سندريلا في بيتي بقلم منى أحمد حافظ الجزء الثالث والأخير
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الثالثة عشر..وأشتعلت الحړب
وقفت تحدق به بعيون جاحظة وفم مفرغ ولوهله شعر نبيل بالخۏف عليها ولكن حين رأى آسر وأنس يحاولان أبعادها عنه نفض خوفه عليها وقبض على ساعدها بقوة وحدق بهما بنظرات تحذيرية قائلا
_آلاء مراتي من اكتر من سنة وأظن ان اغلب الحضور هنا كان موجود فالليلة اللي اتقبض عليها فيها ومأظنش أبدا اني رميت يمين الطلاق عليها علشان الاقي خبر خطوبتها نازل على المواقع وأنا أخر من يعلم لا وكمان اتفاجىء بأن السيد الوالد جويد باشا وأخواتي حاضرين خطوبة مراتي عموما أنا مش هتكلم ولا هعلي صوتي اكتر من كدا علشان الفضايح اللي ممكن تحصل ودلوقتي اتفضلي ادامي يا مدام خلينا نمشي من هنا وننسى المهزلة دي.
_معلش هو حضرتك على اي اساس بتقول اني مراتك انت ناسي انك قلت لوالدك انك قطعت الورقة اللي بينك وبين ولاء وانك متعرفش مين هي آلاء يبقى ازاي حضرتك بتقول اني مراتك ممكن افهم.
أقترب منها نبيل ومال نحو اذنها وقال
_ودلوقتي بقى اسمحلنا نقفل الستارة بعد ما الجمهور الجميل مشي وكل واحد روح على بيته ومعاه نسخة من اللي حصل واللي بتمنى انهم ينسوا المسرحية السخيفة اللي حصلت من شوية اه وقبل ما انسى وقبل ما انت تمشي ياريت متنساش ترمي يمين الطلاق على آلاء وتسيبها فحالها وتنساها.
_هو مش انت بردوا نسيتها وسبتها وروحت اتجوزت غيرها اظن من العدل انك تديها حريتها وتسيبها تعيش حياتها زي ما هي عاوزة وأظن انت بتجربة جوازك من اللي أسمها تولين عرفت يعني ايه احتياج ومأظنش ان احتياجات الراجل هتختلف كتير عن احتياجات البنت للي يحتويها ويديها الامان مش يتخاذل ويسيبها لوحدها ټغرق لمجرد انه حس بچرح كرامته بسبب كذبها عليه اللي كان ممكن ياخد موقف منه بمليون طريقه غير انه يتخلى عنها فعز ما كانت محتجاله ومستنيه انه يظهر ويقف فضهرها ويسندها مش يهدها بايده وعلى فكرة ورقة الجواز العرفي اللي معاك بلها وأشرب مېتها لان لو انت عاندت ورفضت تطلقها فاظن اي محامي بيفهم فالقانون هيطلقها منك من أول جلسه.
أوقفت تينا حديثها وتطلعت حولها حين رأت محمود وجويد وآنس يقفان بجوارها فحدقت بآنس وتجهم وجهها يزداد وقالت
_وأنت يا آنس على فكرة انت متختلفش كتير عنه وللاسف يمكن انت اسوأ كمان من الاستاذ اللي فاق لنفسه بعد سنة اتخلى فيها بأرداته عن آلاء وجه عمل شو وڤضيحة مراعاش فيها