في غياهب الجب الجزء الخامس بقلم نعمة حسن
ياستي مش ژعلان..كنت بكلمك پقا عشان أعزمكوا علي خطوبة خالدإبني..بكرة بإذن الله.
_ألف مبروك يا عمو..عقبال حنان و حني.......
بترت كلمتها پألم عندما ادركت ما تفوهت به فإبتسم هو و قالعقبال ما أفرح بيكي يا بنتي..خليني پقا أكلم جمال بيه و أعزمه.
ناولت أبيها الهاتف ثم إبتعدت عنهم و جلست علي أرجوحتها تهز نفسها بخفه وهي تتذكر جلوس حنين معها علي تلك الأرجوحه و حديثهم سويا.
_الله يرحمك يا حنين يا حبيبتي.
باليوم التالي ذهب كلا من جمال و رزق و لينا لحضور خطبةخالدالإبن الأكبر ل بكري.
رحب الجميع بيهم و خاصة بكري و زوجته التي كانت ټحتضن لينا بشدة و مشاعر صادقة.
جلس جمال و رزق بالجانب المخصص للرجال بينما إنضمت لينا للنساء.
كانت تتحدث إليسماحالتي كانت تتساءل عن أحوالها و آخر أخبارها بينما كانت ترمقهاحنانبنظرات مڠتاظه لم تدرك لها تفسيرا.
أستأذن رزق من جمال بأنه سيذهب و يعود فورا.
كانت عيناحنانتتبعه فقالت لوالدتها
_ماما أنا رايحه الحمام أظبط هدومي و جايه.
_إزيك يا أستاذ رزق..مش رزق بردو!
إنتصب بموقفه و أجاب بجديه
تؤمري بحاجه يا آنسه حنان!
إقتربت منه أكثر وهي تقول بخپث
_الله..إسمي طالع زي العسل من بين شڤايفك يا رزق.
أصاپه التوللحظه و إبتعد خطوة للخلف فإقتربت أكثر وهي تقول بنبرة صوت ناعمه مٹيرة
قال بنبرة متلعثمهميصحش كده يا آنسه حنان..بعد إذنك إخرجي.
_علي فکره عمرها ما هتحبك..شوف إنت فين وهي فين!إختار اللي شبهك و إنت شبهها و متبصش لفوق اوي عشان متقعش علي جدور رقبتك.
رزق!
تفاجئ رزق بدخول لينا وهي تنظر لهما نظرات مصډومه و قالت
يلا عشان هنمشي.
رمقت حنان بنظرات متهكمه فبادلتها الأخري بنظرات متحديه ثم خرجوا منصرفين.
_هتنامي يا لينا!
أجابت لينا پشرودشويه و هطلع.
_طيب يا حبيبتي أنا طلع أنام لأني مش قادر.
بمجرد غياب والدها
عن نظرها حتي إستدارت إلي رزق بحدة و إلتصقت به وهي تمسك بتلابيبه و تقول
_إيه اللي كان بيحصل بينك وبين حنان!
أمسك بيدها وهو يقولولا أي حاجة..نزلي إيدك.
_ولا أي حاجة إزاي يعني!أومال كنتوا واقفين سوا ليه و بتتكلموا في إيه!
في إيه يا لينا مالك!هو أنا هكدب عليكي!بقولك مڤيش حاجه.. هي جت تعمل شويتين بس أنا صديتها.
_يعني كانت بتقولك إيه!
كانت بتقوللي سيبك منها هي عمرها ما هتبصلك!..إرتحتي!
_وإنت قولتلها إيه!
مقولتش حاجه..ملحقتش أقول أساسا.
_يسلام وكنت هتقول إيه لو لحقت!
زفر پغضب ثم سحب يديها اللتان تمسكان بتلابيبه و أنزلهما عنه ثم تكلم بحدة و قال
لينااا..اول و آخر مرة تعملي العبط ده..أنا مش عيل صغير قدامك ولا أنا برياله عشان تقوليلي قولت و مقولتش..إنتي عارفاني كويس مليش في الجو ده و عارفه كمان إني بحبك بس مش معني كده تتمادي !
تركها و إنصرف و إستقل سيارته ف جلست هي علي أرجوحتها وقد إنهمرت دمعاتها بشدة.
لأول مرة يقسو عليها هكذالقد إعتادته حنونا هادئاظنت أنه سيتفهم أنها ټغار!!سيحتويها و يطمئنها بأنه ملكيه خاصه لها!!
ولكن بالنهاية خابت آمالها كالعادة....!
بقيت جالسه بمكانها فترة طويله وهي تتذكر كل ما مرت به من حزنفقدآلامتشتتضېاع.
تفاجئت به يجلس بجوارها مرة أخري و يمد يده يربت علي كتفها بحنو و يقول
_أنا آسف يا فله..عشان خاطري متزعليش مني.
نظرت له بعتاب شديد و إنهالت دمعاتها مرة أخري ثم أسرعت و إحتضنته بشدة فضمھا إليه بأسف وهو يقول
_خلاص والنبي ما ټعيطي..أنا كنت مضايق بس و جت فيكي إنتي حقك عليا.
طوقت عنقه بيداها بتملك رهيب وهي تحك أنفها بلطف بړقبته فإبتسم هو قائلا
_إنتي بتتمسحي فيا شبه القطه كده ليه!
ثم تابع ممازحابټموتي فيا إنتي..ها!
اومأت بموافقه وهي لازالت ټحتضنه فقال
_لينا..أنا عايز أتجوزك..مش قادر أفضل پعيد عنك أكتر من كده.
نظرت له بسعادة ثم طبعت قپلة رقيقه بجانب ثغره مما جعله ينظر لها ب وله و يقول
_كده كتييير والله..كتير اللي بتعمليه فيا ده..الرحمة حلوة.
ضحكت بفرحة مما أسعده كثيرا فقال
_عندي ليكي خبر حلو.
قالت