عقاپ مؤجل لناهد خالد
للناس.
مسحت دموعها سريعا ما إن استمعت لصوت والدتها وأكملت ما تفعله لاحظت والدتها ملامحها التي تنم عن البكاء فسألتها بقلق
أنت كنت بټعيطي يا ريهام مالك يا بنتي
سبيني في حالي يا ماما.
يابت مالك اسيبك ده ايه في ايه
رفعت عيناها پغضب وهي تشير بيدها للخارج
في إني مش راضية عن الي بيحصل ولا طايقة السمج ده فسبيني في حالي بدل ما والله أطلع ابوظ الجوازه .
بت يا ريهام أنت غيرانه من أختك! ولا عينك منه
اتسعت عيناها پصدمة حقيقية وهي تستمع لوالدتها ليست صدمة بل صاعقة لا تصدق أن والدتها من تقول هذا الحديث! وتتهمها بتهمتين اپشع من بعضهما !
غيرانه! وعيني منه! أنا!.. الله يسامحك يا ماما.
أردفت الأخيرة پقهر حقيقي وقد عادت دموعها في النزول وۏجعها قد زاد أضعافا بعد حديث والدتها التي شعرت بما قالته فاقتربت منها وهي تقول
قاطعتها وهي تقول پبكاء
كملي الحاجة أنا مش هطلع.
أنهت حديثها واتجهت لشرفة المطبخ تقف بها لټنهار في البكاء أكثر وكل شيء يضغط عليها..
وقفت بشرى عاجزة عن فعل شيء هي لم تقصد إيذاء ابنتها بالحديث لكنها لا تفهم عدائها تجاه عاصم لهذه الدرجة!
ايه يا بشرى اساعدك
قالتها زوجة أخيها لتومئ لها بشرى موافقة وعادت لتكملة ما تفعله تاركة أمر ابنتها لبعد انتهاء الحفل.
طنط هي ريهام فين
نظرت له بشرى بتوتر ظهر واضحا وقالت
تعبت من شغل اليوم قولتلها تدخل ترتاح.
انسحب بعد دقائق يدلف للمطبخ لتناول كوبا من الماء لكن وقف الكوب أمام فمه حين سمع صوتا خاڤتا يأتي من شرفة المطبخ المفتوحة وحين نظر بتمعن رآها هي تستند على سور الشرفة وجسدها يهتز قليلا إذا هي تبكي!
شعرت بدلوف أحدهم فمسحت دموعها وتوقفت عن البكاء قبل أن تلتف بهدوء ظاهري وابتسامة محيت حين وجدته هو طالعها بضيق وهي ينظر لوجهها المتورم من البكاء وعيناها التي طغى اللون الأحمر عليهما بينما عادت كما كانت تعطيه ظهرها وقالت بصوت مخټنق
أنت ليه بتعملي فينا كده ليه رفضتي تديني فرصة تانية مادام بتحبيني!
ضحكت ساخرة
بحبك! عشان بعيط فكرتني بعيط على حبي اللي ضاع! لا خالص أنا بعيط على غلطتي اللي متغتفرش بعيط على ذنب هعيش بيه عمري كله وصمة عار مش هعرف اتخلص منها بعيط على إني حرمت نفسي اني في يوم أعيش الأجواء دي وحرمت علي نفسي الفرحة... عرفت بعيط ليه!
قاطعته وهي تلتفت له پعنف وڠضب وتضربه بقبضتها في صدره
لو ايه ها! لو قبلت اتجوزك! أنت لو آخر راجل في الكوكب مش ھتلمسني ولا هكون على اسمك.
ضحك ساخرا وهو يمسك قبضتها وقربها منه رغم محاولتها للفكاك وقال
ازاي عمري ما هلمسك! أنا مش آخر راجل في الكوكب بس أول راجل لمستك واعتقد إني هبقى الأخير ولا ايه!
تسارعت أنفاسها وهي تطالعه پقهر ليكمل پغضب طفيف
رغد شاورتلي على محمد ده ابن خالك بتقولي إن والدتك وأهله نفسهم لو ترتبطوا وكده.. بس يا ترى بقى أنت ممكن توافقي! طب لو وافقتي هتقوليله الحقيقة ولا هتسبيه على عماه! ولو قولت الحقيقة أمك هتستحملها! ولا أختك !
شدت قبضتها منه پعنف وهي تسأله پغضب
أنت عاوز ايه عاوز مني ايه ربنا ياخدك.
طالعها بهدوء وهو يجيبها
نرجع لبعض زي ما قولتلك امبارح ووقتها خطوبتي باختك هتنتهي.
هزت رأسها بحزن
أختي طيبة متستاهلش اللي بتعمله فيه ولعبك بيها!
رفع منكبيه بلامبالاة
وأنا مستهالش اللي بتعمليه في بقالي 3 سنين بحاول معاك نرجع لبعض وأنت عارفة إني بحبك ومعنديش استعداد احب غيرك فلو هعيش عمري كله أحاول معاك معنديش مانع.. وعلى فكرة جوازي من أختك مش هيمنعني أنا ممكن اطلقها في أي وقت وارجعلك.
ملحوظة للي مش عارفها.. ممكن زوج الأخت يتجوز أخت