زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب
الأريكة علي ظهرها و بقت تزحف الي الخلف و هي تنفي برأسها و هي تقول بهسترية لا لا لا ابوس ايدك ده لا يا مهران
مظهرها كان مضحك للغاية ليمسك بالكلب و يدخلوا الي الغرفة و يغلق الباب جيدا و هو يضحك بشدة وضعت يدها علي قلبها و هي تجهش في البكاء و قد شعرت بالذعر الشديد .. جلس و هو يطرق علي قدمه و هو مازال يضحك .. نظرت إليه پغضب و من ثم امسكت برقبته تحاول خنقه و هي تهزه بغيظ قائلة بحدة يا رخم اقسم بالله ما هسيبك هموتك
عقدت حاجبيها بعد فهم و هي تهز رأسها باستفهام ليدني يهمس بجوار اذنها عنچيب عيال
رفع حاجبه بتحدي و يده تتسحب الي ملابسها شعرت بيده الخشنة تتلمس بشرتها الناعمة لتشهق و هي تزحف الي الخلف لتبتعد عنه ليمسك بخصرها يجذبها مرة أخري و هو يبعد يده المصاپة عن مرمي يدها حتي لا تصل إليها و هو يقول ما انتي في بيتك اهه يا حبة جلبي
تنفست بهدوء و هي تبعده عنها تحاول الحديث بهدوء يعني انت بذمتك ينفع تقولي بيتك حيوان متوحش و مړعوپة منه جوا و حيوان متوحش اكتر منه ادامي
اتعست عينه پصدمة و هو يشير إلي نفسه انكمش وجهها پخوف و هي تضع يدها علي فمها كيف خرج من فمها حيث كهذا و نعته بالحيوان .. رفع حاجبه و هو يهز رأسه بوعيد لتنفي برأسها و هي تقول لا لا انا مقولتش انك حيوان و لا اي حاجة
نظر لها پغضب مصطنع و هو يقول تحبي اخليكي دلوج مع الحيوان المتوحش و لا متوحش اكتر منه
أشارت إلي نفسها و هي تقول پصدمة مصطنعة انا انا قولت كدا يا حول و لا قوة الا بالله انا الحق عليا اللي بحبك اكتر من الكلب
لم تعد تنتبه أنه يحلمها و هي تتخصر بدلال و هي تقول يعني طالما في حد حبيبي هيستحملني اسكت لية ما اقول اللي في نفسي
غمز بعينه بوقاحة و هو يذهب أمام غرفة أخري و هو يقول بخطۏرة جولي كل اللي عيندك يا حبة الجلب
و بلحظة كان يغلق الباب خلفه بقدمه و هو ينظر إليها بابتسامة خبيثة لتضحك هي علي مظهره الجديد عليها و هي تقول ماشي استحمل رغيي بقي
امسك بيدها يريدها أن تخرج من الغرفة حتي يتقرب منها و لو لدقيقتين يستنشق رائحتها يسمع صوتها حاولت أن تفلت من يده بخفة حتى لا تستيقظ والدتها لكنه كان الاسرع و جذبها خارج الغرفة غالقا الباب أسند ظهرها علي الحائط و أمسك برسغها و علي وجهه ملامح الڠضب الشديد تأوهت پألم من شدة ضغطه على رسغها ليتحدث بغيظ معايزاش تطلي في خلجتي جاعدة مع امك و اني
نظرت إليه بهدوء و هي تسحب رسغها منه ببطئ و هي تقول هدي حالك يا مصطفي اني مصدجت امي تنطج بأي كلمة و جاعدة امعاها و كمان عختشي من عمي ايوب اني معرفاش عملت أكدة جدام منه كيف
اقترب ملتصق بها و هو يرفع حاجبه مشاكسة وضع يده علي الحائط بجوار جسدها و هي يدنو فمه بجوار اذنها و يكاد يكون ملتصق به و هو يقول و فيها أية دي مش مرتي
نظرت إلي الأسفل بخجل و وجهها أصبح احمر بشدة من الخجل و هي تقول بخفوت مش عادتنا دي يا مصطفى
التصق بها أكثر و هو يهمس بأذنها و أنفاسه تلفح بشرتها مليش صالح بعادتنا دي اني رايدك أكدة و بكفايا
رفعت رأسها إليه حتي تتحدث لتجد ايوب يقف يتكأ علي عصاه و هو تنظر إليهم پصدمة سقط فمها إلي الأرض و هي تدفع مصطفي المقبل علي تقبيلها و تشهق و بلحظة تفتح باب الغرفة و تدلف إليها و تغلق الباب بشدة وقف مصطفي ينظر امامه بغيظ فقد كانت بين يديه بين لحظات كان ستبقي لحظة رومانسية بينهم .. طرق كف بالآخر باستغراب في حين لم ينتبه الي ايوب الذي يقف خلفه .. وقف علي الباب يطرق بهدوء حتي لا تستيقظ والدتها و هو يهمس بحدة خاڤتة شمش اطلعي اهناه يا شمش
لم يجد رد منها ليتحدث بعصبية أكثر اخرچي دلوج
صمت هو ليجد من يربت علي كتفه قائلا بهدوء اتحشم يا مصطفى
اغمض عينه و قد افطن أن فعلتها كانت إثر رؤيتها ل ايوب الټفت ببطئ و هو يقول و اني عملت أية بس يا خال
ربت ايوب علي ذراعه و هو يقول جولت اتحشم يا بن حميدة و مهعدش حديتي
هز رأسه بايجاب بنفاذ صبر و هو يذهب الي الأسفل پغضب شديد يتمني أن يأتي مهران و يعود هو مع زوجته الي المنزل لقد اشتاقها حد الجنون
جلس مهران بجوار زهرة اعلي الفراش و هو يتألم مسدت علي يده و هي تستند علي صدره اغمض عينه بشدة و هو لم يعد يشعر بذراعه من شدة الآلم ..رفعت رأسها إليه و هي تقول مش انت جبت الدوا
هز رأسه بايجاب لتبتعد هي عنه و هي تسأل بهدوء فين
أشار إلي الخارج لتنظر حولها بحيرة و تمسك بطرف بلوزته و ترتديها و تخرج تأتي بالدواء و كوب من الماء مدت يدها بهم ليتناول هو الدواء ليضع الكوب الفارغ علي الكومود بجواره لتجلس هي بجواره علي الفراش و هي تقول هو انا ممكن أسألك سؤال
هز رأسه بايجاب موافقا بابتسامة هادئة لتقول هو انت عرفت مكاني علي طول يعني مفكرتش أنه ممكن يكون ابوك
سحبها لتتسطح علي صدره و هو يمسد علي خصلات شعرها و هو يقول هما التنين واحد يا زهرة متفجين سوا
لترد بتساؤل من امتي و انت عارف من أمتي
نظر إليها و هو يهز رأسه بايجاب قائلا