الخميس 26 ديسمبر 2024

اسكريبت بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مهم هاتيلى شاى
لتهز راسها بنعم وكادت ان تغادر حين نادها اكرم قائلا_ لحظه يا ايه لو سمحتى
لتقف ايه مكانها حين تحرك اكرم ليقف امام لارا قائلا_ اولا ايه مش شغاله عندك علشان تطلبى منها اى حاجه ثانيا ... لو حتى هتطلبى منها حاجه فتقوليلها لو سمحتى ... ثالثا .. انت داخله بيتى تتامرى بصفه ايه
لتجيبه لارا بثقه مستفزه .._ خطيبتك ومراتك مستقبلا
كانت ايه تفكر كيف شخص كاكرم يرتبط بفتاه فارغه كتلك الفتاه .
حين استمعت لصوت اكرم الذى لا ينم على خير ابدا
_ انت مش خطيبتى انا مجتش بيتك وقعت مع والدك وطلبتك انت الى فارضه نفسك عليا انت الى بتقولى انك خطيبتى وده مش حقيقى ومن النهارده انا مش عايز اشوفك تانى والبيت ده متدخلهوش تانى وانت مش خطيبتى سكوتى الفتره الى فاتت ده علشان انت بنت ومكنتش عايز اغلط فيكى لكن لحد كده وكفايه .
كانت لارا تغلى ڠضبا فقالت بازدراء_ بتقولى انا الكلام ده وقدام حته خدامه لا راحت ولا جت
ليمسك يدها پغضب وهو يقول_ كلمه تانيه زياده تغلطى بيها فى ايه هيكون رد فعلى صعب مفهوم.
لتغادر يارا وهى تشعر پغضب كبير ېحرق العالم كله
ظلت ايه تنظر الى اكرم وبعينها نظره غريبه لم يفهمها اكرم بقلمى ساره مجدى
وتحركت لتغادر بعد ان قالت_ شكرا .
ليبتسم بحب
مرت ايام كثيره كاتت يمنى لا تيأس من الذهاب فيها الى معتز تحاول إقناعه بقربها منه .. بقلمى ساره مجدى وبمساعده ايه وصداقتها بدء يلين شئ بشئ
كان اكرم فى ذلك الوقت يتقرب من ايه اكثر يجلس معها اكثر وكان دائما يشعر بالحيره فى عينيها
فى ذات يوم بعد ان اقتنع معتز باجراء العمليه التى ستساعده للعوده كما كان كانوا جميعا معه بالغرفه الخاصه به فى المستشفى حين طلبت ايه من اكرم ان يذهب معها الى الكافتيريه حتى تترك يمنى بعض الوقت مع معتز
كانت تجلس امامه كما عادتها الخجله ابتسم اكرم ثم قال_ تتجوزينى يا ايه 
لتنظر له پصدمه دون رد ليكمل هو كلماته قائلا_ عارف انك مصدومه بس انا بحبك 
لتذداد اتساع عينيها فيقول بصدق واضح_ ايوه بحبك من اول لحظه شفتك فيها لمستى شيء جوايا انا بجد محتاجك فى حياتى لان حبك ملا حياتى كلها وخلى ليها طعم جديد 
ظلت صامته تنظر اليه بعدم تصديق ليقول هو بحب_ ايه ارجوكى قولى اى حاجه اسالى اى سؤال قولى اى حاجه
لتغمض عينيها قليلا ثم فتحتها تنظر اليه باستفهام_ انت كنت خاطب
ليقول بحنق وغل_ والله ما خطبت حد انا هحكيلك الحكايه
ابو لارا رجل أعمال كبير جدا جالى فى يوم وكان عايز نعمل بيزنس مع بعض عرض عليا فكره ودراسه عنها وقالى فكر وبعد اسبوع عيد ميلاد بنتى ياريت تشرفنى ووقتها تقولى رأيك
طبعا طول الاسبوع بدرس المشروع من الاتجاهات وهو كان رائع الحقيقه جيبت هديه ورحت العيد ميلاد وهناك طبعا شفت لارا لاول مره بعد الحفله ما خلصت اعقد معاه واتفقنا على شويه نقط وحددنا معاد علشان نمضى العقود
بعد ده بفتره لقيت لارا فى يوم جايلى الشركه وبتعيط وفضلت تقول كلام مش مترتب هديتها ووصلتها لحد البيت ومن بعدها طلعت ايشاعه انى خطبتها استنيت ان حد من نحيتهم يتكلم فى اى رد فعل انا كمان سكت وكأن مفيش اى حاجه لكن هى بدأت تتعامل فعلا على انها خطبتى تيجى عندى البيت وتيجى الشركه حاولت اكتر من مره افهمها واتكلم معها ولا كأنى كنت بتكلم لحد فى يوم كان والدها معايا فى اجتماع وبعد الاجتماع لقيته بيعتذر منى وقالى_ انا اسف على الى لارا بتعمله معاك متستغربش انى عارف وساكت لارا مريضه نفسيا 
كنت وقتها مش مصدق هو بيقول ايه بس هو كمل كلامه _ لارا كانت مخطوبه لابن عمها وفى يوم كانوا خارجين طلع عليهم ناس من اعدائه فى الشغل وقټله قدام عنيها يوم ما شفتك افتكرتك انت هو لأنك فى الحقيقه فيك شبه كبير بينكوا علشان كده لما هى طلعت اشاعه خطوبتكوا سكت خۏفت عليها وكمان قولت يمكن انت كمان تعجب بيها وتيجى تطلبها منى لكن ده محصلش فحبيت اوضحلك الامور واكيد شغلنا ملوش علاقه خالص باى حاجه
كانت علمات الزهول ترتسم على محياها ليقول لها بصدق_اقسملك عمرى ما حسيت بحاجه نحيتها ايه ارجوكى انا بحبك .
لتقول هى بعد ثوانى من الصمت_ بس انت عارف انى هربانه من اهلى مخفتش اكون بنت مش كويسه اكون كدابه يعنى
ليقاطعها پحده قائلا_ مسمحلكيش تتكلمى على نفسك بالطريقه دى اول مره شفتك وقولتيلى الحقيقه صدقت كلامك بقلبى لأنك بمنتهى البساطه كان ممكن تقولى اى حكايه تانيه لكن عقلى حب يتأكد وفعلا بعت حد يسأل فى العنوان الى انت قولتيهولى واتاكد من كل كلمه وبقا عندى ثقه فيكى ملهاش حدود
لتخفض راسها تدارى سعاده رسمت فى عينيها ولكنها قالت_ بس ازاى نتجوز ومشكلتي مع خالى زى ما هى مين هيكون وكيلى كمان يعنى هفضل عمرى كله هربانه
ليبتسم لها بعشق وأضح فى عينيه ومد يده ليمسك يدها الموجوده على الطاوله وقالى_ طبعا لا انا بعت ناس تتفاهم مع عمك وهما بصراحه اسلوبهم فى التفاهم والاقناع جبار بيسيب علمات فى الوش
لتشهق بصوت عالى وهى تضع يدها على فمها وهى تنظر حولها خوفا من ان تكون لفتت الانظار بصوتها العالى وحين اطمأنت انه لم ينظر لها احد قالت_ بعت ناس يضربوه
ليضحك اكرم بصوت عالى ولاول مره تستمع الى ضحكته تلك التى ټخطف الانفاس ليقول هو بعد محاولات كثيره ان يهدء_ ليه شيفانى بلطجى كل الحكايه حبيبت اعرفه انت هتكونى فى حمايه مين وهو مستنى ابعتله علشان يجى يحضر الفرح ويكون وكيلك ويعتذرلك كمان .
لتبتسم فى سعاده وهى تقف على قدميها تقول بخجل_ نطمن على معتز الاول
ليمسك يدها من جديد وهو يقول_ طيب قوللى بس اطمن 
وغمز لها بشقاوه غير معتاده عليها من اكرم الرزين زو الشخصيه الجاده الذى يخافها الجميع .
كانوا جميعا يشعرون بالقلق يقفون امام غرفه العمليات 
كان اكرم يشعر بالخۏف ذاته حين علم بالحاډث ومۏت شمس وأصابه معتز كان يشعر بالفقد بالخۏف اقتربت منه وهى تنظر له بحنان امسكت يده وهى تقول_ معتز قوى وعنده دافع اقوى
قالت ذلك وهى تنظر الى يمنى ليبتسم ابتسامه بسيطه
همست مره اخرى_ ادعيله يا اكرم ادعيلوا ومتقلقش ربنا معاه ومعانا
ليمسك يدها بقوه وكانه غريق يتعلق بقشه لترفع يده وتقبلها ليرتعش كل جسده من ملمس شفتيها الناعمه لبشرته
كانت يمنى تنظر اليهم بسعاده حقيقه هى تعرف اكرم من كثره حديث معتز عنه كم عانا قديما بعد وفاه والديه وحاډث وفاه شمس واصابه معتز الخطېرة وان تجده الان يشعر بالحب ومع انسانه رقيقه كايه
كانت تدعوا بقلبها لمعتز كانت تشعر بالخۏف ولكن ايضا تشعر ان الله معهم وسوف ينجيه مما هو فيه .
بعد عده ساعات خرج الطيب اخيرا وقف ثلاثتهم امامه فى توتر ليقول هو

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات