وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.
وليد وهى فى دنيا تانيه بعد مرور ساعه وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه لقيته سألنى نفس السؤال..عرفتى منين
فلاش باك فى المستشفى تانى يوم من حاډثه خديجه وشيماء كانت شيماء فاقت بس لسه محتاجه رعايه ومتابعه ووليد جاى بيجرى على فرحہ وبيبلغها ان فى مشكله كبيره مع السكرتيره وطلب منها يستأذن علشان يحل المشكله ويرجع لها وبعد ما خرج وسابها...
فرحہ بذهول ايه ده انتى بتتكلمى وكويسه ورجعتلنا
وبقت تتكلم بدون وعى ومش حاسه بنفسها انا ابنى اتخطف ولقيت ورقه مكتوب فيها ان ابنى مش هيرجع لحضنى غير لما اقول ان الحاډثه قضاء وقدر ردى عليا ي خديجه
وهى بتبوس فى ايدها ورجليها
فرحہ يا حبيبتى ارتاحى بلاش تتكلمى دلوقتى
خديجه اسمعينى بقولك اللى عمل كده فى اختك
فرحہ مين
خديجه حماكى انا عرفت كل حاجه هو اللى عمل علاقه مع شيماء ووليد كان عارف
وقعدت جمبها وليد كان عارف معقول!
خديجه اه عارف لان هو اللى هو اللى
خديجه هو اللى فتح باب الشقه ومعاه حماكى واتنين رجاله ودخلو علينا البلكونه ورمونى انا وشيماء
فرحہ وليد طيب ليه يعمل فيكم كده
خديجه اكيد عرف انى جايه اكشفه
خديجه هو دخل عليا البلكونه وكتم نفسى وقالى مستحيل تفضحى ابويا هتفضحى ابويا علشان حتته بت مجنونه
وشالنى ورمانى من البلكونه ومحستش بنفسى وضمت ايدها جامد اكيد فى كاميرات فى شقتك
فرحہ مستحيل!
خديجه اسمعى كلامى اكيد فى كاميرات وبعدين فى حاجه تانيه لازم تعرفيها
فرحہ حاجه ايه
خديجه انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها لازم تشيل اى حاجه تخصها من المكتب
فرحہ تقصدى ايه
خديجه معرفش المهم المكتب لازم تروحى المكتب تدورى فيه وتعرفى وليد وراه ايه جوزك مش سهل ومش هينفع تتعاملى معاه بالقانون هتخسرى
فرحہ يا مصيبتى السوده يعنى هو اللى عاوز ېقتل شيماء يعنى اكيد هيحاول تانى بعد ما عرف انها بقت كويسه
خديجه دلوقتى هيبقى عاوزنى انا بس خلاص انا حاسه انى ھموت وربنا رجعلى الروح من تانى علشان انتى طيبه وحب انك تعرفى الحقيقه هو رمى شيماء ورايا ليه مش فاهمه! بس يمكن علشان شافتنى وخاف منها
كانت بتتكلم ومش قادره تتنفس
فرحہ باڼهيار دكتور
خرجت من الغرفه بس كان الكل مشغول فى الحاډثه دخلت عليها تانى ومسكت ايدها
خديجه بصت لها الجزاء من جنس العمل يا فرحہ..
انا سمعت منها الكلمه دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانيه ممكن ټقتل وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحہ البنت الغلبانه اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول كنت ماسكه ايد خديجه وهى بترتعش وبفكر فى كل كلمه قالتها واللى ركزت فيه اكتر لما قالت إن وليد عاوز ېموتها هى وبس....وهنا بقى عرفت انها لو عاشت ممكن يحاول ېقتلها ومش ممكن ده اكيد ما انا عرفت خلاص انا معاشره مين كويس قتال قټله والاسم محامى محترم.
خديجه بصوت خاڤت انا تعبانه اوى وحاسه انى ھموت
فرحہ متقوليش كده انتى هتعيشى صدقينى هتعيشى!
خديجه خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا اموت المهم ان ربنا ادانى العمر علشان اقولك على حقيقه وليد وتعرفى مين اللى اڠتصب اختك شيماء وتاخدى حقها من عينه
فرحہ مسكت ايدها وبصت شمال ويمين بحذر وخوف بس علشان تعيشى لازم تمشى من هنا حالا
خديجه على فين
فرحہ اي مكان غير المستشفى دى ان شالله انقلك اي مستشفى تانيه تكملى فيها علاجك المهم تكونى بعيد عن وليد خالص
خديجه انا مش هقدر اتحرك يا فرحہ
فرحہ انا هتصرف
وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفه وشافت ان كل الممرضات والدكاتره مشغولين فى حاډثه ال ٤ ولاد كانت تايهه ومش عارفه تعمل اي وتتصرف ازاى بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها هو مفيش غيره انا فاكره كويس قبل ما يمشى انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزه وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة المهم عندى اتصرف وانقل خديجه من هنا وبسرعه وبعدين اى حاجه هتتحل.
كانت المشكله بالنسبه ليا اني أمشى من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو