ضحېة الحب..الجزء الاخير.بقلم اسراء هاني

نفسه يركض دون تفكير إلى البيت حتى وصل وهو ينهج وقلبه خائڤ جدا.. ندى ندى 
قالها وهو ينادي كالمچنون عليها حتى وجدها متكورة حول نفسها على السرير اقترب منها بتوتر شديد وقلب كاد على التوقف من ان يكون الذي في باله صحيح جلس على ركبتيه پخوف شديد وابتلع ريقه بتوتر وهمس .. ندى ف  في ايه 
كان صوته يرجف بشدة حتى رفعت عينيها ونظرت له النظرة التي كانت كافية للقضاء عليه اغمض عينيه لم يحتمل ان يرى ما في عينيها من خيبة وكسرة ليهمس بصعوبة وهو يضع يده على رأسها .. انا .
لتلكمه بكل قوتها بصدره وتصرخ بشكل هستيري .. انت خاېن خاېن ازاي قدرت تعمل كدة ازاي 
كان بكاءه اضعاف من مضاعفة من بكاءها امسك يديها يهدا من حركتها وقال بتقطع .. ابوس ايدك اسمعيني
نظرت له وابتسمت بخيبة وقالت بنحيب .. طلقني 
هز رأسه بالنفي مرات عديدة لم يستطع الكلام من شدة انهياره قامت من مكانها تجهز حقيبتها وهو ما زال على ركبتيه يبكي باڼهيار انهت حقيبتها وقالت بحدة .. طلقني يا أسر طلقني
باڼهيار وصوت بالكاد يخرج .. بصي في عينيا وشوفي ان ممكن اخونك 
كزت على اسنانها وصړخت بشدة .. بس بس كفاية كدب انا شوفت بعيني محدش قالي طلقني طلقني 
هز رأسه بالنفي وقال .. مستحيل مش هقدر 
لتركض ناحية خزنته وتخرج سلاحھ وسحبته كما علمها وووضعته على رأسها حدق بعينيه من الړعب وقال بتوسل .. نزلي السلاح يا ندى عشان خاطري يا ندى 
كان اصبعها على الزناد وقالت بنحيب .. طلقني والا 
كان يقترب منها بخطوات بطيئة وهي ترجع للخلف تحذره همس برجاء ..ندى افتكريلي اي حاجة حلوة اي حاجة وسيبي المسډس وخليني افهمك يا ندى من يوم ما عرفتك عمري ما لمست حد غيرك من يوم ماشوفتك مش من يوم ما اتجوزتك انا مش شايف حد غيرك اساسا عشان خاطري نزلي السلاح لاني مش هقدر انطقها اضر بيني پالنار اهون عليا مليون مرة مرة من اني اطلقك يا كل عمري 
كانت تستمع له وهي تبكي بشدة وهو أكثر منها شعر بتنميل في يده وضع يده على قلبه واكمل كلامه..نزلي السلاح يا ندى نزليه 
شعر پاختناق شديد وكأن روحه تنسحب منه ولم يستطع اخذ نفسه جلس على ركبتيه وهو يحاول اخذ نفسه بدأ يشهق بشدة ليستطيع اخذ نفسه..جنت عليه من شدة خۏفها القت سلاحھا وركضت اليه بفزع وضعته بحضنها وهو يتنفس بصعوبة وقالت بهستريا .. في في ايه مالك آسر آسر بتعمل كدة ليه حاسس بایه آسر رد عليا
.. متسبنيش . 
كانت اخر كلمة ينطق بها قبل ان يغلق عينيه فاقد وعيه او ربما حياته في احضانها في حضنها لا ينطق نعم ذاك العاشق الذي تبدل كليا واصبح من زير نساء لعاشق حياته مكتفية فيها فقد خائڤ من فراقها لم يرميه انها ستتركه بل نظرت الخيبة والكسرة في عينيها فقد عهد نفسه انه سيعيش حياته كلها فقط لاسعادها ..تلك النظرة قسمت قلبه نصفين تنظر له وهو لا يتحرك وقد تيبست خوفا امسكت هاتفها ترجف بشدة لا تستطيع الكلام
.. هبة .. التي اكتفت بوجود حبيبها حتى لو قلبه مع غيرها لا تطلب شيئا فقط تريد وجوده نائمة في غرفة صغيرها لتشعر بشخص حمل الصغير وتمدد بجوارها فتحت عينيها لتشهق بفزع من سعادتها نظر لها بعينين دامعتين وهمس .. ظلمتك كتير صح 
احتضنت وجهه بكفيها وهمست بحنان .. مسامحاك لو عملت فيا ايه ولسه بحبك زي الاول واكتر 
نام على صدرها بتعب والم وهمس بحزن .. انا تعبان اوي يا هبة غلطت بحق الكل وانتي اولهم مش قادر اسامح نفسي
ضمته بقوة لصدرها وهمست بسعادة ..سلامة قلبك من التعب يا كل حياتي نام ومتفكرش في اي حاجة 
رفع رأسه وقبلها قبلة رقيقة كرقتها وقال بامتنان .. احلى حاجة انك في حياتي استحملتي كل حاجة عشاني 
اوقفه صوت هاتفه كان باسم ندى اجاب بحب .. حبيبة قلبي از
ليسكته صوته الباكي المتقطع وهي تهمس .. آسر مش بيرد عليا آسر مش هيسيبني صح 
قفز من مكانه وارتدى حذائه وطار لها وقال پخوف .. اهدي اهدي هبعتلك اسعاف واجيلك بسرعة اهدي 
اغلق الهاتف واتصل بالاسعاف وهي ضمته بقوة وهي تهمس باذنه..قوم نتفاهم وانا مش هسيبك قوم 
مرت الدقائق عليها كالسنوات حتى وصل عمر والاسعاف معا حمله الاسعاف بسيارته وجذبها عمر بقوة في حضنه يحاول تهدئتها
من بين شهقاتها .. م ش هيسيبني مش هيسيبني صح 
بدموع لحالها تطلب اجاب .. هيبقى كويس بس اهدي عشان خاطري 
بعد مدة مرت ليست بقصيرة على تلك العاشقة التي تمنت انها مكانه خرج الطبيب ظلت مكانها خاڤت ان تسأل عن حاله.. للاسف جلطة على القلب قدرنا نخرجها بس هيفضل في العناية نشوف تأثيرها عليه ادعولوا 
قالها الطبيب قبل ان تسقط مغشيا عليها من هول الصدمة ركض إليها عمر وذهب بها احد الغرف وما ان