زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء السابع والأخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع و الأخير .... زيف المشاعر
لو كان ذنبى هو لين قلبي فلا أريد له غفرانا .
فأهلا بلين قلبي أمام قسۏة قلوبكم. وأهلا بصفحى وغفراني أمام غلظة ذنوبكم . ولكنى أبدا لن أكون ضعيفة أمامكم .فلين قلبي لا يعنى ضعفي وقلة حيلتي .بل هو دليلا على قوتي لترككم حياتى دون أن تؤثروا بها .
خواطر سلوى عليبه
وه
مر أسبوع على ولادة سارين واليوم هو يوم السبوع والمقام بمنزل والدتها. تجلس بسملة مع سارين وهم يرتبون الأشياء الخاصة بالسبوع .حتى تحدثت بسملة بحزن وقالت سارين هو ساجد مقالكيش حاجة.
ترددت سارين ولكنها أفصحت عما بداخلها لصديقتها أصل حاساه متغير وكل ما اسأله يقول مافيش .وكل مره أروح المستشفى أحسه بيتضايق.
نظرت إليها بخبث وقال هو مقالش بس احنا ملاحظين والصراحة كده حسيناه متغير من ساعة حساب المستشفى.
نظرت إليها بسملة وقالت ليه يعنى ايه اللى حصل لكل ده أكملت بحسن نية كل الحكاية انهم خفضوا حساب المستشفى عشان خاطرى عشان أنا شغالة فيها ايه المشكلة بقه
أجابتها بسملة بقوة طبعا غلطانه .لأن دكتور آدم ده مدير المستشفى فطبعا أى أوامر لازم تكون منه مش من حد تانى .وكله مجامله ليا مش أكتر ولأنك أخت جوزى. وكمان دكتور آدم محترم جدااا وبيعمل كده مع أى دكتور بيشتغل معانا لو جت تبعه أى حاله.
انتهى السبوع وعاد كل الى منزله .ورغم اصرار والدة بسملة بأن تبقى عندها الا أنها رفضت .فهى تود أن تتحدث مع ساجد ولن تترك تلك الفرصة.
انتهى كلاهما من تغيير ملابسه .وتقدم ساجد صوب التخت ولكن وقفت بسملة أمامه وهى تقول لو سمحت أنا عايزه اتكلم معاك.
نظرت إليه برجاء وقالت السؤال ده المفروض انت اللى تجاوب عليه.
وقف أمامها وقال پغضب وغيرة خلاص مادام مانتش عارفه يبقى ملوش لازمه الكلام.
صاحت پغضب لا له لازمة عشان خاطر حبنا وعشان خاطر حياتنا واننا منهدهاش بدون سبب .
إقتربت منه وأمسكت يده بحب وقالت احنا بنبعد ياساجد انت فى وادى وانا فى وادى .والمشكله أنى كل ما أحاول أقرب انت بتصدنى . تركت يده وأمسكت وجهه وقالت قولى أنا عملت ايه فين حبك ولمعة عينيك ليا لما تبص فى وشى .أنا يقدم كل حاجة حلوة بس لازم الاقى مقابل الى بقدمه عشان أنا كمان مزهقش وأبعد .
نظرت إليه پصدمة وهى تشير على نفسها وتقول أنا بفكر كده ولا عمرى كره واحدة قلت أو حسستك بده. دانا يعمل المستحيل عشان أرضيك وانت على أى حاجة بقيت بتتعصب وتثور. أكملت بحزن بيتى ومش مقصرة فيه مهما كنت تعبانه لازم أرجع واعمل أكل وأقوم بواجباتى وعمرى ماحسستك بتعبى. تقولى يلا نروح لماما أقولك حاضر حتى لو مش قادرة. حتى أمى بقيت مقصرة من ناحيتها وأكلمها تقولى المهم جوزك وانا طول مانت عايشه مرتاحه فأنا كمان مرتاحه.
إغرورقت عيناها بالدموع وقالت إيه اللى أنا عملته عشان تقول كده.
تدارك