كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الثاني.
أنتحى خالد بأمل بعيدا عن السمع وأقترب منها وهو يبتسم ويقول
.. مبروك يا أمل عمري وحياتي إنت عارفة إنك وحشتيني قوي الفترة اللي فاتت دي كان صعب عليا أشوفك بتهربي مني وخاېفة تواجهيني وحسيت إنك پتتعذبي بسبب اللي حصل بينا وبصراحة مقدرتش أتحمل إن عيني تيجي فعينك وتوطي راسك وأقف أتفرج عليكي علشان كدا عملت المستحيل لحد ما أقنعت عمي محمد إنه يوافق على جوازنا ودا علشان أثبت لك إني مقدرش أسيبك تضيعي مني.
لازالت تشعر بالضياع والتيه وعدم التصديق بأن عڈابها في الأيام السابقة لخطيئتها التي أرتكبتها أنتهى وولى بعيدا عنها فخالد بموقفه وإصراره على التمسك بها جعلها تقع في عشقه أكثر مما سبق لها ورغم تأكدها من أنها أصبحت زوجته إلا أنها تريده أن يثبت لها حقا أنها له وأنه هو حبيبها أصبح حقها تنهدت أمل وعيناها تحدق بعينا خالد تريد رغم كل شيء إشراكه في مشاعرها التي أغرقتها في البؤس طوال الأيام السابقة فخفضت عيناها حتى تتمالك شجاعتها وقالت بحرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منعها خالد عن التفوه بالمزيد بوضعه أصبعه فوق شفتيها وقال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خفض خالد صوته أكثر وهمس
.. بس عارفة يا أمل إني مش قادر إنكر إني نفسي أعيش اللي حصل دا تاني وتاني معاكي.
أشتعلت عيناه حين أرتجفت أمل أمامه فضمھا إليه ومال نحو ثغرها وقبلها بقوة وهمس
حاولت أمل أن تتحدث ولكنه منعها بتقبيله إياها مرة أخرى ولكنه أبتعد عنها بغته حين صدح صوت إيمان يقول بحدة
.. خالد.
في صباح اليوم التالي وبعد تلك اللحظات الرومانسية التي قضتها أمل بين ذراعي خالد والتي وئدتها إيمان بصيحتها جلست أمل فوق فراشها وهي تشعر بالسعادة والثقة والحب أستندت إلى حافة فراشها وراقبت جسد إيمان الغافي ولكنها لم تدر لما شعرت بأنها مستيقظة فنادتها قائلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مسحت إيمان دموعها وزفرت بسخط وحاولت أن تخفي أنفعالها وغيرتها وقالت
.. ايوة يا أمل أنا صحيت بسبب السيرك اللي منصوب برا دا.
كادت أمل تغادر فراشها وتتجه لتجلس بجوار إيمان ولكن تلك النغزة التي طعنت صدرها جعلتها تلزم مكانها فوضعت كفها فوق قلبها وأخذت تدلكه بروية فلم تنتبه لصوت إيمان الخفيض وهي تقول
.. أنا مش عارفة إزاي قدرتم تكتبوا الكتاب وأنا مش موجودة وإزاي محدش فيكم فكر فيا دا حتى مهنش عليكم تتصلوا بيا تاني وتبلغوني ولو جبران خاطر زي ما تكونوا ما صدقتم إني مش موجودة ما طبعا لازم يبقى ما صدقتم علشان مبوظش اللحظات الجميلة اللي البيه أخدك فيها فحضنه وباسك براحته أيوة ما إنت خلاص بقيتي مراته رسمي ومحدش دلوقتي يقدر يقول حاجة ولا يعترض على وجودك معاه لوحدكم ولولا إني حسيت إن في حاجة بتحصل من ورايا ورجعت كنتم خبيتوا عليا زي ما البية كان عاوز يعمل ويخبي عليا.
زفرت إيمان بضيق حين وصل إليها صوت ضحكات ضحى ونعمة فجذبت وسادتها ووضعتها فوق رأسها غافلة عن محاولة أمل لإلتقاط أنفاسها وشحوب وجهها وأستكملت همساتها الخفيضة
.. دا إحنا مش فبيت وبقينا فسيرك فعلا ما طبعا الست نعمة عاوزة تكيد فيا وتثبت لي إن أمل بقت حلال خالد ومن حقه وعاملة لهم وليمة هي مكفهاش الوليمة اللي عملتها إمبارح.
تمددت أمل فوق فراشها وأغمضت عيناها وهي ترجو تلك النوبة أن تمر وبشق الأنفس أولت