الخميس 26 ديسمبر 2024

قدر أن يكون لي بقلم ناديا الرشيدي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

شبهك! 
قفلت في وشه في حين هو بعدها بسواني بعتلي رسالة على الواتس بيقول فيها
أتمنى تكون عجبتك بجد وأنا جبت الكتب علشان عارف أنك بتحبيها وفي نوت بوك صغيرة معاهم عليها فراشات حسيت إنها متنفعش تكون لحد غيرك! أما بالنسبة للورد فالورد مينفعش غير للورد 
وبالمناسبة ممكن متفتحيش أخر صفحة من رواية إيكادولي دلوقتي 

كدت أن أدوب من الجمال والله! 
إيه الحلاوة دي إيه حتة البوغاشة دي ألا قولولي صحيح أنا كنت بفكر أرفض مين 
مكنتش عارفة أرد عليه أقول إيه إلا إني كنت سيكا و أعيط من الجمال أو بالفعل عيطت! 
لوهلة رجعت لورا شهرين وأنا بفتكر لما كنت في البداية بطرد صورة يوسف من عقلي علشان مينفعش أخونه بمجرد تفكير في شخص تاني إلا إني مع الوقت قد تناسيت مين يوسف ده أصلا! قدر بكل شيء ينسيني أي شيء بل حسيت إني لأول مرة أحب! 
بعد كل فترة صعبة في حياتي بكتشف قد إيه ربنا جميل!
و قد إيه قدر ربنا لينا أفضل مليون مرة من اللي كنا بنتمناه 
أنا اكتشف فعلا إني حبيت! 
لأ حبيت إيه أنا ڠرقت! 
صادفني بعديها بدقائق بوست على الفيس مكتوب فيه
في اللغة العربية نحن لا نقول أنا لم أعد أحبك
بل نقول
فما عاد قميصك ينير بصيرتي
و ما عدت يوسفي الذي أبكي عليه!
انتابتني الدهشة و الصدمة للحظات لأقول في نفسي لم يكن يوسفي لأبكي عليه! بل قد جاء لي القدر بشبيه أخر ليوسف لأغرق فيه حبا كحب زليخة ليوسف! 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
ثواني وكنت ما بين ضلوعه!
تملكني الخجل و التوتر كعادتي إلا إني كنت في الحقيقة من جوايا بطير! 
مش قادرة أصدق إن في حد ما قدر يخليني أمحي خۏفي من كل شيء بل مش قادرة أستوعب إن في حد قدر يطمني! 
لأ ده ليه نوبل والله بس كفاية عليه قلبي 
خرجت من شرودي على صوته وهو بيقول بهمس
تعرفي الدنيا دلوقتي مش سيعاني والله! ومش قادر أردد غير كلمة واحدة الحمدلله! 
قلت بتوتر و أنا ببادر طيب تعرف بقى
أحب أعرف 
إحم أنا إيكادولي 
يا بركة دعائك ياما و أنا والله إيكادولي من زمان ثم ثواني ثواني إنت قريتي الرواية! 
رديت بتوتر و أنا بفرك في إيدي بعد جملته الأولى أه بس أخر صفحة مفتحتهاش 
إزاي فضولك سابك!
حبيت أسيبها مفجأة وأسيب بعض الفضول ليها 
حلو يبقى إقرأيها لما تطلعي 
هزيت راسي بهدوء و أنا بيعتريني فضول كبير علشان أعرف إيه محتواها 
قاطع تفكيري صوت طفل بيجري نحيته وهو بيقول بسعادة
طنط وتين طنط وتين! إنت كده هتيجي تعيشي معانا 
حضنته وأنا بقول بحب لأ يا حبيبي لسه بعد فترة صغنونه لما نعمل الفرح 
بصيلي بيأس وهو بيقول ليه مش ده الفرح 
ده كتب كتاب بس يا عيوني يعني فترة صغنونة ونعمل الفرح وأجي معاك ياعم متزعليش 
يعني فترة صغنونة
ابستمت بتأكيد و أنا بميل عليه أبوسه فترة صغنونة 
مشي تيام في حين قال تميم بحزن مصطنع 
ياريتني كنت تيام 
قلت بمراوغة في حد عايز يكون مكان طفل! 
قال بغمزة لو الطفل ده قريب منك فأه 

أنا مسافر بكرة 
قلت بخضة ليه
عندي شغل ضروري بس متقلقيش كلها أسبوعين بس بإذن الله وأرجع ونعمل الفرح 
رديت بتلقائية ماشي تيجي بالسلامة يا حبيبي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات