الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكاية مها بقلم منصور سيد

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وبحمد ربنا ليل نهار عليها انه عوضني بيها عن كل شيء اكيد هيكونوا أصحاب هى ووالدتك
فقولت له .. ربنا يحفظهالك
فقال لى فارس .. طب ايه رايك نحدد ميعاد تعارف بينهم الاول ونجلعهم يتقربوا من بعضهم
فقولت له .. انت شايف كده
فقال.. اكيد ولا انتي ايه رايك
فقولت له .. اللى انت عاوزه يا فارس
وفعلا اتفقت مع فارس على ذلك وتركته وعدت للمنزل ودخلت على غرفة والدتى مباشرة لاخبرها بالأمر ولكني تفاجئت بأن والدتى ممدة على الأرض وليست في وعيها فحاولت افاقتها فلم استطع فحاولت حملها ولكن لم أستطع أيضا فأسرعت واتصلت بفارس وانا ابكي واخبرته بالأمر فقال لى.. اتصلى على الإسعاف بسرعه وانا جيلك ولو وصلت قبل الإسعاف ناخدها لاقرب مستشفى
وفعلا جه فارس وكانت الإسعاف وصلت وتحمل والدتى واخذوها الى المستشفى وركبت معها وخلفنا فارس بسيارته وانا امسك يد والدتى وابكي واقول لها حتى انتى ستتركينى ارجوكى ظلى معي فإنا احتاج إليك ووصلنا إلى المستشفى وادخلوا والدتى للمستشفى وامسك فارس يدى وهو يقول لي.. ان شاء الله خير وهتبقى كويسه بأذن الله
وغابت والدتى كثيرا بالداخل ولم يخرج دكتور يطمئنا والقلق سيقتلنى وفارس بجانبي يحاول ان يطمئنى
وبعد كام يوم كتب الطبيب لها على خروج ولكن بشرط أن تلزم الفراش والراحه التامه والاستمرار على العلاج حتى تتحسن فقد تأثرت حركتها ونطقها فتتكلم بشكل صعب وغير مفهوم جيدا وعدنا بها للبيت
وفاجئنى فارس بزياره ومعه والدته ودخلت سلمت على والدتى وجلست معها محاولة التحدث معها وان كانت والدتى مازالت تتحدث بصعوبه ولكنها كانت مبسوطه جدا بوجودها وتكررت زيارتهم لنا كثيرا وتقربهم لبعض وانا وفارس أيضا نتقرب اكثر واكثر ورغم اننى أصبحت اكثر احتياجا لفارس ولكني کرهت نفسي كلما احسست انى اخفي عليه حقيقة امرى وقد جمعت قواي وقررت ان اخبره بكل شيء
وقاطعت كلامه فجأه الذي كان يتحدث فيه وقولت له .. انا فى موضوع خاص بي لازم اخبرك بيه مش قادره ادارى عليك حاجه
ولكن فاجئني فارس وقال لى .. انا أيضا اريد ان اخبرك بموضوع لارتاح
فتوقف لسانى عن الحديث وقولت له.. موضوع ايه قول
فقال فارس .. انا امى كان عندها بنت كان زمانها عروسه حلوه زيك دلوقتى بردو وكانت فى يوم واقفه داخل مول كبير وهي كانت بتتسوق وشيلاها على ايدها واندمجت فى الفرجه على ملابس داخل محل فوضعتها واقفه بجانبها وهى كانت يدوب متعلمه السير على قدمها واتلهت عنها لحظات ليس اكثر فى الفرجه والمشاهده وكأنها نسيتها بجانبها للحظات وعادت تلتف لها لتحملها على يديها مره اخرى ولكنها لم تجدها بجانبها فظلت تصرخ وتبحث يمين وشمال داخل المحل عليها وخارج المحل ايضا وفى كل نواحى المول ولكن دون اى اثر لها فقام صاحب المحل بإعادة تسجيل الكاميرات ومشاهدة وقت اختفاء البنت فوجدوا ان امراءه استغلت انشغالها بالفرجه وقامت بحملها والخروج بها فخرجت والدتى مسرعه تبحث عن هذه المرأة فى كل مكان 
ولم يكمل فارس كلامه وسمعنا صوت جرس الباب فتوقف فارس عن الكلام وقال لى.. جرس الباب يرن 
فقولت له.. اكمل كلامك
فقال فارس.. طب شوفى مين على الباب وبعدين نكمل كلامنا
فقومت فتحت الباب وانا افكر.. معقول تكون البنت دي انا معقول انا اخت فارس بس دا بيقول انها اتخطفت وانا امى وجدتنى تايها والست دى لو خطفتني كانت هترمينى فى الشارع ليه لا اكيد مش انا وظللت واقفه أمام الباب افكر ونسيت انى نهضت لافتح الباب
فعاد ورن الجرس مره اخرى فقال فارس.. مالك ما تفتحي الباب واضح ان موضوع بنت ماما ده مأثر عليكى اوى
فقولت ..ها ايوه هفتح اهو
فتحت الباب فوجدت الدكتور الذي يتابع حالة والدتى فهو يأتى إلينا من وقت لآخر نظرا لحالة والدتى التى يصعب معها نقلها كل كام يوم لعيادته فدخلت معه ليقوم بالكشف على والدتى فعندما دخلنا عليها هى ووالدت فارس
قامت والدة فارس وقالت.. طب نسيب الدكتور يكشف على والدتك وهنمشي احنا
فرد فارس وقال ..خلاص ماشي يا ماما زي ما تحبي وسلموا علينا وتركونا وذهبوا وانا فى حيرتي وكان هاين عليا اقول لهم انتظروا حتى اسمع باقى الموضوع من فارس
وبعد أن

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات