زهرة في مهب الريح الجزء الأول بقلم اسماء إيهاب
بحزن و هو المنغمس بحديثه السري عن اشتياقه لها كيف لا يفعل و هي الحياة بالنسبة له كيف سوف يكمل حياته من دونها فقد اشتاق اليها و لم يمر ثلاثة ليالي خطي مهران الصغير الي الداخل بعد أن أغلق الباب مرة أخري يجلس بجوار عمه و هو يقول بأسي بكفياك يا عمي اللي عتعملوا في نفسك ده
احتضن ايوب ثياب زوجته و يحاول أن يشعر بها بين يديه و هو يقول بصوت ضعيف لم يعتاد أن يكون به و لم يعتاد أن يظهر به أبدا ڼار جايدة في جلبي يا ولدي معتنطفيش واصل
امتعض وجه مهران بحزن مرير و هو يقول بهدوء مصطنع دي حاچة بتاعت ربنا اني اللي عجولك بردك يا عمي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليحتضنه صغيره مهران الذي يريح قلبه بالوجود الي جواره ليبادله ايوب احتضانه ليتحدث مهران بعزم و اني كومان يا عمي عدور معاك عنجلب الدنيا و نلاجيها
بالجناح الشرقي للقصر كان هناك من يتشاجر دون أن يشعر بهم أحد يقف حمدان القناوي أمام زوجته بهية التي يظهر علي وجهها ملامح الڠضب الشديد صدرها يعلو و يهبط بقوة لاهثة الأنفاس تتحدث و الڠضب يجعل من جسدها تنتفض صړخت به هادرة هو ذلك الواقف ببرود يثير الجنون أمامها غير عابئة بما ستقول انت شيطان يا حمدان شايف اخوك كيف حاله دلوج انت السبب يا حمدان معسمحاكش و هجول ل ايوب علي كل حاچة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امسكت بيده تبعدها عنها بكل قوة تمتلكها و هي تقول بعصبية شديدة جولت انك شيطان يا حمدان عجوله يعني عجوله
لتنظر له بتحدي و هي تصرخ بشدة ايو
و قبل أن تكمل نداءها لشقيقه كان يكمم نفسها و هو ينظر إليها پغضب شديد و ملامحه أصبحت شيطانيه بحق ليهمس انتي اللي چنيتي علي حالك يا بت مسعدة
ليدفعها بيده بقوة الي الخلف اتسعت عينها بزعر و هي تعلم أن السور خلفها قصير للغاية و سوف تسقط لا محال رفع يدها لعلها تلحق و تستند علي اي شئ لتلمس يدها الفراغ لتهوي ساقطة الي ساحة القصر بعد أن أطلقت صړخة مدوية اجتمع الجميع علي أثرها صړخ مهران فزعا و هو يركض الي والدته الذي وجدها مرتمية بالأرض بلا حراك رفع رأسه ينظر من اين سقطت ليجد والده يختبئ حين وجده يرفع رأسه ليحتضن والدته و قد امتعض وجهه بالكره الشديد و قد علم أنه من تسبب بذلك اشټعل قلبه پغضب و كراهية شديدة و قد تحولت عينه الي جمرات من ڼار تنب عن ما يكنو لوالده الآن
ليجز مهران علي أسنانه پغضب و هو يركض خلف عمه و يهمس لنفسه اني مليش حد غير امي
بالمركز الصحي للقرية جلس مهران بجوار والدته المسطحة علي الفراش عين مفتوحة فقط مثبتة في مكان معين لا حديث لا حركة لقد شلت تماما كسر عمودها الفقري و لم تعد قادرة على الحركة و لو صغيرة قبل يد والدته و هو يربت علي كتفها و يتحدث بحزن عحبش اشوفك أكده ياما ركدتك عفشة جوي
نقلت بصرها إليه و عينها تفيض بالدموع شفتيها ترتجف بشدة تحاول الحديث و لا قدرة لها بذلك طرق الباب و من ثم استمع مهران الي صوت صرير الباب الټفت إلى من يدلف للغرفة ليجد والده و عمه يحمل شقيقته الصغري شمس التي ما أن رأت والدتها حتي كادت أن تقفز من ذراع عمها لتصل إليها و هي تصرخ بها حتي تقوم و تأخذها الي أحضانها كالعادة انتفض مهران من مقعده يقف أمام والده پغضب و حاجبين معقودين بشراسة و هو يقول بحدة اية اللي چابك اهناه اطلوع برا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نكس حمدان رأسه بحزن مصطنع و هو يقول بلوم أكده يا ولدي اني اركد مرتي و ام عيالي اكده
مهران پغضب اني معكدبش نضري ابدا
وقف ايوب أمام شقيقه لينظر بحدة إلي ذلك الصغيرة صاحب الخامسة عشر عاما صغير جدا علي أن يتحدث معهم بهذا الشكل و كأنه يلعب قاضي و جلاد أشار ايوب الي المقعد خلف مهران و يتحدث بأمر و حدة جعمز مكانك يا مهران و اتحدت مليح
ليجلس مهران علي المقعد مرة أخري و هو ينظر إلي والدته بحزن عميق يخترق قلبه ليتحدث هو موجه حديثه الي عمه الراچل دا و لا حاچة لينا اني و خيتي دلوچ
رأيكوا في اول حلقة نعتبرها مقدمة الأحداث لو لقيت تفاعل هكمل ملقتش انا اسفة جدا
اقتباس من الفصل التاني
امتعض وجهه باشمئزاز و هو ينظر إليها قائلا معتسرحيش شعرك دا من مئتي
التفتت إليه پغضب و هي تحاول فك عقدة خصلات شعرها المتشابكة و تتحدث و هي تنظر إليه بحدة معرفش و الله اصلي مش فاضية اسبسب زي حضرتك كدا
الفصل الثاني
يقف ذلك الشاب فارع الطول امام المراه يرتدي سترته الكلاسيكية المخصصة فقط لزيارته العمل بالقاهرة وجهه يظهر عليه الجمود و ملامحه حادة حاجبيه معقودين فك مشدود جبهته المجعدة يبدو و كأنه احد الجلادين بالعصر القديم فهو يمتلك بشړة سمراء المحببة وجه عضلي مشدود عين سوداء كالليل الحاكل عميق النظرات انف مستقيم و شفتين رفيعتين شارب و لحية مهذبة مرتبة الشعرات رقبة طويلة تفاحة آدم بارزة بها جسد ضخم العضلات نظر لهيئته بعد أن انتهي غلق ازرار السترة ليرفع يده بعروقها البارزة يرتب شعيرات شاربه و لحيته تنحنح بصوت اجش و هو يرتدي ساعته بيده اليسري رفع رأسه بكبرياء و هو يتطلع الي نفسه بفخر .. طرق باب غرفته و هو يعلم من بالخارج ف من يأتي إليه كل صباح بابتسامة بشوشة تجعله يتناسي ما به من ألم بحث بعينه عن عصاه و هو يقول بصوت عالي نسبيا تعالي يا شمش
فتحت شمس شقيقته الباب و اطلت برأسها علي الغرفة لتجده بكامل هيئته و قد استعد للخروج لتدلف الي الغرفة و تغلق الباب و تبتسم باتساع تعطي لها مظهر أكثر جمالا فهي تشبه والدتها كثيرا علي قدر كافي من الجمال عينها العسلية بشړة تعد من صاحبات البشرة البيضاء وجه مستدير شفتيان رفعتان بعض الشئ تتلفح بالسواد ك حال جميع النساء ب هذه القرية ابتسامتها تجعل من شقيقها يبتسم
تلقائيا تقدمت منه تقف أمامه