عشق موسى الجزء الاخير لياسمين الهجرسي
وانت طالع ابعت لي ماما علشان عاوزها.
نظر له محمد وتبادل النظرات مع جديه والخۏف يحتل ملامح وجهه قائلا بتلعثم
ماما نمارق خرجت مع كابتن التمرين بعد ما خلصنا وصلتني هنا لأنه طلب منها أن هو عايزها في موضوع مهم مش هينفع يتكلموا فيه النادى
واكمل يسترسل باقي حديثه بعفويه نابعه من طفوله بريئه لا يعلم انه سكب الوقود على الڼار حتى اصبح يشتعل.
ابتعد عن ابنه والڼار تحرقه بلا هواده قائلا پغضب وصوت شق حوائط القصر جعل كل من يسمعه يجزم أن حوائط القصر تصدعت على رؤوسهم أخذ يركل كل ما يقابله بقدمه من شده غضبه وهو يقول
أنا عاوز أعرف هي ازاي تتجرأ وتقابل راجل غريب دى اكيد اټجننت هي ناسيه تبقى على ذمه مين.
عبث في هاتفه الجوال يتحدث للسائق الذى متولى حمايتها ومراقبتها حتى علم منه أين مكانها اخذ سيارته وغادر الى وجهته تحت هتاف والدته وابنه الذي يختبئ في
استقامت لطيفه تمنعه من الذهاب خلفه قائله
أنت رايح فين يا عبده أنت عارف أن محدش بقدر عليه غير نمارق سيبه يروح لها وهي بميه راجل هتقدر تصده وټقاومه كمان خلينا نخلص بقى من لعبه القط والفار دي وكل واحد فيهم يحترم قلب ومشاعر التاني ويعترفوا لبعض بحبهم.
بس أنتى مش عارفه ابنك يا لطيفه هيقلب الدنيا على دماغهم بسبب أنها قاعده مع راجل غريب وهي مش هتقصر في انها ترد عليه وتعامله بنفس أسلوبه صدقيني احنا غلطنا لما وافقنا على الجواز ده من البدايه ولو كان ليهم نصيب من عشقهم زي ما انت بتقولي كان زمانهم عايشين حياه طبيعيه زي اي زوجين لكن الوضع ده مستمر بقاله خمس سنين من ساعة ما رجع وابنه كان عمره سنتين ومفيش حاجه بتتغير يا ريتني ما وافقتها من البدايه على قرارها ده أن بنتي تتعذب وتعيش الحياه اللي هي عايشاها دي بس هي ما قدرتش تتخلى عن ابن اختها واستحملت حياه صعبه وقاسېة ومعامله النفور اللي موسى بيعملها ليها وهي أعند منه وكل يوم العلاقه بينهم بتسوء اكثر من اللي قبلها.
واكملت بعتاب ولوم وتساؤل قائله
ويا ترى أنت كمان ندمان على جوازك مني ولا ايه
اقترب منها وانحنى قائلا
أنتى العوض الجميل يالطيفه اللي ربنا رزقني بيه على آخر عمري علشان اتعكز عليه أنا بحمد ربنا انك انتصيتي في عقلك واتجوزتيني.
انتصيت ليه هو كان حد قال لك عليا مجنونه لما ارفض راجل في وسامه رشدي اباظه
ثم تابعت بسؤاله
هو انت ليه اتجوزتيني يا عبده
ضحك بصوت عالي اجلى صدرها بسعادة من أثر وحدة السنين التي عاشتها بمفردها منذ وفاه زوجها وكان عمر موسى وقتها عشر سنوات وجاء هو عوض السنين الذي تعيش معه اجمل حياه هادئه يختمون بها حياتهم
لما المجانين اللي بره يرجعوا هاخدك واحكي لك حدوته قبل النوم وأقول لك احنا اتجوزنا ليه.
عقب عليه محمد متدخلا بالحديث قائلا
وأنا كمان يا جدى عايز اسمع الحدوته دي مع نانا.
ضحك الاثنين على تعقيب محمد لحديثهم واجابه جده عبدالرحمن قائلا
الحواديت دي بتاعه الكبار لما تكبر هبقى احكيها لك لو ربنا اداني العمر.
نظرت له لطيفهبعتاب قائله
ربنا يديك العمر والصحه ويجعل يومي قبل يومك.
سحبها قائلا
اياكي تدعي الدعوة دي تاني سمعتي .
اومأت له وهي تهز راسها بطاعه من حديثهاستقامت قائله
لو انتظرناهم كده مفيهاش غدا وأنت وراك أدويه لازم تاخدها فى ميعادا
قالتها وهتفت على العامله لكي تعد لهم الطعام.
استقام معها هو وحفيدهم قائلا
لله الأمر من قبل ومن بعد ربنا يسترها عليهم ومعنا وساروا باتجاه غرفه الطعام.
اما موسى كان يقود السياره بأقصى سرعه وخلفه سياره الحراسة
لا يعرف ماذا سيفعل بها هو حظرها كثيرا حتي لا تخطئ في حقة أو تتجاهل حقيقة أنها زوجته وعلي إسمه حتي وإن كان زواج صورى على الورق
حدث نفسه بحسره
هل