قدر أن يكون لي بقلم ناديا الرشيدي
دخول لارا أختي واللي لقيتها بتنط عليا وهي بتقول بحماس
ها عملتي إيه قالك إيه بيشتغل إيه هتوافقي ولا لأ
قطعتها و أنا بقول بصړاخ
إهدي ياماما إيه بالعه راديو
إخلصي طيب قولي!
رديت بتعب متعمدة أغاظتها
هنام علشان مش فايقة وبكرة بقى قدامنا اليوم طويل
ردت بعصببة نعم ياختي!
مسكتني وهي بتقعدني على السرير وهي بتقول بنبرة محذرة
بصتلها برفع حاجب و أنا بقول
ده إيه جو الأفلام و المحقق كونان ده!
طيب هتوافقي!
هصلي استخارة و أشوف
قالت برجاء وتين وافقي علشان خاطري باين عليه كويس
وخاطرك ده هعمل بيه إيه لو مطلعش كويس
ما عندك فترة خطوبة ياست ولا أنت لسه بتفكري في يوسف!
تم
ها يا بنتي موافقة
رديت بخجل رأي حضرتك إيه يا بابا
مش أنا اللي هتجوز يا وتين! إلا إنك لو عايزة رأيي فيه كشخص فهو شخص يؤتمن محترم والأهم إنه راجل! لكن الأهم في النهاية رأيك!
موافقة يا بابا
و تمت الخطوبة!
و إحنا في النص قدامنا كم هائل من الناس لقيته بيميل على ودني وهو بيقول بهمس
أقولك على سر!
لفت إنتباهي فقولت باستفسار
إيه
قال بخفوت وشړ أنا اللي قټلت موفاسا
بصيتله پصدمة وثواني وضحكت!
إلا إنه ابتسم وهو بيقول مرة تانية
لأ اقولك سر بجد
إيه
أنا مش مصدق إنك وافقتي أو إنك جمبي عامة حاليا
خلاص يابنتي والله لو أعرف إنك هتتوتري كده مكنتش اتكلمت
خرجت صوتي بالعافية وأنا بقول بحزم تميم!
رد بهيام قلبه!
سكت لأ مش بمزاجي لأ أنا صوتي راح خالص
رد باعتذار أسف بس اسمي حبيته إنهارده والله
لأ أنا المرادي سكت خالص!
أحبالي الصوتية اتقطعت تقريبا
مين
قولتها مع تزامن سماعي لصوت خبطات على الباب فتحت بعد ما لبست الإسدال وأنا بقول باستفهام
مين
مش حضرتك الآنسة وتين محمد
أه
تمام يا فندم أنا مندوب الشحن في أوردر مدفوع بالكامل باسم حضرتك
مقدرش أقول يا فندم
تمام مش هقدر أستلمه
حضرتك متأكدة
قاطعنا صوت رنة التليفون استأذنت منه ثانية في حين لقيت تميم بيتصل رديت بهدوء
ألو
استلمي الأوردر اللي جاي
هو منك
هو وصل
أه
تمام خديه
هزيت راسي بهدوء رغم التوتر والخجل اللي كان بيعتريني مع سعادة غريبة قدرت تتملكني!
دخلت أوضتي بحماس و أنا بفتح البوكس بسعادة كانت الهدية عبارة عن كتب ومعاها نوت بوك صغيرة وبوكيه ورد أحمر مربوط فيه شوكلاتات من تحت وسلسة فضة على شكل قلب
مش هكذب لو قلت أنه اليوم اللي الغرفة لن تسع فيه أجنحتي!
مش علشان إن الهدية قدرت تدخل قلبي إلا إني مبسوطة إن في حد بيحاول علشاني!
علشان يحاول يسعدني!
الفكرة نفسها قادرة تخليني أكون فراشة!
سمعت الفون بيرن مرة تانية رديت بسعادة وخجل حالف ما يسيبني
شكرا
عجبتك
جدا حلوة أوي بجد