زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
الفصل الخامس والسادس عشر
فتحت عينها بثقل و هي تشعر بالنعاس الشديد رفعت رأسها إليه و هي لازالت مستلقية علي صدره منذ البارحة وجدت لنفسها مكان آمن ابتسمت هي ابتسامة حب و هي تتمعن بتفاصيل وجهه المسالمة مررت أناملها بهدوء علي صدره موضع قلبه و هي تقبل موضعه حاوطت خصره ټدفن نفسها به تريد فقط لحظات دون أي مجادلة دون اي حديث مزعج دون مشاكسة فقط لحظات من الهدوء يستقبلها قلبها المسكين رفعت رأسها تنظر إليه تتفحص ملامحه رفعت نفسها إليه سطحية عليها كادت أن تبتعد عنه إلا أنه امسك بيدها و حركة واحدة كانت أسفله مقيدة بين ذراعيه و هي تشهق بقوة .. ضيق عينه بخبث و هو ينظر إليها بابتسامة ماكرة عريضة و هي تشعر بالتوتر الشديد وضعت يدها علي صدره تحاول إبعاده و هي تقول بتلعثم انا كنت نايمة فجأة ملقتش ليك اي نفس ف فحطيت ايدي علي بوقك اشوفك مۏت و لا لسة اقصد في نفس و لا لا
ابتلعت ريقها بصعوبة و ارتباك واضح و هي تقول و هي تهز رأسها مؤكدة أيوة طبعا ايدي اومال اية يعني
رفع كتفيه و هو يقلب شفتيه السلفية و هي تقول بمشاكسة انتي ادري بجي يا بندرية
ما أن أكمل جملته حتي هبط بشفتيه يلثم ثغرها .. ابتعد عنها و هو ينظر إليها بابتسامة ليقفز خارج الفراش و هو يقول عروح اشجر اشوف امي عشان الليلة عندينا حاجات كتير جوي
هزت رأسها بايجاب ليخرج و يتركها غالقا الباب خلفه لتذهب هي الي المرحاض لتغتسل
بترت عبارتها و هي تلتفت لتجده ذلك الضيف الأجنبي ضيف زوجها المقيم بالقصر تهجمت معالم وجهها پغضب و هي تشير إليه انت أية اللي جابك هنا برا
حاول رامي التحامل علي نفسه لكي يقف و لكنه يشعر بالدوار الشديد و بدأت الډماء تسيل علي وجهه ليشعر هو بها ليضع يده علي رأسه و ينظر إلي الډماء العالقة بها ليغمض عينه بشدة من أثر الألم و هو يستند علي الحائط و يلوثه بدماءه .. ركض مهران سريعا ليصل الي غرفته خشي من أن حلمه يتحقق وقف أمامها وضع وجهها بين راحتي يده و هو يسأل بلهفة مالك يا زهرة انتي زينة
لتطرق علي صدرها بفخر و هي تنظر إلي رامي قائلة بثقة العمدة وراه رجاله
لم يكن مهران يستمع توقف تفكيره علي كلمة يلمسني اغتال الارض بخطوة واحدة ليصل أمام ذلك الاحمق يرمقه بنظرة شيطانية فكة المتشنج بعصبية ليمسك برقبته يضغط عليها بعد أن طرق رأسه بالحائط بقوة ليصدح صوته بفحيح اني كنت عستني عليك شوي لحد مرتي و بكفايا أكده
ازرقت شفتيه و احمر وجهه بشدة لتركض زهرة الي مهران تتمسك بملابسه من الخلف تحاول جذب تلك الچثة الضخمة و هي تقول پخوف هتموته يا مهران ابعد متوديش نفسك في داهية
ابتعد مهران عنه ليخر قوي الآخر و يقع علي الارض و هو حتي غير قادر على السعال من شدة الألم امسك مهران به من ملابسه يجره الي الأسفل و هي خلفهم تتوسل الي مهران كي يهدئ قليلا
_ وصل مهران الي الأسفل و صړخ بصوت كله علي نور التي أتت مسرعة ترتجف پخوف و هي تجهل ما حدث اتسعت عينها پصدمة و خوف كبير حين وجدت رامي بين براثن مهران لا يوجد حياة به ابتلعت ريقها بصعوبة و خوف شديد و هي تنظر إلي مهران بارتعاد .. في حين دلف حارس القصر الي مهران و معه حارسين آخرين ممسكين بحمدان و بيدهم حقيبة سوداء صغيرة خاصة به صړخ حمدان بهم و هو يتلوي ليتخلص من يدهم ليتمسك به الحارس مشدد قبضته عليه و هو يقول بجدية كان عيهرب يا عمدة و زي ما چنابك أمرت چبناه تاني و امعاه الشنطة دي
مد الحارس يده بالحقيبة لينظر مهران الي زهرة و هو يقول خليها امعاكي
اخذت زهرة الحقيبة من الحارس الذي لم يرفع عينه بها و جلست علي الأريكة تنظر إلي ما يحدث بتلف اعصاب رن هاتف الحارس ليرد سريعا ثم يمد يده الي مهران بالهاتف ليضعه علي أذنه و يستمع الي الطرف الآخر بهدوء حتي انتهي من حديثه ليغلق الهاتف دون أن ينطق بأي كلمة فقط اكتفي بأن يمد يده بالهاتف للحارس مرة أخري و هو ينظر إلي الأمام بنظرة حاړقة و هو يقول بحدة و هو يصك علي أسنانه عشان البهايم كتير امعايا الراچل هرب منيهم
ليهز رأسه بايجاب و إصرار و ينحني الي رامي يخلع عنه ذلك الشعر المستعار لتشهق زهرة بعدم تصديق ليركله مهران بقدمه و هو ينظر إلي نور قائلا مش ده اللي انتي چيباه اهناه عشان يسرج يسرق عمي ايوب بس هو بص لمرتي نصيبه أنه ۏجع تحت يدي
ابتعدت نور الي الخلف و هي تهز رأسها الي الخلف بنفي لينظر إليها بسخرية و هو يقول هدي حالك يا ام الواد واد بردك و لا بت
شهقت زهرة واحدة أخري و هي تضع يدها علي فمها و تقول بذهول حامل
الټفت اليها
مهران نظر إليها و هو يهز رأسه بايجاب و يقول إيوة
لتنظر