حكاية مها بقلم منصور سيد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
حكاية مها بقلم منصور سيد
.. انا خاېفه اصارحه بحقيقتى يتركنى ويتراجع عن ارتباطه بيا وانا بحبه مش عارفه اعمل ايه
والدتى .. طب وليه يا مها ما قولتيش له من البدايه وصارحتيه يا حبيبتى
والدتي.. واديكي وقعتى فى حبه وخاېفه تصارحيه بالحقيقه ليسيبك بس هو لو بيحبك مش هيسيبك ومن رأي لازم تصرحيه يامها يابنتى مش هينفع تعيشي معاه على خداع وبرضو انتى حره لو مش حابه تقولى له براحتك عشان ما ترجعيش تقولى انتى اللى قولتى لي وتلومينى بس انا من رأى الصراحه افضل واريح
.. انا مها بنوته عايشه وحدي مع ماما سلوى اللى مربيانى واللى سخرت حياتها لي من يوم ما وجدتنى فى الشارع وعمري عام واحد وقاعده حالتي لا يرثى لها ببكي من الجوع والخۏف والجميع ملتف حولى بالشارع واحتاروا فى امرى الا هى رق قلبها لي وصعب حالي عليها ولم تجد امامها الا ان اخذتنى إلى بيتها ونظفتنى واطعمتنى وكانت تعود لنفس المكان الذي وجدتنى فيه كل يوم تسأل عن ما اذا كان أحد سأل عنى ولكن دون جدوى حتى يأست وقررت ان اظل معها طوال العمر بعد ان خاڤت من ان تسلمني للشرطه من التحقيق معها وخصوصا انها لم تسلمني من اول يوم لخۏفها من ان يأخذونى منها ويضعونى فى اى مكان غير مناسب اتبهدل فيه فقررت ان تربيني هيا وهى كانت متزوجه وهي صغيره وزوجها رغم انه كان مازال شاب الا لها احد فتبنتنى وربنتى افضل تربيه واعتبرتني ابنتها وهى لا تعلم عن امرى اي شيء وقامت بتربيتي افضل تربيه والحمدلله انا الان فى اخر عام فى الجامعه تعرفت على شاب وسيم ومن عائله كبيره ومحترمه وتطورت العلاقه بيننا حتى انه صارحني من فتره قصيره بحبه لي ورغم انى كنت احبه ولكنه كنت انتظر اعترافه هو اولا بحبي وها اخيرا اعترف بحبه لي وطلب ان احدد ميعاد مع أهلى حتى يأتى ويتقدم لى والان انا فى حيره من امرى هل اعترف له ام ادارى عليه وهل ان اعترفت له سيبتعد عنى ويتركني فإنه احبه وايضا اخاڤ ان اخدعه والان انا فى حيره من امرى هل اعترف له ام ادارى عليه وهل ان اعترفت له سيبتعد عنى ويتركني فإنا احبه وايضا اخاڤ ان اخدعه
فقولت له.. انا لا اخفي اي شيء عن والدتى وخصوصا بعد ۏفاة والدي فقد تقربت منها كثيرا فنحن ليس لنا غير بعضنا وحاولت ان اتشجع واحكي له كل شيء