رواية لا أريد الحب
الطريق في صمت لتصل أخيرا إلى المركز فأسرع عبد الرحمن ومد لها يده يساعدها للخروج من السيارة فنظرت مريم إلى يده الممدودة وأهملتها وخرجت لتقف بجانبه وتوجهت إلى داخل المركز ليستقبلها مدير الاستقبال نشأت بابتسامة فهزت مريم رأسها مردفة
أنا محتاجة ملفات الدكاترة المشرفين كلهم لو سمحت بلغ حد من الإدارة يجيب لي الملفات وياريت توريني المكتب بتاعي فين لأني امبارح مكنتش فاضية أشوفه.
حقيقي لايق عليك الإدارة دا كأنه معمول ليك مخصوص مبروك يا مريم.
وجهت له مريم ابتسامة شكر وقبل أن تجيبه سمعت صوت طرقات خڤيفة على الباب لتدلف إحدى الموظفات قدمت ڼفسها بأنها إحدى المساعدات لها ووضعت الملفات أمامها وأردفت
ابتسمت مريم وأردفت بمودة
أنا مش عارفة أشكرك أزاي يا... آسفة نسيت أسألك عن اسمك.
ابتسمت الفتاة وأجابتها بحرج
أشرقت يا أفندم.
أومأت مريم برأسها قائلة
تمام يا أشرقت أنا هاخد الملفات معايا أشوفها ولو في أي حاجة وقفت معايا هتصل بيك وننسق سوا.
على فكرة الدكتور دا لسه متخرج أزاي يترشح للتدريب وهو أصلا متدربش.
تركت مريم الملف من يدها وأخدت الملف من عبد الرحمن وقرأت البيانات وأردفت
اعتدل عبد الرحمن في جلسته وأردف راميا جملته وهو يعلم أنها ستحقق هدفها
نفس حال الدكتورة وعد يا مريم يعني تفتكري واحدة سابت مجال الطب أزاي ترجع تاني وتدرس وتدرب غيرها وهي أصلا مشتغلتش فالمجال.
ارتبكت مريم فهي لم تشأ خوض مضمار وعد لأنها تعلم أن رفضها لوعد سيخلق العديد من المشکلات وسيجعلها تتقول عليها بالكثير انتبهت مريم لقول عبد الرحمن
أنا عارف أن موضوع وعد حساس بس فعلا هي متنفعش تدرب غيرها دي المفروض هي اللي تتدرب عموما المركز ليك يا مريم وأنت الوحيدة اللي