كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الثاني.
براحة يدها لتضيف في محاولة منها لتشتيت حدته
.. إكيد بس من كتر ما بتذاكر وأنا مشغولة بالمذاكرة وحالة التوتر اللي كلنا فيها علشان الأمتحانات خلاص قربت فاكر إني بتهرب منك بس أنا أنا يعني هتهرب ليه يا خالد و.
أقترب خالد منها وإلتقط راحة يدها بين كفيه وضغط فوقها بقوة فرفعت أمل عينيها وحدقت به پألم رفع خالد حاجبه بإستنكار ومال صوبها لتغضبه ردة فعلها حين أبعدت أمل رأسها سريعا عنه فزاد خالد من ضغطه فوق أصابعها وقال
دمعت عينيها لتألمها ولزمت الصمت فهي لا تعرف كيف تخبره بما تشعر لتسمعه يضيف بحدة
.. يا أمل أنا وضحت لك إني محتاج لك أكتر من مرة بشكل مباشر وبشكل غير مباشر ولعلمك أحتياجي ليكي دا حقي ولما تلبيه ليا مش حرام إنت المفروض تقربي مني أكتر وتعملي اللي أقولك عليه علشان دا أمر طبيعي بين أي أتنين بيحبوا بعض ومش يقلل مني لما أطلبه منك خصوصا إننا خلاص بعد كام شهر هنتجوز إنما هروبك مني وإنك تعصي طلبي ليكي دا اللي مالوش أي مبرر.
.. مش معقول كل ما أكلمك كلمة ټعيطي لي زي العيال يا أمل ممكن لو سمحتى تبطلي عياط وتفهميني ليه مش عاوزة تنزلي تقعدي معايا تحت وتاخدي راحتك معايا زي ما طلبت أنا جوزك يا أمل ولو سألتي هتعرفي أنه حقي عليكي.
.. ما أنا مش جايبك شقة واحد صاحبي علشان تفضلي ټعيطي بقولك مټخافيش مني أنا مش هعمل حاجة تأذيكي أنا كل اللي عاوزة تبقى جانبي أخدك فحضني ما تفهمي بقى
تطلعت إليه ومشاعرها تتصارع بعينيها ما بين عتاب وحزن وصدمة لتقول
.. أتجاوب معاك وهو أنت جايبني هنا علشان أتجاوب معاك طب إزاي وأنا مصډومة بسبب كلامك وأفعالك أنا عمري ما كنت أتخيل إنك تجيبني شقة واحد صاحبك فاهم يعني إيه إنك تجيبني شقة واحدة صاحبك يعني أنت ببساطة عرضت نفسك وعرضتني للظن السيء فينا أنا مش مصدقة إنك قدرت تقول لصاحبك أديني مفتاح شقتك علشان أجيب خطيبتي اختلي بيها معقول وأنت بتطلب منه المفتاح مفكرتش فصورتي هتبقى إيه لو مرة اتقابلت مع صاحبك دا فأي مكان تاني مفكرتش هو بيقول عننا إيه دلوقتي طيب أفرض إنه فكر إنك جايب أي واحدة وبتكذب عليه أني خطيبتك ولاقيته جاي وقتها هتحافظ عليا إزاي يا خالد جاوبني هتعمل إيه لو صاحبك دخل علينا دلوقتي وشافك وإنت بتبوسني وحاضني.
.. دي أمل يا خالد مش إيمان لأول مرة ذكائك يخونك وتحسبها غلط اللي واقفة أدامك بتلفت