الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية لا أريد الحب

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هتقرري مين يمشي ومين يفضل ربنا يكون فعونك بجد.
أدركت مريم أن عبد الرحمن لم يقل إلا الحقيقة فوعد لا تستحق حقا شرف المهمة التي نالتها لمجرد أنها ابنة طبيب ذائع الصيت ورفضها سيخلق مشکلات لا طائل لها شعر عبد الرحمن بحيرة مريم فأردف لتعود هي بتركيزها إليه
أقول يا مريم أنت تعملي الصح ومټخافيش لأنك صاحبة الحق وعلى فكرة مش وعد بس اللي هتعمل مشکلات لرفضها كل اللي هترفضيهم هيتكلموا ويعملوا مشکلات لأن الكل جه هنا وعينه على الفلوس والمركز والمكانة اللي هيبقى فيها اقولك على حل اللي شيفاه لازم يخوض دورة تدريب دخليه ضمن المتدربين زي الدكتور اللي لسه متخرج غيري له الاتفاق وصدقيني لو الشاب دا معدنه كويس هيقبل بالفرصة لأنه مش أي حد هيجيلي فرصة يتدرب فمركز عالمي زي دا أما اللي ميستحقش فجمدي قلبك ۏالغي التعاقد معاه.
نظرت مريم بدهشة إلى عبد الرحمن وهتفت
تخيل أن فكرتك حلوة جدا أن أخلي اللي محتاج تدريب هنا أهي فرصة له فعلا بجد أنا مستغربة أنك حقيقي اتغيرت إنما قول لي أنت كنت مخبي دماغك دي فين
لم يدر عبد الرحمن لما انتابه حرج شديد بسبب كلمات مريم فابعد عينيه عنها مرفا
أنا نفسي مكنتش عارف.


أحس عبد الرحمن أن عليه أن يغير مجرى الحديث فأردف

المهم مش يلا بينا علشان منتأخرش على الغدا بتاع حماتي وعلى أخوك كمان آه على فكرة يا مريم اللي اسمه حكيم دا جه طنطا وشوفته بيدي واحد فلوس وبصراحة مستريحتش لطريقته ولا للي كان واقف معاه فتقريبا كده حكيم مش ساكت وبيدور من تحت لتحت على حد يساعده أنا بقولك أنت لأني عارف أن ليك طريقتك مع أخوك غير أن ممكن جوزك يساعد بهدوء فموضوع حكيم من غير ما ياسر يتهور زي عادته.
عادت مريم بصحبة عبد الرحمن لتجد شقيقتها تجلس بجانب شقيقها ياسر فابتسمت لهم وعاتبتها بقولها
الناس اللي راحت المول وسابتني هنا ومقالتش.
بادلت يسرية بين زوجها وشقيقتها وأردفت
البنات كانت محتاجة لحاجات فقلت أروح على
السريع ولما رجعت ماما قالت لي أنك كنت عايزاني معاك واخدتي عبد الرحمن مكاني.
لفت مريم عينيها نحو عبد الرحمن وقالت
تخيلي يا يسرية عبد الرحمن النهاردة قدم لي فكرة ممتازة فالشغل أنا مپسوطة أنه ساعدني بالفكرة دي.
وقفت يسرية واتجهت إلى زوجها وربتت على كتفه وهي تنظر إلى شقيقتها وأردفت
كويس أن عبد الرحمن قدر يساعد.
أشاحت يسرية بعينيها عن مريم ونظرت لزوجها وخصته بالحديث قائلة
ما تجيب عنك الحاجة اللي أنت شايلها دي واطلع غير هدومك علشان نتغدى ونروح مع ياسر ولا هتفضل كده بالهدوم اللي نزلت بيها مع مريم.
انتبه عبد الرحمن للهجة يسرية الغريبة فقطب جبينه وحدق بها لثوان وأردف

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات