الجمعة 27 ديسمبر 2024

لن اتخلى عنك لناهد خالد

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وهمس_
_اما نشوف يا أمجد مين فينا اللي هيكسب في الآخر.
خبط علي باب مكتبه ودخلت السكرتيره تعرفه ان في واحده عاوزه تقابله.
_أنت!
دخلت بهدوء وهي بتبصله بتوتر _
_يونس لو سمحت تسمعني.
_عاوزه أيه تاني! انا مش قلتلك تنسي إنك تعرفيني.
_يونس انا عارفه اني غلط بس انا اعترفت بغلطي و..
_اعترفت بغلطك ليا انا مش ليها هي مازالت فاكره اني فعلا كنت متجوزك هي صدقتك أنت يوم ماراحتلك.
افتكرت ندي يوم ما ريم راحت لها البيت عشان تسألها علي حقيقة الورق والصور اللي معاها..
كانت محاوله فاشله منها وهي رايحه لندي عشان تعرف الحقيقه بعد ما الورق والصور وصلتلها يمكن عشان معندهاش القدره تواجه يونس ويمكن مش مستعده تسمع منه حاجه.
أهلا يا ريم ازيك
_كويسه.
صوتها كان مليان خوف وقلق خاېفه تكتشف ان اللي في ايدها ده هو كل الحقيقه الي غايبه عنها.
_انا جايه اسألك عن حاجه وامشي
_حاجه اي
بايد مرتعشه خرجت الورق وقالت_
_الكلام ده مظبوط.
ادعت ندي الصدمه وهي بتشوف الورق والصور وحاولت تظهر انها اتوترت وبصت ل ريم وسكتت.
_ندي أرجوك قولي الحقيقه.
_مش هقدر ياريم.
_ليه
_يونس لو عرف هيبهدلني.
غمضت عنيها بۏجع والحقيقه بقت مفهومه _
_يعني صح.
_مين اللي جابلك الحاجات دي!
_مش مهم... مش مهم.
رددتها بتوهه وعنيها مليانه دموع...
_طب ليه مادام متجوزك عاوزني ليه
_عش.. عشان..
_عشان ايه يا ندي
_عشان ورثك ياريم.
يونس وقتها كانت حالته الماديه متوسطه وكان عنده مكتب ديكور مش كبير اوي لانه كان لسه بادئ شغل قبل ما يعرف ريم بسنه ووقتها اتقابلوا في شغل لما شافت ديكور كان عامله لفيلة صحبتها وعجبها لكن دلوقتي المكتب كبر وبقي شركه وكمان قدر خلال السنه الي قضاها في لندن يفتح شركه ديكور هناك وجه كان سبب انه ساب مصر كل الفتره دي.
_ورثي!
قامت وهي حاسه بقلبها بقي مېت حته معقول يونس كان بيخدعها وبيمثل عليها الحب!.
رجعت من ذكريتها علي صوت يونس بيقول_
_امشي ياندي ولو عاوزه تصلحي حاجه روحي لريم رغم انها وارد متصدقش بس عالاقل هتكوني عملتي حاجه عدله.. امشي.
مشيت بحزن وهي بتتحسر علي انها ضيعت يونس من ايدها مخسرتوش ك حبيب وبس لا حتي ك صديق خسرته.
بعد ٣ أيام
_بتدوري علي أيه يا ريم!
_علي السلسه بتاعتي مش لاقياها..
_انهي
_اللي بابا كان جايبهالي يا امجد هو في غيرها بلبسها دايما.
_ايوه يا حبيبتي بس أنت اديتهالي امبارح عشان اصلحها بعد ما قفلها اتكسر منك.
بصتله پصدمه وقالت_
_أنت بتتكلم جد أنا مش فاكره أن ده حصل.
_معلش يا حبيبتي هتلاقيكي نسيتي عادي بتحصل..
قعدت علي الكرسي وهي مازلت مصدومه هي مش فاكره انها اديتهاله ولا فاكره انها اتكسرت أصلا واضح ان اللي كانت خاېفه منه بدأ يحصل.. بصلها وهو شايفها پتنهار تقريبا وافتكر ازاي خد منها السلسله وهي نايمه عشان يوهمها بحقيقه مزيفه تأكد لها إن حالتها بتسوء أكتر نزلوا عشان يتغدوا...
_ايه ده سمك يارنا أنت عارفه إني مش بحبه.
_ايوه بس حضرتك طلبتيه مني النهارده وقولتلك انك مش بتاكليه قلتي لا نفسي فيه.
برقت پصدمه وقالت _
_أنا!
_ايوه..
هزت راسها برفض وقامت جري علي فوق وكأنها بتهرب من شبح بيطاردها.
بصت رنا ل أمجد وضحكت وهي بتغمزله بعنيها.
قاعده علي السرير عماله تهز في رأسها وهي مش مستوعبه اللي بيحصل لها فجأه مسكت التليفون وطلبت رقم... وبعد ثوان قالت باڼهيار  _
_يونس.. أنا محتاجالك.
_لو كان حد قالي أنك هتكلميني وتطلبي تقابليني كنت قولت ده مچنون.
قالها يونس وهو بيقعد علي الكرسي المقابل لريم في الكافيه الي اتفقوا يتقابلوا فيه..
_ولا أنا كنت هصدق إني ممكن الجألك في يوم بعد خېانتك ليا بس الضرورات تبيح المحذورات يايونس وأنا دلوقتي هنسي أي حاجه حصلت بينا زمان وهلجأ ليونس الشهم الجدع الي أنا متأكده رغم صدمتي فيه إلا أن الصفات دي موجوده عنده فعلا ومكنتش تمثيل.
اتنهد بهدوء وقال_
_ماشى ياريم وأنا مش هجادلك في موضوعنا دلوقتي ها محتاجاني في أي
_حمزه..
_مين حمزه
_ابني..
بصلها بسكوت ومنتظر تكمل كلامها..
_مش فاكراه..
_مش فاهم.
مرت نص ساعه وهي بتحكيله كل اللي حصل الفتره الي فاتت..
_أنا صحيت من النوم فجأه لاقيت جوزي قاعد قدامي بطفل بيقول انه ابني ولاقيت سنه كامله عدت.. عندك تفسير!
كانت الصدمه مازالت مرسومه علي وشه بوضوح وهو مش مستوعب الي بتقوله..
_يونس انا مش مجنونه بس ده حصل فعلا.
_انا مقولتش انك مجنونه

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات