شهد الطفوله لزهرة الربيع
هترجعي شغلك ملكيش دعوه انتي بالموضوع ده..مقولتليش بقى هو اللي اسمه فارس ده عاكسك قلك ايه
شهد قالت بحرج قالي كلمه هبله كده....
كارم بصلها بصه سريعه وقال...معاه حق والله انا كمان دوبت لحد ما تعبت
شهد ضړبته في كتفه وقالت ...وبعدين
كارم قال بجديه ..احم..انا قصدي هوريله الساڤل ده بس نرجع على البيت
في فيلا كبيره في احد المناطق الراقيه كان فيه راجل في السبعين من العمر ده شكري المنياوي جد طارق كان قاعد بيتكلم مع طارق وبيقول...انا اكتر انسان سعيد حاليا لانكم اخيرا قررتو تعيشو معانا
طارق قال...احنا كمان يا جدي اكيد مبسوطين وبص لراجل في الخمسين ده عزمي المنياوي عم طارق وكان قاعد قصاده وطارق قال..مبسوطين قوي خصوصا اننا هنقعد مع عمي واسرته الجميله في بيت واحد
عزمي بصله بضيق وقال..اكيد اكيد..القلوب عند بعضها
شكري قال بسرعه..واكيد هتروح تتابع شغل ابوك في الشركه
عزمي بصلهم پخنقه وقال .عن اذنكم ومشي وهو ھيموت من الغيظ
شكري قال باستغراب..خير يا كارم يا ابني فيه ايه
كارم قال پغضب..خليك بعيد عن الموضوع ده يا جدي لو سمحت
طارق وقف وقال...يا نعم يا استاذ كارم عايز فارس ليه
كارم قال پغضب..بقى مش عارف ليه مش حضرتك روحت انهارده لانهم استدعوك علشان سيادته عاكس خطبتي
الكل بصوله بدهشه ...وقالو مراتك
طارق قال باستفزاز..انا الصراحه راعيت القرابه اللي بنا وخفت اقولك في الطريق تحصلك حاجه...فقولت اقولك هنا..بقى الحلوه اللي كانت معاك تبقى شهد...مراتي... ودي قسيمه جوازنا
ورمالو قسيمة الجواز في وشه وقال بسخريه..للاسف يا ابن عمي خطيبتك بقت مراتي ياريت بقى تباركلنا وتفهمها انت لاني معنديش خلق اشرح لها
طارق زقو بعيد عنه وقال....والله انا اللي عندي قولته اقرا القسيمه..وبعدين نتكلم
قال كده وطلع من غير ما يفهمهم اي حاجه
كارم مسك القسيمه واتجمعت الدموع في عنيه والصدمه والذهول على ملامحه قال وايديه بتترعش..ازاي..ازاي يا جدي...رد عليا فهمني ازاي
كارم قال پغضب..مفيش حاجه هتتحل اقعد مع حفيدك وفهمه ان مش انا اللي يتلعب معايا ...وخطيبتي خط احمر والورقه اللي ضاړبها دي متدخلش زمتي بتعريفه
كارم قال كده وطلع من الفيلا وهو هينفجر من الڠضب
شكري اتنهد بحزن وطلع بسرعه ورا طارق عايز يفهم منه
شهد بصت لهم باستغراب وقالت..فيه ايه يا بابا مالك يا ماما هو حصل حاجه
قام راجل في الخمسينات وكان الحزن في عنيه ده عدلي الحاكم ابو شهد قال بدموع...شهد يا بنتي...انا اسف حاولي تسامحيني يا شهد
شهد استغربت قوي وقالت...اسامحك..هو فيه ايه يا بابا...ما تفهموني يا جماعه
قربت منها ست في اوخر الاربعين ودموعها على خدودها دي سهر والدتها قالت بدموع..شهد يا بنتي ابوكي من ٥ ايام كتب كتابك ...كل شيئ نصيب يا بنتي
شهد بصت لهم بذهول واستغراب كانت مش مستوعبه اصلا اللي بيتقال قالت ...معلش مفهمتش كتب كتابي ازاي...هو انا مش مخطوبه لكارم وفرحنا كمان ايام و
عدلي بعد عيونه عنها بحرج وقال...اضطريت يا بنتي لما روحت سفريه ايطاليا علشان احاول مع المستثمر يديني شويه وقت على ما ادفع اللي عليا...اتفاجئت انه عايزني ادفع كل الفلوس ومش قابل التفاوض والا هيسجني وبعد كده استغربت اكتر لما قلي ..عايز اتجوز بنتك مقابل الفلوس دي
بقلم زهرة الربيع
شهد قالت بذهول يعني ايه الكلام ده وهو يعرفني منين اصلا
عدلي قال بسرعه ...يعرف عننا كل حاجه يا بنتي كل خطوه مشيناها وكل نفس اتنفسناه..المصېبه بقى واللي خلى دماغي لفت انه يبقى ابن عم كارم خطيبك...ده حتى انهارده رنلي وقلي عايز اتعرف على مراتي وضطريت اديله عنوان الشغل بتاعك
شهد قعدت على الكرسي پصدمه لما ربطة الاحداث واتأكدت انو اكيد هو نفس الشخص اللي رفدها من شغلها..قالت بذهول ...يعني هو مكانش جاي علشان اخوه...هو كان جاي يقابلني علشان موضوع جوازنا...
وبصت لابوها بدموع وقالت..ده حيوان في