الأربعاء 25 ديسمبر 2024

اسكريبت بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بكرسيه ليقف امام النافذه الكبيره ينظر الى تلك المساحه الخضراء الكبيره .. اقترب اكرم من اخيه وربت على كتفه وخرج سريعا
وقف امام المطبخ عيونه جاحظه مما يسمع كانت فى ذلك الوقت تعد صباح شطيره وكوب شاى من اجل أيه وهى تسالها_ هو انت يا بنتى ماكلتيش ليه مع معتز
لتجيبها ايه بهدوء واقرار_ لا ازاى ميصحش وبعدين اكيد هو دلوقتى وأكرم بيه بياكلوا مينفعش يعنى ارد جميل اكرم بيه بانى اشيل التكليف كده واتعامل كأنه بيتى مش شغاله عندهم .
لتجيبها صباح بمحبه_ والله يا بنتى ما هتلاقى فى طيبه اكرم بيه ولا معتز بيه انا معاهم هنا بقالى عمر عمرهم محسسونى انى خدامتهم ديما بيتعملوا معايا باحترام وحب
لتبتسم أيه وهى تقف على قدميها تحضتن صباح من الخلف وهى تقول_ تعرفى انك بتفكرينى ماما الله يرحمها انت طيبه اوووى .
لتربت صباح على يدها وهى تقول_ بس نصيحه لو اكرم بيه سمع الكلام الى انت قولتيه ده ولا وانت بتكلميه قولتيله يا بيه هيزعل منك اووى .
لتتنهد ايه بديق وهى تقول_ والمفروض أقوله ايه بس وانا بشتغل عنده ايه الحيره دى .
ثم قالت _انا هطلع بقا علشان معاد ادويه معتز بيه
لتقول صباح بلهفه_ طيب والاكل.
لتجيبها ايه قائله_ اما انزل مش مهم .
وخرجت من المطبخ لتشهق بصوت عالى حين اصطدمت بصدر عضلى ضخم
لتبتعد خطوه للخلف وهى تعتذر 
لم يقل شيء ولكنه ظل ينظر اليها بتركيز
لترفع عينيها اليه فى خوف بقلمى ساره مجدى
وفى نفس الوقت كانت صباح تقف داخل المطبخ تلوى فمها خوفا  على تلك الرقيقه هى تعرف اكرم جيدا فى غضبه
ظلت ايه صامته تنظر ارضا لا تعرف مما هو غاضب ولكنها حقا خائفه .
تكلم اكرم قائلا_ تعالى ورايه
وغادرها وهى تتابعه بعينيها التى تنظر الى جسده الرشيق فى ملابسه المنزليه
نظرت الى صباح باستغاذه لترفع الاخرى كتفيها وتلتفت لما تعمله وعلى وجهها ابتسامه رائقه
طرقت الباب لتسمع صوته يسمح لها بالدخول
وقفت تنظر اليه پخوف ليتكلم مباشره قائلا_ اسمعينى كويس علشان الكلام الى هقوله ده مش هقوله تانى
لتهز رأسها بنعم ليكمل هو وهو ينظر لها بتمعن
_ انا واخويا .وكل الناس الى شغالين هنا فى البيت عيله واحده وانت من اول ما شفتك شفت فيكى شمس بالنسبه لمعتز 
تنهد وهو يجلس على الكنبه الجانبيه فى مكتبه وقال _ من ثلاث سنين خرج معتز وشمس زى كل يوم جمعه يفسحها وفجاءه جالى تليفون انهم فى المستشفى
لما وصلت هناك كانت شمس ماټت ومعتز فى حالته دى ولما شفتك افتكرتها وحسيت انه بقربك منه يرجع تانى للحياه وممكن يقبل يعمل العمليه .
كانت دموعها ټغرق وجهها حاولت المزاح وقالت_ خلاص يا ابيه انا فهمت
لينتفض واقفا وهو يقول_ ابيه انا مش ابيه انا اكرم انت زى شمس بالنسبه لمعتز لكن انا انت أيه ماشى
لتنتفض للخلف وهى تشير براسها وهى تقول_ حاضر يا اكرم بيه
لېصرخ بشړ قائلا_ قولت اكرم .. اكرم وبس مفهوم
لتقول سريعا_ مفهوم
ليبتسم نصف ابتسامه وهو يقول_ يلا اطلعى لمعتز ماختش دواه لحد دلوقتى .
لتهز راسها بنعم وتحركت من امامه ليبتسم هو بحب
مرت الايام ومعتز وايه يتعاملان كاخوان حتى ذلك اليوم الذى حضرت فيه ضيفه لمعتز حين علم من هى تغيرت ملامحه كانت تلك الفتاه تقف امامه وهى تنظر له بحب وقالت _ وحشتنى اوووى يا معتز
ليقول بغضب_ جيتى تانى ليه يا يمنى
لتجثو على ركبتيها امامه وهى تقول_ علشان بحبك علشان مش قادره ابعد علشان مش عارفه اعيش من غيرك يا معتز انا بحبك والله العظيم بحبك
لينظر لها باستهزاء وقال_ والمطلوب بعد الحب ده ايه
لتبتسم وهى تقول_ الجواز اكيد يا معتز
ليضحك بصوت عالى ثم قال_ جواز ياااااه ده انت راسمه على كبير اووى
كانت أيه تتابع ما يحدث وهى تشعر بحب تلك اليمنى الحقيقى تجاه معتز
ولكن لماذا يرفضها معتز بتلك الطريقه
لتسمعها تقول_ معتز انا مش هبعد عنك تانى .. وهفضل جمبك مهما قولت او عملت .. وعلى فكره انا بحبك وهفضل احبك ومش هبعد خليها فى بالك كويس .
ثم نظرت الى ايه الواقفه بجانب النافذه وقالت_ ممكن اعرف انتى مين 
أجابت ايه سريعا قبل ان يقول معتز اى شيء _ انا ايه ممرضه معتز ... ويعنى صديقه مقربه
لتغمز لها وهى تقول الاخيره
لتبتسم بمنى وهى تشير لها بيدها انها ستتصل بها
وعادت الى معتز وهى تقول بابتسامه صادقه_ هرجعلك تانى لانى قررت مبعدش تانى
وقبلت اعلى رأسه واشارت لايه بالسلام وغادرت
ظل معتز صامتا وفى حاله غريبه جلست ايه على الكرسى امامه صامته تنظر له بتمعن قال دون ان ينظر لها_ اسالى بدل ما السؤال يقف فى زورك
لتضحك وهى تقول_ انت هتقول من غير ما اسأل
تنهد بصوت عالى ثم قال_ يمنى دى حب حياتى بعد الحاډثه وبعد ما عرفت انى
صمت قليلا لا يعرف ماذا يقول
ولكنه نظر اليها بعيون تملئها الدموع_ بعد ما عرفت انى خرجت من الحاډثه دى مش بس مشلۏل .. لا الشلل قصر عليا ومقدرش اتجوز
لتشهق ايه وهى تضع يدها على فمها
لينظر لها وهو يقول_ عايزانى بقا اربطها جمب واحد عاجز وكمان مش راجل
لتقف ايه امامه ثم چثت على ركبتيها وهى تقول_ منقولش كده يا معتز انت الى معاند مع نفسك ورافض العمليه رغم انك عندك حافز قوى وحب كبير مستنيك هى يمنى متستهلش منك انك تحارب علشانها وتجرب انا شايفه انها متمسكه بيك وانت فى ظروفك دى والى زى يمنى كده لازم احنى كمان نتمسك بيهم ونعمل المستحيل علشانهم ارجوك يا معتز علشان خاطر اكرم و يمنى وعلشان خاطر نفسك قبلهم .. فكر
كان يقف خلف الباب يستمع لكلماتها هل سيزداد حبه لها اكثر من ذلك كم يشعر انه يريد الان ان يعترف بحبه لها
ليستمع لصوت معتز وهو يقول_ طيب وانت
لتقف مكانها ثم قالت_ وعلشانى انا كمان .. انا عايزه اخويا يرجع يمشى على رجلوا من تانى ويخرج يفسحنى .
ليدخل اكرم فى تلك اللحظه وهو يقول_ احنى لازم كلنا نتحايل عليك ولا ايه رد يا ابنى وعرفنى اكلم الدكتور ولا ايه
لينظر له معتز وهو يتذكر حديثه معه من يومين حين اعترف اكرم بحبه لايه فى لحظه يأس مرت عليه بسب تعاملاتها الرسميه معه
دخل اليه الغرفه وهو غاضب ثم قال_ انا هطق مش مستحمل هى بتعاملنى رسمى كده انا زهقت
ليضحك معتز بقوه وهو يقول_ يا ابنى حاول تقرب منها وخرجها جبلها هديه ... او اتكلم مباشر وقولها
و فى اليوم التالى الذى قرر فيه ان يعترف بحبه لها طلب من صباح ان تجعلها تحضر اليه فى حديقه المنزل وحين جلست امامه تنتظر كلماته حضرت لارا وهى تنحنى لتقبله فى خده وهى تقول _ وحشتنى يا كوكى .
لينتفض اكرم واقفا وهو يقول_ ايه كوكى دى .. اسمى اكرم
لتقف ايه هى الاخرى وكادت ان تغادر حين قالت لارا_ هاتيلى شاى يا اسمك ايه
لتقول ايه بهدوء_ ايه .
لتشير لها باستهزاء_ مش

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات