فرحة عمري لإيمان فاروق
حالة عمه الواجلة بس ابويا مش هيرتاح ياعمي غير لما ټوفي بوعدك معايا ..ليجيبه الآخر بسعادة وهو يربت فوق كتفيه مؤازرا طبعا يا باشمهندس لازم اوفي بوعدي.. طالما أنت وفيت بوعدك ليا أنت كمان.
اكتسى وجهه رداء السعادة ليتمتم أفهم من كده انك خلاص وافقت.
أجابه العم بود يا خايب انت مفكر اني كنت برفضك ..انا بس كنت بعملك حافز ..لكن أنا عمري مااتمنيت لرحمة زوج غيرك .. وإن شاء الله النهاردة على العشاء هنقرى الفتحة.. وأكمل حتى يزيدة سعادة فهو يعرف شغفة ولوعته ويخشي من اقترابه بابنتة فبرغم وثوقه
اجابها وهو يتملك يدها ويحتويها على صفحة صدره العريض الله يبارك فيكى ليكمل مشاكسا طب مبرووك دي على النجاح والا على كتب الكتاب.
تحدثت من بين قهقهتها يعني عمك هو الى قط ياولا.. دا عمك أسد ولو شاف الي انا شفته هيعلقكو في المروحة.
رحمة بعد ان نزعت يديها خجلا وليس خوفا فأمها صديقتها المخلصة التي دوما تساندهما في علاقتهم تلك ولكن في حدود فهى كانت مساندة له عندما كان يتقاعس في أداء دراسته فكم كان من المرات يريد ان يتخلى عن حلم التعليم الجامعي ويكتفي بالدبلوم من أجل التوفير ولكنها كانت تقف له دوما بالمرصاد كأم حقيقية تؤازره وقت العثرات وكان هو لها نعم الإبن البار وكانت رحمة نعم الابنة المخلصة العاكفة عن ملذات الفتايات التي تماثلها بالعمر وها هى تقف بجانب امها التي تحيط بكفيها محتضنة اياه بعين باكية الف مبروك يابن قلبي.. عمك كلمني من شوية وكنت خارجة افرح رحمة لكن سبتك أنت وهي تصتفلوا لما لقيتكم بتتناقروا.. واكملت بنظرة ماكرة لكليهما لغاية ملقيت النقار وصل للمرحلة الي شفتها.. قلت الحق الڼار لتمسك فالبنزين وتولعولنا الدنيا.
ابتسمت خجلا فمنذ قدوم أمها وهى تلتزم الصمت ويزيد هو الآخر عليها الأمر إحراج ببوحة
حرك رأسه بإيمائه مستجيبه لحوارها الذي طاب له اي نعم مصدقت.. واستطرد بكل صدق انا عايش عمري كله وانا منتظر اليوم ده يارحمة.. مستكترة عليا اني أصرح لأكتر واحدة تفرح
اجابها بإجلال وتقدير ان شاء الله ..كل الي قولتي عليه هنفذه ..بس النهاردة ان شاء الله اقعد مع عمي ونتكلم في شوية أمور وكله هيتعدل بأمر الله.
ليجبها في مناغشة هتكلم معاه في كل خير يابنت الحلال.. وبعدين يامرات عمي في بنتك دي مش ناوية تجهز العشاء ..عمى زمانه جاي وانا عصافير بطنى هتطلع عليكم تكلكم.
زينب من بين ضحكاتها ربنا يحظك ..انا هروح أجهز الأكل على مايجي عمك وأنت التزم
شملها بنظرة متفهمة فهى تنبهه لعدم جواز التجاوز بينهم وهو يتمتم طبعا ياست الكل ..ممنوع اللمس او التصوير علشان ربنا يبارك لينا