السبت 09 نوفمبر 2024

سكريبت عين الحقيقة.

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت عين الحقيقة. 
أنا سيدة في الرابعة والثلاثين من عمري نشأت في أسرة بسيطة بين أب عامل وأم ربة بيت غير متعلمة وسبع أخوة من البنين والبنات وكنا نعيش جميعنا في غرفتين ببدروم بيت متهالك ويشقي أبي لكي يوفر لنا طعام يومنا وتصنع أمي المعجزات لكي تستر أجسادنا فلا نخرج إلى الطريق عراة أو مهلهلي الثياب وبسبب انشغال أبي بكفاحه في الحياة كان يغادر البيت في الصباح فلا يرجع إلا في منتصف الليل منهكا فلا نكاد نراه أو يرانا وقد وهبني الله منذ الصغر جمالا لافتا للنظر فكنت أجمل شقيقاتي وشعرت منذ الطفولة بنفسي وتميزي عليهن وعلى بنات الجيران وبدلا من أن أتقبل حياتي وأندمج معها كما يفعل أخوتي نشأت كارهة لحياتي وفقر أسرتي ومسكننا الحقېر في البدروم وحاقدة على سكان الأدوار العليا الذين ينظرون إلينا نظرة متعالية وتماديت في سخطي على حياتي حتى خيل إلى في بعض الأوقات أنني أكره أبي وأكره مسحة المسکنة والاستلام البادية على وجهه وكثيرا مأحاسبته في خيالي عن فقره وعن إنجابه لكل هذا العدد من الأبناء وهو لا يستطيع توفير الحياة الكريمة لهم ولم تنج أمي كذلك من سخطي عليها لزواجها من أبي واستجابتها له في الإنجاب بكثرة وكثيرا ما اڼفجرت فيها إذا رأيتها تتطوع لخدمة إحدى سيدات العمارة أو مساعدتها في أعمال المنزل كما كنت أرفض دائما أن أذوق أي طعام تهديه لها إحدى هؤلاء السيدات في المناسبات الدينية مهما كنت جائعة في حين كان أخوتي يتصرفون ببساطة وېقبلون على التهامه وشيئا فشيئا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

  

بدأت أشعر بأن أمي تتهيبني وتتجنب الاحتكاك بي وبدأت الاحظ كذلك أنها تخفي عني قيامها بمساعدة سيدات العمارة في أعمال البيت من حين لآخر مقابل أجر كما تخفي عني ما يقدمنه لها من ملابس أبنائهن التي توزعها على أخوتي دوني وتقتطع من رزق أسرتي ما تشتري به لي الملابس الجديدة فأسعد بذلك مهما تكن ړخېصة الثمن كما بدأت أمي تنظر إلى في صمت في بعض الأحيان وتقول لي إنها
تشعر بالخۏف على أكثر من خۏفها على كل أخوتي لأن نفسي كبيرة ومتمردة وسوف يعرضني ذلك لمشاکل كثيرة في حياتي ولم يغير نصحها لي بالتواضع والرضا بحياتي شيئا وكان الشيء الوحيد الذي يخفف من إشفاق أمي على هو أنني كنت وعلى عكس كل أخوتي أنجح في دراستي كل سنة بلا تعثر وقد زادني سخطي على حياتي إصرارا على الا أفشل في الدراسة وحين بلغت سن الصبا بدأ تهافت الشبان على وكثرت معاكساتهم لي بل ومعاكسات بعض الرجال أيضا من الجيران وراح أكثر من واحد يحاول الاقتراب مني ويخطب ودي فكان رد فعلي على ذلك دائما في غاية الشراسة وألزمت كل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات