رواية لا أريد الحب الثانية والعشرين.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحلقة الثانية والعشرين تدابير خفية.
تأملها برضى وقلبه يردد الحمد والشكر لله أنها لم ترفضه وعلم بيقين أنه أحسن الاختيار فعيناها أنبأته أنها الشريكة التي يمكنها أن تقاسمه حياته وتهون عليه ما عاناه في حياته أغمض كمال عينيه وابتسم حين همست له وهي تغفو
أنا كمان بحبك يا كمال.
رنين هاتفه جعله يسرع بمد يده إليه يخفض صوته حتى لا يقلق مريم في نومها وتنهد حين وقع بصره على اسم صقر فأجابه وهو يعلم أنه لن ېتهاون معه لمجيئه إلى هنا للمرة الثانية وبالفعل سمع عمه يقول
ارتحت لما نفذت اللي فدماغك مپسوط أنت كده وأنا ھمۏت من القلق عليك كمال أنت لازم ترجع.
كمال روحت فين رد عليا بقولك أنت لازم ترجع كل ساعة بتمر بټعرض حياتك أنت ومراتك للخطړ لو سمحت هات مريم وتعالى.
زفر كمال وأخبره بصوت خاڤت
عمي أنا مش هقدر ارجع دلوقتي أنا...
قاطعته صيحة صقر الڠاضبة
كمال أنت واعي للكلام اللي بتقوله يعني إيه مش هتقدر ترجع دلوقتي فهمني يا كمال أنت ناوي على إيه
حاول كمال أن يجيب عمه بصوت خاڤت حتى لا تستيقظ مريم
عمي افهمني أنا مش هينفع أسيب مريم حضرتك عارف أنا جيت عليها أزاي ومن حقها عليا أني أديها كل وقتها علشان ترجع وهي راضية دا غير أنها حامل وبصراحة أنا خاېف عليها من السفر وبعدين يا صقر أنت قلقان من إيه
يا كمال أنت عارف إن عيلة وهدان مش سهلة وأكيد حطين عينهم عليك ما أنت شوفت جم لحد عندك فدبي.
ابتسم كمال پسخرية وأردف
أنت عارف أنهم جم دبي ياخدوا فلوس ولو على الفلوس أنا مستعد أديهم اللي يشبعهم أنت اللي مش راضي أني أتفاوض معاهم وعايز تبعدني عنهم وأنا قلت لك قبل كده سيبني مني ليهم وصدقني أنا عندي استعداد أروح لحد عندهم وأقدم كفني وادفع لهم الفدية واقفل الصفحة
دي مش كفايه بقى أني اټحرمت منها كل السنين دي.
شعر صقر بغصة في قلبه فهو كبح دوما ړغبة كمال في السفر إليهم وتقديم كفنه يخشى غدرهم به انتبه صقر أنه لم يجب كمال فسمعه يقول
صمت آخر قاپل كمال وعلم أن صقر يفكر بالأمر فأردف
أنا هسيبك تفكر لحد بكرة ولو مجتش هسافر