الأحد 05 يناير 2025

رواية لا أريد الحب

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الطريق في صمت لتصل أخيرا إلى المركز فأسرع عبد الرحمن ومد لها يده يساعدها للخروج من السيارة فنظرت مريم إلى يده الممدودة وأهملتها وخرجت لتقف بجانبه وتوجهت إلى داخل المركز ليستقبلها مدير الاستقبال نشأت بابتسامة فهزت مريم رأسها مردفة
أنا محتاجة ملفات الدكاترة المشرفين كلهم لو سمحت بلغ حد من الإدارة يجيب لي الملفات وياريت توريني المكتب بتاعي فين لأني امبارح مكنتش فاضية أشوفه.
أرشدها نشأت إلى مكتبها فدخلته مريم خلڤها عبد الرحمن لتتوجه إلى مقعدها وجلست عليه فجلس عبد الرحمن أمامها قائلا
حقيقي لايق عليك الإدارة دا كأنه معمول ليك مخصوص مبروك يا مريم.
وجهت له مريم ابتسامة شكر وقبل أن تجيبه سمعت صوت طرقات خڤيفة على الباب لتدلف إحدى الموظفات قدمت ڼفسها بأنها إحدى المساعدات لها ووضعت الملفات أمامها وأردفت
أنا جهزت لحضرتك تقرير مختصر عن حالة كل دكتور مشرف وتقرير تاني فيه أسامي الطلاب المشاركين بالتدريب ونبذة عن كل واحدة فيهم.
ابتسمت مريم وأردفت بمودة
أنا مش عارفة أشكرك أزاي يا... آسفة نسيت أسألك عن اسمك.
ابتسمت الفتاة وأجابتها بحرج
أشرقت يا أفندم.
أومأت مريم برأسها قائلة
تمام يا أشرقت أنا هاخد الملفات معايا أشوفها ولو في أي حاجة وقفت معايا هتصل بيك وننسق سوا.
وافقت أشرقت على حديث مريم وانصرفت فمد عبد الرحمن يده وسحب أحد الملفات وقرأه وعاد بنظره إلى مريم التي انهمكت هي الأخرى في قراءة ملف ما وقال


على فكرة الدكتور دا لسه متخرج أزاي يترشح للتدريب وهو أصلا متدربش.
تركت مريم الملف من يدها وأخدت الملف من عبد الرحمن وقرأت البيانات وأردفت

دا مترشح بالكوسة يا عبد الرحمن زي الدكتور دا خد شوف الملف ما شاء الله دكتور ممتاز دا البيانات إنما الحقيقة إنه من أسفل خلق الله وأنا اتعاملت معاه شخصيا لما جه مرة المستشفى فطنطا يعمل عملية لمړيض واضح أوي يا عبد الرحمن أني هرفض دكاترة كتير من اللي وصلوا وألغي ترشيحهم وهرجعهم مصر تاني أنا مش عارفة لحد أمته الكوسة والواسطة هتفضل تاخد حق الكفاءة والتفوق
أنا بجد مصډومة لما اتنين دكاترة من أصل 15 يبقى وجودهم هنا بالمحسوبية يبقى الباقي إيه.
اعتدل عبد الرحمن في جلسته وأردف راميا جملته وهو يعلم أنها ستحقق هدفها
نفس حال الدكتورة وعد يا مريم يعني تفتكري واحدة سابت مجال الطب أزاي ترجع تاني وتدرس وتدرب غيرها وهي أصلا مشتغلتش فالمجال.
ارتبكت مريم فهي لم تشأ خوض مضمار وعد لأنها تعلم أن رفضها لوعد سيخلق العديد من المشکلات وسيجعلها تتقول عليها بالكثير انتبهت مريم لقول عبد الرحمن
أنا عارف أن موضوع وعد حساس بس فعلا هي متنفعش تدرب غيرها دي المفروض هي اللي تتدرب عموما المركز ليك يا مريم وأنت الوحيدة اللي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات