السبت 28 ديسمبر 2024

زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

تذهب من بين يديه الي بيت رجل آخر .. ربت ايوب علي يد مهران التي الټفت إليه بانتباه نظر إليه يتساؤل ليهز مهران رأسه بنفي و هو ينحني و يتحدث الي عمه بخفوت حتي لا يستمع إليه مصطفي كيف عتبعد عنينا شمش يا عمي
ابتسم ايوب و هو يربت علي كتفه قائلا كل البناتا عيچيهم يوم و يبعده عن دار ابوها لدار چوزها
نظر مهران بطرف عينه الي مصطفي الجالسة مبتسم باتساع بغيظ و بقي جامد كما كان يتمني الا تذهب شقيقته ابدا
نظرت إليها أحد النساء بابتسامة عريضة لتبادلها هي ايضا لتنتقل السيدة الي جوارها و هي تقول بفضول انتي مرت العمدة مش أكده يا خيتي
نظرت إليها زهرة و هي تقول بلامبالاه اه بس هنطلق
طرقت السيدة علي صدرها و هي تشهق قائلة بذهول تطلجوا لية يا خيتي لمدة
ابتسمت زهرة بسماجة الي السيدة و هزت رأسها قائلة اسباب شخصية
ذهبت زهرة الي جانب شمس التي وقفت للذهاب الي منزل زوجها احتضنتها زهرة و هي تقول بسعادة انا هاجي دايما اشوفك يا شمس
ربتت شمس علي ظهرها و هي تشدد علي احتضانها قائلة كل يوم يا خيتي
ضحكت زهرة و هي تبتعد عنها تنظر إلي وجهها قائلة لا مش لدرجة كل يوم يا شمس مصطفي هيطردني
لتبتسم شمس و تخرج مع زهرة الي بوابة القصر حين استقبلها مهران نظر الي زهرة يشير إليها بعينه الي الداخل جعلت وجهها بضيق و هي تتمتم بسبه و دلفت الي الداخل لتلتفت الي شقيقته و يبتسم بفرحة دني يقبل جبهتها بحب و هو يقول بحنان خدي بالك علي حالك يا شمش
هزت شمس رأسها بايجاب و هي تبتسم بهدوء و داخلها يأكلها التوتر ليحتل وجهه الجمود و هو يقول بتحذير مصطفي لو عملت حاچة تزعلك جوليلي يا خيتي اني هبجي وياكي علي طول
رفعت يدها تتلمس وجه و هي تبتسم باشراق قائلة بهدوء ربنا يخليك ليا يا اخوي
صعد مصطفي الدرج سريعا و هو يقول پغضب ده كله عتچيبها
أزاح مهران عنها و هو يقول بحدة بعد أكده
اطلت عليه و كأنها نجمة ساقطة من السماء تلمع علي الارض نظر إليها بانبهار رقيقة هي كنسمات هواء صيفية نظرت إلي الأسفل بخجل و قد ارتعد جسدها بتوتر خطي نحوها و كأنه مسحور تقوده قدمه إليها بتلقائية امسك براحتي يدها الصغيرة الباردة يشدد عليهم بين كفه و هو يقول ما شاء الله
ترك يدها اليمني و بقي ممسك باليسري انزل علي وجهها الحجاب المرافق للفستان و انزلها معه الي السيارة الذهاب الي منزل مصطفي في حين كان مهران يستشيط ڠضبا دلف الي الداخل بعد انهي الاحتفال و ذهب جميع المدعوين اغلق بوابة القصر بقوة ليجد عمته مازالت تجلس بالداخل ليذهب إليها و قد اتته الفرصة ليذهب مرة أخري خلف شقيقته انتي لساكي أهناه يا عمة اني عوصلك
لتخجل السيدة حميدة حجابها و تتمركز علي المقعد و هي تقول بابتسامة لع يا ابن اخوي اني عبيت اهناه لأجل اسيب العرسان علي كيفهم
صك هو علي أسنانه أكثر حتي كادت أن تتحطم .. ربتت السيدة حميدة علي ظهر زهرة و هي تقول اطلعي انتي بجي مع چوزك يا بتي
التمعت عينه مرة أخري بمكر أتته الفرصة و سيستغلها افضل استغلال ستجبر علي النوم بجواره الليلة لوجود عمته بالقصر و بسرعة و هو يعلم ردة فعل زهرة امسك بيدها يجذبها معه الي الاعلي و هو يقول اتصبحوا بالخير
جرها خلفه الي الاعلي و هي تحول بشتي الطرق أن تتخلص من قبضة يده إلا أنه لم يتركها إلا أن أغلق الباب بقفل اعلي الباب لا يمكنها أن تصل له ترك يدها و أخيرا أمسكت بمعصمها تفركه و قد أصبح باللون الاحمر القاني من شدة ضغطه لتنظر إليه پغضب و هي تقول بحدة انت غبي ايدي كان هتتقطع في ايدك
لوح بيده بعدم اهتمام و هو يتسطح علي الفراش و يطرق علي الفراش بجواره و هو يقول نامي يا بندرية عشان أجدر اني كمان انام
تأففت و هي تدب بقدمها بالأرض ليعتدل مرة أخري بجلسته و يخلع حذاءه الجلدي اللامع و ينزع شاله و عمامته لتتقدم منه و تقف أمامه پغضب و هي تقول انت لية مصمم تحرج نفسك واحدة مش عايزاك لازق كدا لية
و بلحظة كان يحاوط خصرها يجذبها إليه لتقترب منه بشدة ليحتضنها مسند رأسه علي كتفها و هو يهمس بلا اهتمام لحديثها السابق اتوحشتك
شعر بجسدها تجمد بين يده و سمع صوت لعابها التي ابتلعته بصعوبة هل قال إنه اشتاق لها هل يصدق في قوله عن حبها انزلت رأسها تنظر إليه بعدم تصديق ليهمس هو مرة أخري بشوق حقيقي اتوحشتك جوي يا بندرية
وضعت يدها علي كتفيه تحاول إبعاده عنها لكن ما زاده الا ضغط علي جسدها الهش الضعيف ليحملها ليجلسها علي الفراش بجواره و هو مازال يحاوطها يدفن رأسه هذه المرة برقبتها يستنشق رائحتها بعمق و هي جامدة لا تقدر علي إبعاده لأنها تريد قربه و اكثر مما أراد
دلف معها الي الداخل و هي تتحرك بصعوبة و التوتر و الارتباك كان سيد الموقف ارتجف بدنها حين استمعت الي صوت الباب يغلق رفعت الحجاب عن رأسها لتنظر الي المنزل و هي تتنفس بهدوء تحاول أن تبدو طبيعية اقترب يقف أمامها و هو يعلم أن ابتسامتها مزيفة تخفي خلفها خۏفها و قلقها تربية يده ماذا سيفعل يعلم عنها الصغير قبل الكبير روحه ارتوت بوجودها بجواره تحت سقف واحد زوجته حلاله دني يقبل وجنتها سريعا ابتسمت بخجل و هي تضع يدها علي وجنتها منطقة قبلته .. امسك بيدها يأخذها معه الي الاعلي نحو غرفتهم وقفت متجمدة تستند علي ذلك الباب المغلق خلفها ما يكاد يقترب حتي تركض مبتعدة عنه قليلا تنهد بصبر و هو يفتح لها باب المرحاض قائلا غيري خلجاتك جوا و اني عغير خلجاتي اهناه
فتحت خزانة الملابس تسحب اول شئ اتي بيدها و ركضت الي المرحاض تغلقه خلفها .. ابتسم بمكر و هو يخرج الهاتف من جيبه و يقف عند رقم هاتف مهران ضغط عليه بغل و وضعه علي أذنه
_ استمع مهران الي الهاتف ليبتعد أخيرا عن احضان زوجته و هو ينظر إلي المتصل وجد اسم مصطفي يزين شاشة الهاتف ليفتح الاتصال بلهفة و هو يقول پخوف مصطفي شمش فيها حاچة
ضحك مصطفي و هو يقول بغيظ شديد كبحه داخله لمدة شمش مرتي دلوج و امعاي في داري و لوحدينا و معتجدرش تبعدني عنيها دلوج
اشټعل قلب مهران پحقد علي مصطفي و هو يصك علي أسنانه قائلا بحدة بلاها حديت ماسخ و الا اچي اخدها دلوج
مصطفي باستفزاز زاد من ڠضب مهران معتجدرش
اغلق الهاتف و هو يضحك بشړ و هو يمرر يده علي صدره بتشفي و يبدل ملابسه و
هو يطلق صفير ذو موسيقي من بين شفتيه .. في حين القي مهران الهاتف من

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات