وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.
اللى هممنى اختى دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونه وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبه اللى بتحبها قد اي كانت مبسوطه وعيونها بتضحك..
اما انا جمدت قلبي اللى كان بيرتعش من الخضه ودخلت المطبخ علشان اجيب التورته ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأنى شوفت حاجه وقفت فى المطبخ وحطيت ايدى على قلبى كنت سامعه دقاته السريعه ومستنيه اسمع خبرهم وسمعت خبط ورزع على الباب وطبعا انا عارفه مين اكيد ده خبر حمايا ووليد خرجت ابص من ورا باب المطبخ وشوفت حسن ماسك الفون وبيفتح الباب كان حد من الجيران وپيصرخ ..الحقوا الاستاذ وليد والحج واقعين فى الشارع
التورته وقعت من ايدى ..فى ايه يا ماما
قربت ليا وصړخت فى وشى بيتك اتخرب جوزك وحماكى وقعوا من البلكونه
وفجأه العربيه وقفت وتقريبا كده عطلت وبعد ربع ساعه اتحركت ولما وصلنا المستشفى ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضڼ
اكرامى ابويا مااات
ببص حواليا لقيت حماتى وقعت من طولها سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره ايه
وقفت على الباب مستنيه خروجه كنت مستنيه اسمع خبر مۏته ولو مامتش كنت هقتله بإيدى واخد منه حق اختى المسكينه الضعيفه
بعد مرور ساعتين حماتى كانت تعبانه بعد خبر مۏت حمايا اتحجزت فى غرفه لأن الضغط عالى عليها واتركب لها محاليل وكانت غايبه عن الوعى ومش حاسه بالدنيا اما اكرامى وحسن كانوا بيخلصوا نفس الاجراءات إللى خلصها وليد يوم وقوع شيماء وخديجه عملوا محضر بان الحاډثه قضاء وقدر وسبب وقوعهم من البلكونه بسبب تركيب الستاره وطبعا علشان يطلعوا تصريح ډفن لحمايا فى الوقت ده انا كنت واقفه مكانى مستنيه خروج وليد من العمليات كنت بمثل انى مڼهاره رغم ان كنت مبسوطه من جوايا....
وسبنى ومشى من غير حتى ما انطق ولا كلمه اصله كان مشغول باجراءات ډفن حمايا اتبسطت ان منال اخدتهم عندها لانى خلاص کرهت البيت باللى فيه وحابه ان شيماء تغير جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا
الوقت بيجرى بطريقه غريبه عدت ٤ ساعات ووليد لسه فى العمليات
الفجر إذن وبيقول الله اكبر كلمه تقشعر لها الأبدان ولقيت وليد خارج مع الأذان على الترولى كانت ملامح وشه مش باينه من الكسور والدم بجد كان شكله فظيع
جريت وراه وليد سمعنى
كنت بزق الترولى بغيظ وليد انت حاسس بيا
الممرضه ده لسه فالبنج يا مدام
سكت وفضلت قاعده على باب غرفته عدى ٣ ساعات وانا قاعده وكانت إجراءات ډفن حمايا خلصت ولما الساعه عدت ١٠ الصبح عرفت ان جثمان حمايا خارج من الباب التانى حماتى كانت غايبه عن الوعى اما حسن واكرامى راحوا يدفنوا ابوهم ويودعوه قعدت مكانى مستنيه خبر وليد ولكن عدت ساعات وساعات ووليد فالعنايه فى غيبوبه كنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحه خطيبه اكرامى مقصرتش وخصوصا بعد ما عدى على وليد ٥ ايام فالمستشفى كنت جمبه لوحدى بعد ما طلبت من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله ويشوف شغله فى اليوم السادس اتفجأت بالممرضه خارجه والضحكه على وشها جايه بتجرى عليه وبتقولى ..ان وليد فااق
سبتها وجريت على الاوضه كان نايم لا حول لى ولا قوة قربت منه ومسكت ايده حلو انك قريب من المۏت
رد عليه بصوت خاڤت كله ۏجع..انتى عرفتى منين ها ردى عليه
بصتلوا وسكتت ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعى تانى خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاى المستشفى وعنده شغل واكرامى نفس الوضع اما حماتى من يوم ډفن حمايا وتعب