهاردة وإن شاء الله لما يمنى تخرج من الورطة دي هنقعد مع بعض ونوزع الميراث حسب شرع ربنا وكل واحد هياخد حقه بما يرضي الله
يحيى بإندهاش..غريبة وإيه اللي غير رأيك كده
فؤاد..مش مهم إيه اللي غيره المهم إنه اتغير قلتوا إيه موافقين تسامحوني وتبتدوا معايا من أول وجديد
يحيى..تفتكر يعني أنا كنت مبسوط وأنا بمد إيدي على أخويا الكبير
فؤاد بإبتسامة..يعني خلاص صافي يا لبن
يمنى..خلاص يا فؤاد انت برضه مهما حصل أخونا
احتضنها فؤاد قائلا..حقك عليا يا يمنى
ابتسمت قائلة بإرتياح..تعرف يا فؤاد حضنك ده بيفكرني بحضن بابا الله يرحمه بالظبط
يحيى بإبتسامة مماثلة..عشان فؤاد هو اكتر واحد فينا شبه بابا الله يرحمه
يمنى..طيب