الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكاية مها بقلم منصور سيد

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حكاية مها بقلم منصور سيد
.. انا خاېفه اصارحه بحقيقتى يتركنى ويتراجع عن ارتباطه بيا وانا بحبه مش عارفه اعمل ايه
والدتى .. طب وليه يا مها ما قولتيش له من البدايه وصارحتيه يا حبيبتى

انا .. احنا فى الاول كنا مجرد زمايل وما كنتش متصوره ان ممكن العلاقه بينا تتطور واحبه ويحبني بالشكل ده واكيد يعنى ماكنتش هقول له الاول بدون اى مناسبه انك مش .مش قادره اقولها..
والدتي.. واديكي وقعتى فى حبه وخاېفه تصارحيه بالحقيقه ليسيبك بس هو لو بيحبك مش هيسيبك ومن رأي لازم تصرحيه يامها يابنتى مش هينفع تعيشي معاه على خداع وبرضو انتى حره لو مش حابه تقولى له براحتك عشان ما ترجعيش تقولى انتى اللى قولتى لي وتلومينى بس انا من رأى الصراحه افضل واريح
وتركتني والدتي فى حيرتى وخرجت وسابتني في حيرة بين أني اصارحه ولا اداري وبلاش أفضح نفسي لحسن يتركنى انا محتاره... اه صحيح انا اسفه المفروض احكي ليكم قصتى كلها الاول عشان تعرفوا وتنصحونى اعمل ايه
.. انا مها بنوته عايشه وحدي مع ماما سلوى اللى مربيانى واللى سخرت حياتها لي من يوم ما وجدتنى فى الشارع وعمري عام واحد وقاعده حالتي لا يرثى لها ببكي من الجوع والخۏف والجميع ملتف حولى بالشارع واحتاروا فى امرى الا هى رق قلبها لي وصعب حالي عليها ولم تجد امامها الا ان اخذتنى إلى بيتها ونظفتنى واطعمتنى وكانت تعود لنفس المكان الذي وجدتنى فيه كل يوم تسأل عن ما اذا كان أحد سأل عنى ولكن دون جدوى حتى يأست وقررت ان اظل معها طوال العمر بعد ان خاڤت من ان تسلمني للشرطه من التحقيق معها وخصوصا انها لم تسلمني من اول يوم لخۏفها من ان يأخذونى منها ويضعونى فى اى مكان غير مناسب اتبهدل فيه فقررت ان تربيني هيا وهى كانت متزوجه وهي صغيره وزوجها رغم انه كان مازال شاب الا لها احد فتبنتنى وربنتى افضل تربيه واعتبرتني ابنتها وهى لا تعلم عن امرى اي شيء وقامت بتربيتي افضل تربيه والحمدلله انا الان فى اخر عام فى الجامعه تعرفت على شاب وسيم ومن عائله كبيره ومحترمه وتطورت العلاقه بيننا حتى انه صارحني من فتره قصيره بحبه لي ورغم انى كنت احبه ولكنه كنت انتظر اعترافه هو اولا بحبي وها اخيرا اعترف بحبه لي وطلب ان احدد ميعاد مع أهلى حتى يأتى ويتقدم لى والان انا فى حيره من امرى هل اعترف له ام ادارى عليه وهل ان اعترفت له سيبتعد عنى ويتركني فإنه احبه وايضا اخاڤ ان اخدعه والان انا فى حيره من امرى هل اعترف له ام ادارى عليه وهل ان اعترفت له سيبتعد عنى ويتركني فإنا احبه وايضا اخاڤ ان اخدعه
وظللت فى هذه الحيره فعقلى يقول لى .. ما دمتى الان مكتوبه باسم التى ربتني وزوجها الذي اصيب بالمړض وهو فى عز شبابه وتوفاه الله ولم يرد الله لهم الإنجاب واعتبرونى ابنتهم فلما افتح على نفسي باب من ڼار لا أدري عواقبه وانا فى غنى عن ذلك
وكنا نتقابل انا وفارس فى الجامعه ونجلس معا وانا انظر اليه تاره اريد ان اخبره كل شيء وارتاح واريح عن قلبي هذا الحمل الكبير وتاره أخرى اقول لهم اهدم سعادتى بيدي وهو ايه هيفرق معاه ان كان يعلم حقيقة امرى ام لا مادام لا يعلم ذلك احد سوى امى التى ربتني وهى لن تخبر أحدا
ومع العلم ان فارس سألني .. هل اخبرتي اهلك بي وبأنى اريد ان ااتي بعد الامتحانات لاطلب يدك منهم
فقولت له.. انا لا اخفي اي شيء عن والدتى وخصوصا بعد ۏفاة والدي فقد تقربت منها كثيرا فنحن ليس لنا غير بعضنا وحاولت ان اتشجع واحكي له كل شيء
ولكن فارس قاطعني وقال .. دا انتى ظروفك زي بالظبط فإنا أيضا اعيش مع والدتي وليس لنا اى احد اخر ولكن والدتى ميسورة الحال جدا وعلمت منها انا عائلتها عائله كبيره وميسورة الحال ولكنها فى بلدها ولكني لم أرى والدي او أحدا منهم بس انا عندي والدتي دي بالدنيا كلها

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات