شهد الطفوله لزهرة الربيع
صورة بني ادم ازاي تعمل فيا كده يا بابا ازاي... تجوزني من غير علمي فيه حد يعمل في بنته كده
امها جريت عليها وبقت تطبطب عليها وقالت...سامحي ابوكي يا بنتي هو عمل كده علشان ميتحبسش هو مش خاېف على نفسه قد ما خاېف عليكي انتي واخواتك من كلام الناس لو هو اتحبس
شهد قالت بدموع...يا سلام ..خاېف عليا خاېف عليا يقوم يجوزني للحيوان ده...ده انا انهارده اترفدت من شغلي بسبه..طب..طب مقولتليش ليه..انت بقالك ٥ ايام راجع من السفر مقولتليش ليه
شهد قالت بزعيق..يا ياخد مين ياخده ربنا ده انا هطلع عينه وعين اللي يتشدد له هو بالعافيه انا هعرف ازاي اخليه يطلق
في داهيه انا ماضي على شيكات بملاين اخدتهم علشان انقذ الشركه من الافلاس وبرضو خسرنا كل حاجه دلوقتي مش معانا ابيض ولا اسود ..واللي اسمه طارق ده شړاني و
شهد قالت بسرعه وحده..على نفسه مش عليا ..انا هعرف شغلي معاه وخرجت من البيت وهيه ھتنفجر من الڠضب ومش شايفه قدامها
سهر قالت بتوتر...شكلها صدقت بس لو كشفتنا هتبقى مصېبه يا عدلي بنتك مش ساهله لو عرفت اننا بنضحك عليها وكل ده لعب وان فلوسنا زي ما هيه مش هتسامحنا انت مالي ايدك من اللي اسمه طارق ده
عدلي ابتسم وقال...طبعا مالي ايدي منه ده تربيتي
عند طارق راح لاخوه وخبط عليه واول ما فتح مسكه من رقبته وبقى ېخنقه وقفل الباب وقال پغضب..بقى انا اقولك ضايقها تقوم تعاكسها يا حيوان...تقولها ملفوف وخرشوف ده انا هجبلك غضروف انهارده
طارق بصله پغضب وقال..لسه بيعاكسها قدامي انزل يلا وبطل تنطيط والله ما تقلب قرد انهارده ما هعتقك
فارس لسه هيرد دخل جدهم شكري وقال پغضب...تقدر تقولي ايه اللي هببته ده...ازاي تجوز خطيبه ابن عمك انت مش هترتاح غير لما تصورلي قتيل في البيت ده
عند كارم كان رايح جاي في المكتب وابوه قاعد بيبصله بزهق وقال... يابني ما تترزع بقى خيلتني
كارم قال پغضب..اخدها مني... على قد ما حاولت اعجل الجوازه برضو مفيش فايده اتجوزها ابن عمي
عزمي قال بضيق..وهتستفيد ايه من اللف ده غير انك هتتعبني معاك... اسمع هو اتجوزها علشان نفس السبب اللي انت كنت عايز تتجوزها علشانه ...ورث جدها اللي حرم منه العيله كلها وكتبهولها هيه ...واحنا مش عايزين غير الأرض سيبه يتجوزها..المهم انها بتحبك انت... يعني تقدر بسهوله تخليها تتنازل عن كل حاجه وانا هقولك ازاي
..انت يا اللي اسمك طارق انت يا استاذ...انزلي هنا كلمني
طارق كان بيتكلم مع جده و اول ما سمع صوتها ابتسم وقال...مراتي وصلت يا جدو ..عن اذنك..ونزل جري
اول ما شاف شهد ابتسم ووقف قدامها وقال...ايه...مقدرتيش تستني لحد ما اجي اخدك صح
شهد بصتله پغضب وقالت..اسمع يا شئ انت انا مش معترفه باي حاجه من اللي سمعتها ..بس هاخدك على قد عقلك ولو فعلا كتبت عليا اتفضل طلقني حالا...حالا
طارق ابتسم وهو بيبصلها جامد زي ما يكون بيحفظ ملامحها وقال..مقدرش...
شهد قالت پغضب...اه علشان الفلوس بتاعت ابويا مش كده ...انا هردلك كل الفلوس دي...تمام..لو هبيع كليتي مش هفضل على زمتك
طارق كان لسه مبتسم زي ما تكون بتغنيله وقال...وانا مستعد اشتريها
شهد قالت باستغراب... هيه ايه اللي هتشتريها
طارق قال بسرعه...كليتك....ولو هتبيعي اي عضو فيكي انا اولى بيه...خصوصا قلبك...انا ادفع فيه كل اللي معايا
شهد اتنرفزت منه وقالت بزعيق..انت بتستظرف حضرتك بقولك طلقني انا مش معترفه بجوازنا ده اصلا ...واصلا جواز من غير علمي ولا موافقتي يبقى باطل تمام
طارق اتنهد وابتسم اكتر وقال..طيب..ايه رأيك ندخل اوضتنا نرتاح شويه وتهدي كده ونتفاهم
شهد اتنرفزت اكتر