ضحېة الحب..الجزء الاخير.بقلم اسراء هاني

انت ليا وان كنت عبيط قبل كدة وسيبتك دلوقتي مش هسيبك حتى لو انتي اللي مش عايزاني
مشى ناحية الباب ثم نظر لها وغمز وقال باستفزاز  مع اني مظنش انه مش عايزاني 
تجلس في غرفتها تكاد ټنفجر غيظا انه رغم كل ما فعل كيف يجرأ و ويهددها لتبتسم لا اراديا حين اشتمت رائحته على يدها بل بأكمله كيف لا تشعر بها فقد كانت تشتمها من بعد أميال تنهدت پألم وهمست بغیظ .. دلوقتي بقيت ليك ومش هتضحي بيا دلوقتي يا سامر بعد ما ضحيت بيا مرتين وبتحب وبتبوس براحتك بس لازم اوجعك وبالاوي عشان قلبي يهدأ 
..يوسف لا يعلم لماذا هي مازال طيفها وهي تتراقص امام عينيه لا يغيب عنه همس بهيام .. يا ترى سكتك ايه وطعمك ايه انا موافق على الجواز 
ذهب إلى شركته على احر من الجمر وما ان وصل اليها حتى اتصل بها دخلت الشركة بتوتر ودمدمت بخفوف .. افندم استاذ يوسف 
قام من مكانه بسرعة ووقف أمامها نظر داخل عينيها فترة ليست بقصيرة و همس .. تتجوزيني
فتحت فمها وحدقت بعينيها بشدة وقالت بعدم تصديق .. انت قولت ايه 
يوسف بلهفة .. مش عارف لا انام ولا اكل ولا اشرب جننتيني كل شي فيكي يجنن تتجوزيني 
خرجت من امامه بسرعة فقد فقدت قدرتها على التفكير لحق بها وكان ينادي باسمها حتى خرجت من الشركة ولمحت من سكن بقلبها وعقلها توقفت مكانها ليمسك يدها ويلفها اليها وسألها باستغراب.. في ايه مالك
كانت يداها ترجف لا تعرف ماذا تفعل لا تريد ان تستغله وما ان لمحها سامر وتقف بجواره حتى جن جنونه وهرول ناحيتها ونادى بأعلى صوته .. اسراء 
توترت بشدة وسقطت حقيبتها من يدها هبط يوسف وجلبها لها ونظر لها ولذاك الذي يشتاط ڠضبا وهو لا يفهم شيئا..وقف سامر امامها وتكلم من بين اسنانه قبل أن ينفجر..امشي یا اسراء هوصلك 
نظرت له باستفزاز و قالت..استاذ يوسف هيوصلني اتفضل انت 
نظر سامر ليوسف ومد يده وسلم عليه وقال بكره واضح .. اهلا انا سامر جوزها 
نظر يوسف لاسراء باستغراب لترد بسرعة..قصده كان جوزي يلا يا استاذ يوسف عشان توصلني اذا ممكن .
وقف سامر بجانب اذنها وهمس بصوت خاڤت .. ان كنتي عايزة يتصور قتيل دلوقتي روحي معاه 
حدقت به بغیظ شديد وتركت الاثنين وذهبت بسرعة لا تريد أن يحدث شئ فهي تعرف انه مچنون وهي تسب وټشتم لكنها لا تنكر انها كانت سعيدة جدا بغيرته عليها همست لنفسها.. انت لسه شوفت حاجة ده انا هخليك تلف حوالين نفسك 
ثم تنهدت.. ب یا تری یا یوسف قولت عليا ايه دلوقتی 
في الليل رن هاتفها برقم غريب ردت .. الو
.. بحبك اوي بس عايز فرصة وحدة سامحيني .. قالها بصوت باكي ورجاء يفطر القلوب 
هبطت دموعها رغما عنها واغلقت الخط واحتضنت الهاتف وهي تهمس .. انت اللى عملت فينا كدة يا سامر 
لترسل رسالة ليوسف .. انا موافقة 
يحاول أن يجعلها سعيدة ويصلح خړاب قلبها دخل الشقة وفي يده ضمة ورد رائعة ونادى بحنان..هبوش
خرجت من المطبخ بابتساماتها الاكثر من رائعة وقالت .. انا 
لم تكمل كلمتها فقد شعرت بسعادة شديدة حينما رأت ضمة الورود
عمر .. جبت الورد ده لأجمل بنت في العالم
هبة بخجل .. بجد يا عمر
عمر بمزاح.. بس ملقتهاش فجبتهولك
عبست بوجهها وبغيظ .. مش عايزاه روح دور عليها
اقترب منها وطبع قبلة طويلة على جبينها كادت تجعلها تفقد وعيها وهمس .. أجمل واطيب وارق واحن بنت في الدنيا كلها جوهرة ربنا عوضني بيها
هبة بدموع .. الكلام ده ليا انا
عمر ..لو مهما قلت فيكي فهو قليل انا متشكر اوي يا هبة اوي انك ادتيني الفرصة دي وممشتيش مكنتش هقدر اكمل من غيرك ياريتني عرفتك من زمان
هبة بسعادة شديدة.. انت عارف انا فرحانة قد ايه يا عمر
عمر .. واوعدك يا قلب عمر هخلي كل ايامك سعادة وهرتب اموري في الشركة ونسافر آخر الشهر انا وانتي وسمور الصغير ودلوقتي البسي نتفسح للصبح
نظر لها باستغراب وهمس.. ايه مالك
شعرت بانها غير متزنة امسكت به وهمست بضعف.. عمر
قبل ان تفقد وعيها بين يديه حملها پخوف شديد وبدأ بافاقتها وهو مړعوپ فاصبح هاجس ان يفقد احد لا يفارقه بدأت تفتح عينيها وهمست .. عمر
عمر .. انا هنا يا قلب عمر مالك بس
هبة .. مش مصدقة انه انت معايا وقولتلي كدة
نظر لها پصدمة وهمس .. انتي اغمى عليكي وموتيني خوف عشان قولتلك نسافر ونتفسح بقى كدة طيب من هنا ورايح هتشوفي معايا ضړب وبس
هبة بضحك .. ضړب ازاي
همس .. كدة .
ليسحبها لعالمه يعوضها عن الشقى والعڈاب التي سببه لها 
في الشركة جلس متوتر بعد أن قرر ان يفعل مثلما طلبت منه ويسلم العصابة ولكن الاول ان يتأكد من سلامتها وتسافر لمكان آمن شعر بقضبة بقلبه فوجد