فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الاول.
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
منها ملامحه قريبه اوى لدرجه انها شايفاه وحش شكله يخوف ومرعب زقته بكل قواتها وهي خاېفه وبتعيط وفجاءه قامت من نومها وهي مفزوعه لقت دموعها على خدها كانه كان حقيقه مش حلم مسكت دماغها من الصداع ولسه برده دموعها بتنزل ومش قادره تتحكم فيها كانت لسه حسه بلمست ايده وانفاسه عليها دخلت بسرعه ع الحمام غسلت وشها جامد وهي حسه بقرف وبتغسل وبتغسل وهي دموعها نازله وهي مش فاهمه حاجه ولا فاهمه ايه اللى شافته ولا ايه اللى حست بيه فيروز بدموع لسه حاسه بيه برضه هو ايه ده ومين ده أنا حاسه أن قلبى مقبوض اوي ودخلت اخدت شور عشان تتخلص من احساسها بحلمها البشع
فلاش باك
عمار قاعد مع فريده في مطعم
عمار بفرحه ماتعرفيش أنا فرحان قد ايه. بجد مش صدق أن خلاص فرحنا كمان اسبوعين
عمار باستغراب مالك
فريده مافيش
مسكت المنيو هتاكل ايه
عمار وهو بيمسك ايدها والابتسامه منوره على وشه اللي هتختاره حبيبتي
فريده قفلت المنيو وحطته أنا ماليش نفس . أنا عاوزه اروح
عمار بعد ما ملامحه اتغيرت مالك يا فريده في ايه
فريده بارتباك بصراحه كده في موضوع عاوزه اكلمك فيه من فتره ومش قادره اسكت اكتر من كده
فريده أنا جايلى عرض حلو اوى من مجلة في امريكا
عمار لسه مش مستوعب عرض عرض ازاى يعنى
فريده عرض شغل . هاشتغل محرره والعقد لمدة سنتين قابل للتجديد
وبعدين سكتت شويه وبصتله واخر فرصه للسفر كمان 10 أيام
عمار فضل ساكت بيبصلها وهو برضه مش مستوعب متنح ورافع حواجبه
فريده ساكت ليه
عمار مستني باقي كلامك يمكن اقدر استوعبه
عمار والمفروض اني اقولك ايه
فريده بارتباك عادي. تقوليي رأيك
عمار رائيي . رائيي في ايه أنا أصلا لسه مش مستوعب كلامك عشان اقولك رائيي
فريده بصتله وسكتت
عمار يعنى انتى جايه تقوليلى انى جايلى عرض شغل حلو اوى وعجبنى وهسافر كمان 10 أيام. يعنى طظ فيك وفالفرح وفالناس وشكلى قدامهم . انتى عاوزه رائيي في انك بعتيني وبعتي كل حاجه ما بينا
عمار مكبرالموضوع. ليه هو انتى شيفاه صغير انتى ازاى بارده كده
فريده عمار أنت بتغلط فيا من الصبح ومش عاوزة ارد عليك عشان مقدره صدمتك . ياريت نتكلم بالعقل شويه الفرصه دى عمرها ماهتتكرار لكن الجواز ممكن يتأجل شويه أو ممكن تيجى تعيش معايا ونتجوز هناك
عمار بعصبيه وصوت عالى انتى مجنونه صح . انتى مصدقة كلامك ده انتى اصلا خليتى فيا عقل عشان اتكلم بيه
فريده وهي بتبتص حواليها عمار وطي صوتك الناس بتتفرج علينا
عمار بعصبيه اكتر انتى ازاى كده أنا مش مصدقك بقالك 3 سنين معلقانى جانبك مع انى جاهز والشقه جاهزه كل يومين بحجه شكل وانا اقول مش مشكلة هستحملها أنا بحبها وهي بتحبنى هي شريانى بس لسه صغيره وخاېفه من المسؤلية أنا لازم اطمنها واهتم بيها عشان نبقى مع بعض واستحمل واستحمل لحد مإخلاص هانفجر
عمار سكت شويه وحاول يهدي نفسه وبعدين بصلها بصى يا فريده اخر كلام عندى .يا أنا يا شغلك والسفر كان نفسي مابقاش موضع اختيار بس للاسف انتى حطتينى فالموقف ده . مستنى ردك وقام وسابها قاعده لوحدها في المطعم
ويفوق عمار على صوت المضيفة بتعلن وصول الطيارة لمطار القاهرة... يتبع