كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الخامس.
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الخامس.
الفصل الحادى عشر. نبته في قلبي.
أستيقظت أمل من نومها تشعر بالألم يحتاجها فهمست بشرود
.. ودا بقي إسمه إيه اللي أنا حاسه بيه دا مالك يا ست أمل علي الصبح جسمك وجعك وقلبك وجعك وملكيش مزاج تتحركي حتى من مكانك إيه هتفضلي كدا مركز أول هزيمة وإحباط مينفعش كدا يا ماما لازم تقومي وأرمي ورا ظهرك أي حاجة خليكي بقي تتغيري وتبقي قوية ولا أنت حبيتي دور الضحېة مکسورة الجناح اللي بتصعب على الكل ما تبصي حواليكي وتتعلمي يلا قومي بقي كفايا استسلام وتخاذل مش كفايا رميتي حلم الهندسة يوه أسكتي يا أمل أنت مافيش منك فايدة.
..وحشتيني بعمري كله يا أمل على فكرة أنا تعبت لحد ما عرفت أجيب رقمك لأول مرة أحس إني خاېف وأنا بكتب لك علشان عارف إنك رافضة أي كلام بينا وليكي حق أنا لحد دلوقتي مش مصدق ومصډوم من نفسي للي عملته فيكي عارف إن مش من حقي أطلب منك تسامحيني بس أنا بحبك يا أمل وعمري ما حبيت غيرك والفترة اللي فاتت دى لما اتحرمت منك أتأكدت إن عمري كله ولا حاجة من غيرك ارجوكي متحرمنيش منك وبلاش تحكمي عليا بالاعډام وتنفيني برا حياتك خليلي حتى ولو فزاوية صغيرة فحياتك علشان أقدر أعيش أنا وصلت لدرجة إن فكرت أخلص من حياتي لإنك مش فيها أرجوكى يا أمل سيبلي طاقة نور منك تنور حياتي اللي بقت ضلمت من غيرك ارجوكي وبلاش تحرميني منك خدي كل الوقت اللي محتجاله بس أرجوكي فالنهاية أرجعيلي.
أعادت أمل قرأة كلماته مرة أخرى فزداد حزنها وألمها لاصراره على ارساله كلمات حبه لها بعدما خان كل عهودهما استسلمت لاحباطها وقد غامت الرؤية بعينيها بدموعها دفنت أمل وجهها بين كفيها تهرب من الضعف الذي تسلل إليها لتسأل نفسها
.. مالك يا أمل حصل إيه علشان تبقي كدا .
ارتمت أمل بين ذراعي خالها وبكت بشدة فربت على رأسها وقال
.. طيب أهدي يا بنتي أهدي مينفعش تسيبي نفسك فالحالة دي أنا مش عارف جواكي إيه لكن عارف علاجك هيبقى بأيه أنت بدموعك دي مافيش أدامك غير أنك تقومي اتوضي وتصلي علشان تعرفي تبقي بخير قومي وعيطي واشكي واتكلمي مع ربنا صدقيني هترتاحي وطالما أخترتي تهربي يبقى الأولى أنك تهربى لربنا علشان تلاقي نفسك يلا قومي واسمعي كلامي وبعد كدا لينا قعدة لان حالتك بالشكل دا مينسكتش عليها.
ودت لو ينسى خالها حالة الضعف التي رأها فيها فكتبت إليه تطالبه بترك الأمر لحينه ووضحت
.. أنا مش بهرب يا خالو