عشق موسى الجزء الاخير لياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
النهايه
بعد مرور سبع سنوات
ظل الوضع بينهم يتأرجح بين تجاهل واستماله شد وجذب كر وفر حده ولين قوه وضعف مواقف كثيره أقحمته فيها بعفويه أضرمت مشاعر فى كليهما طفل أرادت أن ټحرق به روحه وتسترد حقه من أبيه فى نعته بالشؤوم كان هو الطفل الذى أرهق روحها فى حب لم يكن فى الحسبان ان تقع فيه
وهو ركب حصان غروره الرجولى من ترفعها عنه تحت شعار زواح صورى فظل يعاملها ندا بندا ابنه هو الرابط بينهمتستعر أوردته تطالب بنسمه من هذا العبق يطفئ لهيب عشق ولد من رحم عشق آخر كان يعتقد هو ملاذه الاخير بالحياه ولكن أتت كتلة الڼار كشعرها أشعلت حرائق حبها
كان النهار في صولة شبابه وكانت الشمس تبعث بأشعتها وهج ملتهب تكاد تشوه الوجوه الجو حرارته عاليه كثير الرطوبه المنسدله من السماء وكان النسيم الذي اكثر الشعراء من ادعاء انه عليل قد طالت علته فقصي نحبه فلا تسمع له جره ذيل ولا همسه أنين
القى عليهم التحيه واقترب من والدته يقبل كف يدها ومقدمة رأسها قائلا
ازاي صحتك يا امي طمنيني عليكي.
أنا كويسه يا حبيبي طمني أنت عليك نورت القاهرة
ابتسم لها بحبور وهو يخطو ناحيه والد زوجته قائلا
الحمد لله يا أمي منوره بيكم يا حبيبتي .
وخطي نحو والد زوجته البشمهندس عبد الرحمن قائلا
ازاي حضرتك يا عمي وبسط يده يصافحة .
ابتسم له عبد الرحمن بود قائلا
الحمد لله يا ابني بخير طمني المكن وصل بسلامة.
ارتفع صوت حماه عبد الرحمن كي يحسه على الانتباه والإصغاء الى حديث قائلا
يا أبني طمني عملت ايه في المصنع والمكن أنت مأجل الإجتماع للوفد الياباني لحد ما ترجع من السفر ودول ناس مش بتلعب و وقتهم بفلوس وعاوزين يسافروا .
نظر له نظرات زات مغزى وتلبسه شيطان الكبرياء قائلا
وهم عارفين أنهم مش بيتعاملوا مع أي حد دوول ليهم الشرف انهم دخلوا مصنع بيحمل اسم عبد الرحمن الوهيدي و موسى الچارحي ماينتظروا هم مش بيعملوا شيء بدون مقابل لما المكن ينتهوا المهندسين من تركيبه يبقوا يكشفوا عليه
غير مجرى الحديث قائلا
اكيد منتظريني على الغداء كعادتكم ومتعذبيني بسببي لدلوقتي.
ابتسمت والدته بمكر تريد أن تتأكد من ظنها الذي يكبر كل يوم عن سابقه أردفت قائله
بصراحه منتظرينك بس المره دي مش لوحدك منتظرين نمارق كمان
ضيق ما بين حاجبيه پغضب وتجهمت ملامحه وتصلبت تقاسيم وجهه قائلا بعصبيه
منتظرين مين معلش لو سمحتي ياأمى هي مفيش عندها شغل دلوقتي يبقى راحت فين
اخرج هاتفه وظل يعبث به حتى اغلقه ونظر لهم وهقعد معاك مش هسافر تانى
أخرجه من صدره وانزله أرضا عاتفا بتخفيز
يلا علشان الداده أخذت الألعاب بتاعتك اللي طلبتها مني و طلعتها أوضتك بس