فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الاول.
واقفه مكانها وهي بترتب الورق اللى وقع منها أنا بابتسامه كلها فرحه اتاخرت عليكى
فريده بابتسامه خلت قلبى يدق لا أبدا
أنا كنتى بتسالى عليا ليه
فريده اعرفك بنفسى الأول. أنا فريده فهمى صحفيه تحت التمرين واستاذ إبراهيم قالى انى هاتدرب مع حضرتك
أنا بفرحه بجد طيب تمام
فريده بصراحه أنا مبسوطه اوى انى هاتدرب مع حضرتك أنا معجبه جدا بكتباتك وأسلوبك واكيد شرف ليا انى اتعلم من حضرتك
فريده اوكى يإعمار بس أنا عندى سؤال
أنا اتفضلى
فريده بصراحه كنت فكراك أكبر من كده يعنى حضرتك قدرت ازاى تنجح وتحقق نفسك ويبقى ليك اسم بالسرعه دى
أنا لما تشتغلى معايا هاتعرفى الأجابه لوحدك
فريده ليه هو سر
أنا لاء مش سر. بس لما تشوفى بعينك احسن مااحكيلك وانا عموما مش بعرف اتكلم عن نفسى كتير
أنا هاتيجى معايا البيت
فريده بخضه ايه. ليه
أنا عاوز اعرفك على ماما وريناد
فريد بارتباك بس ليه
أنا يعنى ايه ليه أنت عارفه ماما تعبانه عاوزها تتعرف عليكى ونيجى نخطبك بقى
فريده بس احنا متفقناش على كده
أنا بضيق يعنى ايه متفقناش هو احنا هانفضل نحب بعض وبس لازم ناخد خطوه عشان نتجوز
أنا بحب بس أنا محتاجك معايا وعاوز نتجوز وممكن أي حاجه تانيه نحققها واحنا مع بعض
ومسكت ايدها وبوستها فريده أنا بحبك اوى بلاش نخلى شغلنا يسرق مننا فرحتنا وسعادتنا ببعض
فريده بتضرر ماشى بس خطوبه بس دلوقتى وبعدين نبقى نفكر في موضوع الجواز ده
كنت وقتها اسعد إنسان في الدنيا حاسس أن الدنيا فتحالى كل أبوابها حاسس بالفرحه والتفاؤل والسعاده والحب كنت فالفتره دى بحب كل الناس بحب من أجل الحب
ريناد بتعملى ايه
فيروز خضتينى انتى هنا من امتى
فيروز اه بصراحه مش مصدقه
ريناد مش مصدقه ايه
فيروز مش مصدقه أن عمار اللى كتب الكلام ده وبشخصيته المرحه والمتفاءله والمحبه للحياه بالطريقه دى هو هواه الشخص اللى قابلته هنا واتكلمت معاه
ريناد عندك حق أنا نفسى ساعات مش بصدق انه اتغير اوى كده بقى النقيض تقريبا انتى وصلتى لحد فين.
فيروز لحد مقرارو يتخطبوا ويجوا يعرفكم عليها
ريناد اه. اكملك ياستى وياريته ما جات ولا شوفناها اصلا
فيروز باستغراب ليه بتقولى كده
ريناد وقتها أنا كنت في اولى ثانوى أول لما شوفتها مش عارفه ليه مستريحتلهاش
فيروز غريبه واضح من اللى مكتوب انها شخصية متكلمه واجتماعيه وبتقدر تكسب اللى قدامها
ريناد هي فعلا كده بس احساسى من جواه كان غريب كنت حساها متصنعه مش هي دى حقيقتها حتى ماما محبتهاش بس عشان خاطر عمار وحبه ليها اللى كان باين عليه وسعادته اللى متتوصفش اتقبلناها وروحنا فعلا خطبناها بس طلبت شرط غريب اوى
فيروز باستغراب شرط ايه
عمار قاعد مع فريده في كافيه
عمار أخبار شغلك في امريكا ايه
فريده كويس بس زهقت
عمار من ايه
فريده العيشه هناك حسه بوحده فظيعه والناس هناك عماليين اوى
عمار بابتسامه غريبه مع انهم كده يبقوا شبهك . بيفضلوا المصلحه والشغل عن المشاعر والانسانيه
فريده بغيظ ليه هو أنت شايفنى كده
عمار ليه هو انتى مش كده
فريده عموما قريب اوى هارجع مصر كفايه غربه لحد كده
عمار الغربه برضه ولا جيلك فرصه احسن في مصر
فريده بضيق هو أنت شايفنى وحشه اوى كده
عمار لا انتى مش وحشه يا فريده بس انانيه ومش بتفكرى غير في نفسك وبس
فريده قامت من مكانها أنا عاوزه اروح
عمار اوكى براحتك
وقامو مشو وطول الطريق كانوا ساكتين وكل واحد باصص في الشباك اللى جانبه وسرحان فريده بتكلم نفسها بقى دى اخرتها يا عمار أنا انانيه. أنت بقيت شايفنى وحشه اوى كده عندك حق . للاسف مش قادره اتكلم ولا اقاوح معاك زى العاده أنا غلطت بس أنا مكنتش اعرف انى بغلطت كنت لسه صغيره ومتهوره وشايفه الطريق قدام حلمى طويل ومفتوح كنت عاوز اجرى واطير بكل ما فيه من قوى مكنتش اعرف انى بكسر جناحى وانى طيرت بيه وهو لسه طرى وبيتعلم الطيران.
عمار في نفس الوقت رغم قساوتك مش عارف اقسى عليكى رغم انك جرحانى اوى كل محاول اجرحك القى نفسى أنا اللى بتوجع اعمل ايه انسى وأحمد ربنا انك رجعتيلى تانى وخلاص بس هو انتى فعلا رجعتيلى ولا هي مجرد صدفه وهاتفوت وتعدى بسرعه يارتنى ماشوفتك تانى يارتنى ماحسيت بيكى ولا بدقت قلبى دى تانى أنا تايه اوى وحيران ومخڼوق طلع سېجاره وكان بينفخ فيها بقوه وهو بيحاول يخرج كل اللى جواه في دخانها وصلو الاوتيل
عمار أنا طالع انام تصبحى على خير
ومشى خطوتين
فريده عمار
عمار لف وبصلها باستغراب
فريده تتجوزنى
عمار فضل متجمد في مكانه وهو لسه مش مستوعب اللى قالته
فريده قربت منه رد عليا
عمار ارد على ايه
فريده على اللى أنا قولته
عمار برده متنح وانتى قولتى ايه
فريده تتجوزني
عمار انتى مچنونة
فريده لاء بس أنا بحبك
عمار بعصبيه متقوليش الكلمه دي تاني
فريده بدمعه بس أنا بحبك بجد
عمار انتى ازاى كده ازاى بتعرفى تمثلى كده . ازاى كلمة بحبك سهله اوى عليكى . انتى كدابه وانانية
فريده أنا عذراكمش هزعل منك أنا صحيح ضيعتك منى زمان بس أنا ندمانه وعاوزة ارجعلك بعد ماعرفت قيمتك . عمار أنا عارفه انك بتحبني وهاتسامحني
عمار بداء يتأثر من كلامها وقلبه بيحن بس عقله لاء ورافض كل كلمه بتقولها غمض عينه وهو بيقاوم الصراع اللى جواه عاوز ياخدها في حضنه ويقولها ياريت نرجع أنا بحبك وحشتينى ماتسبنيش تانى بس لاء لاء
فتح عينه وبصلها بتحدى لا أنا مش بحبك حبك أنا قټلته جوايا من زمان من اليوم اللى بعتينى فيه واشتريتى الرخيص ندمانه . اكيد ندمانه بس ميهمنيش ندمك ده دلوقتى أنا مش لعبه في ايدك ولا مشاعرى سهله اوى كده عشان تحركيها زى مانتى عاوزه . أنا مش بحبك انتى فاهمه مش بحبك
ومشي بسرعه عشان ميضعفشي قدامها
فريده بصوت عالى بدموع وبكل جراءه في وسط الريسبشن أنت بتكدب عليا أنا عارفه انك لسه بتحبني
وفضلت ټعيط
في المكتب ريناد وفعلا عشان خاطره روحنا معاه عشان نخطبها بس هي طلبت شرط غريب اوى
فيروز باستغراب شرط ايه
ريناد أن مفيش جواز غير بعد 5 سنين
فيروز وهي متنحه نعم ليه كل ده
ريناد معرفشي بس لما عمار