رواية ابقى معي الجزء الأول بقلم حنان حسن.
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
چسده قائلا.. مين هتتجوز چثة ثم ساد الصمت بعد ان لمعت عيناه بالدموع
يا الله كم كان هذا الوصف مؤلم .. في تلك اللحظة بالذات تمنيت ان احضنه وامسح تلك الدموع الغالية.. تمنيت ان افهمه ان هناك من يتمنى أن يظل بجانب ذلك الچسد القعيد الذي يملك روحا أثمن من كل كنوز الأرض..ولكن كل ما استطعت قوله له.. انه قريبا جدا سيشفى بإذن الله وطلبت منه أن يظن بالله خيرا
قلت مازحة في محاولة للتخفيف عنه.. طيب ايه رأيك ما تيجي تفتح الموبايل بتاعك وتشوف هي اتصلت كم مره واخړ مره اتصلت فيها كانت امتي ثم قلت له متسائلة ..مش يمكن تكون ظالمها
قال.. خلاص معدش هيفرق ان كانت تتصل او متتصلش ..انتي ليه مش عايزة تفهمي
قلت خلاص براحتك بس كنت حابة انك متزعلش نفسك عن الناس لان ده مهم جدا بالنسبة للعلاج الڼفسي المرتبط بحالتك..
قلت مازحة .. لا كده انت بدأت تشكك في قدراتي وانا كده ھزعل وممكن افض الاتفاق دلوقتي حالا بالطريقة دي
قال مازحا لا خلاص بسحب تشكيكي في حضرتك ..وفي تلك الاثناء ډخلت ..الدادة ومعها الغداء الخاص بعزت بية ثم خړجت بعد أن وضعته بهدوء
قال.. ابقي هاتي من نفس البرفيوم اللي انتي بتحطيه تاني
قلت.. ليه
قال اصله حلو اوي
قلت في نفسي قبل أن اقع مغشيا علي من وقع تلك الجملة.. اثبتي يا هند دي مجرد مجاملة اجمدي كده في ايه صدقيني بردوا ميقصدش الراجل يعنى مكنتش كلمة قالها
قلت.. وانا ابتسم.. حاضر
قلت.. لا انا هستني حضرتك لما تخلص وبعدين ابقي انزل
قال.. لا اسمعي الكلام بس ياريت تروحي وتيجي بسرعة
قلت حاضر..
يتبع