عندما يلعب القدر الجزء الثاني والاخير لداليا احمد
يحدث
عند شريف أغلق مع نغم ليقوم بفتح هاتفه والتكلم مع شهد _ الو يا روح قلبي
شهد بزعل _ روح قلبك اومال لو مكونتش خاطب النهاردة وكاتب الكتاب كمان كنت هتعمل ايه
شريف _ ايه يا حبيبتي بقي مش قولتلك أكثر من مره اني عملت كده ڠصب عني فترة وهتعدي وهنتجوز انا وانت وهسيب نغم دي خالص ولا كأني شوفتها حتي قبل كده
شريف _ بجد يا حياتي انا هقفل بقي علشان تعبان مۏت
شهد بزعل _ لا خليك قاعد معايا شوية مش معني بنقعد معاها كتير و معايا انا لا
شريف _ انا مرغم يا روحي اني اتكلم معاها انا لو عليا مش عايز اكلمها ولا اشوف وشها تاني ولا اسمع صوتها تاني اصلا
شهد _ بجد
شهد _ امم اذا كان كده ماشي علشان تعبان بس وعلشان هتعوضني تصبح علي خير يا بيبي
شريف _ وانت من اهل الخير يا حياتي
اغلق المكالمة وهو لا يعلم أن كل ذالك قد ذهب الي نغم بالفعل ليضع رأسه علي الوسادة مستعدا للنوم وعقله مشغول بالكثير من الأشياء
فهد _ ايه في ايه في حاجة جديدة
الحارس _ ايوه يا باشا
فهد _ ايه هي
الحارس _ رعد اتحرك من الصعيد وهو حاليا في طريقه للقاهرة
فهد باستغراب _ دلوقتي ازاي هو مش كان هيروح بكره لسه
الحارس _ تقريبا بدر الموضوع بس مكانش طبيعي خالص خرج من بيته وهو متنرفز اوي وساق بسرعة لحد ما وصل لمحطة القطر وسأل علي اول قطر جاي وقالوله هيجي بعد ساعتين وقعد يستناه لحد ما جيه وبعد كده ركب ومشي
الحارس بتردد _ بس يا باشا
فهد بضيق _ ايه تاني
الحارس أصله حاطط حبس وراه كتير اوي وصعب جدا اننا نقدر نمشي وراه
فهد پغضب _ دي مش مشكلتي دي حكايتكوا انتو تتصرفوا فيها بمعرفتكوا ولو ضاع منكوا هتبقي نهايتكوا علي ايدي سامع
الحارس _ أوامرك يا باشا
فهد بضيق _ امشي من وشي دلوقتي
ليغادر ذالك الحارس تارك فهد يفكر قائلا
فهد _ يا تري ناوي علي ايه يا رعد
فهد شاب في الثلاثين من عمره العدو اللدود لرعد شاب ذو بشړة بيضاء وعيون خضراء فوالدتها كانت من بريطانيا ووالده كان مصري ولكنه اخذ من والدته لون البشرة والعيون واخذ من والده الطبع السئ للغاية وكرهه الشديد لرعد
وقف فهد واتجه نحو الشرفة ليقف ويري برج ايفل من ناحيته فهو الان في فرنسا بسبب هربه من مصر بسبب أفعاله التي كانت هناك وبدأ في التفكير في الذي سيحدث في الأيام المقبلة
في اليوم التالي وصل رعد الي القاهرة ليتجه الي البيت الخاص به هنا كان يعلم جيدا أن رجال فهد ورائه و لكنه لم يهتم كثيرا قرر انه سيتعامل مع ذالك الموضوع في وقت لاحق ليدخل الي منزله ويجلس علي أول كرسي قابله وشرد فيما قالت له حورية ليغمض اعينه بتعب ثواني ورن هاتفه ليرد رعد ببرود _ الو
الشخص _ هتيجي امتي القاهرة علشان انا بقي لازم ارجع تاني لفرنسا
ليقول رعد ببرود _ انا في القاهرة دلوقتي نقدر نتقابل بعد ساعة
الشخص _ تمام بس هو مفيش حد من رجالة فهد مراقبك
رعد بسخرية _ لا مفيش ازاي دول واقفين تحت وشوية وهيطلعوا يشربوا معايا شاي
الشخص پصدمة _ وانت مش قلقان