كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الرابع.
أنا بطالب بوقت مستقطع لإن واضح كدا إن في حد عك فالكلام وخلى الجميل يعيط.
رفع حازم حاجبه بعدم رضى لمغازلة أحمد لأمل أمامه حينها وكزه أحمد وقال
.. أنت هببت إيه يا زومة أنت عايز عمك أمجد يشوف لؤلؤ عيناها يا ابني أنت متعرفش إن أبويا عنده إستعداد يتبرى مني ومنك وممكن يرجعنا سوا لو عرف إن حد فينا زعلها.
.. خلاص بقى يا أمولتي متزعليش وبعدين أنا مش عايزك تاخدي على كلام الواد حازم أصله هو كدا مدب فالكلام بس عارفة هو والله قلبه طيبه وميقصدش يزعلك طيب بصي قوليلي هو قالك إيه زعلك وأنا هجيب لك حقك منه بس أنت متعيطيش علشان خالك لو شافك كدا ممكن يعمل معانا الجلاشة وأنت ميرضكيش إن أحمد حبيبك يتبهدل على إيد خالك ودا مبيرحمش.
.. إيه عيزاني أمسك إيدك.
قطبت وأشارت إلى هاتفها ليعده إليها فمد يده به إليها بحرج وهمهم
.. أه عايزة موبايلك طيب مش تقولي أتفضلي يا ستي.
وقف حازم ونفض الغبار عن حلته والټفت محدقا بها فهمس بغيظ قائلا
.. وماله يعني هي هتروح مني فين تتحمل بقى اللي هيحصل لها طالما هي اللي بدأت.
.. بقى واقف تضحك ماشي يا أحمد خليك فاكر إنك طلعت صاحب ندل.
اجابه أحمد وهو يسير بجانبه
.. معلش يا صاحبي أعذرني مقدرتش أمسك نفسي بس عارف شكلك إنت وأمل عامل زي توم وجيرى.
وكما أهتم بأمر الرحلات وضعها أمام تحديها الأول فأخذها إلى أحد المراكز العلمية وحثها على تعلم اللغة الألمانية بأتقان فاصطدمت بصعوبة الواقع الجديد الذي فرض نفسه على حياتها بسبب عدم قدرتها على تبادل الأحاديث كما يجب عليها أن تفعل وتنمر البعض عليها كادت تعود إلى نقطة الصفر من جديد لولا متابعة أمجد لها وحرصة على تذليل أي عقبة تقف أمامها وحثها على المثابرة وفعها للأستمرار زاد من ثقتها بأنها تستطيع النجاح بتلك الخطوة فأثبتت للجميع بأنها جديرة بأن تكون على نفس القدر من الأحترافية مثلهم ولكن وقفت عقبة وحيدة أمام أمجد لم يستطع تجاوزها مع أمل حين أتي أمجد على ذكر حالتها الصحية تهرب منه وحين حاصرها رفضت بصرامة الذهاب للمشفى لتخضع للفحص ليقف رفضها حجر عثر في صفو معظم أحاديثها مع خالها.
ووسط أنغمسها بتلك الحياة الجديدة كانت أمل تحاول تجنب حازم على قدر المستطاع فبدت علاقتها معه تتخذ منحنى غريب يسوده حالة من الشد والجذب فحازم دوما ما ينجح بإخراجها عن هدوئها فتثور پغضب وتندفع لتندهش من تغيرها فهي في كل تعاملاتها السابقة كانت تلتزم