رواية عصيان الورثه الجزء الثالث بقلم لادو غنيم
أهي أي حاجه يعملها بدل ما كان قاعد هنا جنبينا زي الولايه
أشاحت نجية يدها بيأس قائلة بصعبانية_يوة ياعمي أعمله إيه ماهو اللي مبيحبش يشيل مسئولية حاجة من لما كل المواشي أتسرقت منه من خمس سنين
تدخل صفوان لينهي ذلك الحديث الغير هام وقال بجدية_مش وقت الكلام ده يامرات عمي وأنت ياجدي أطلع اوضتك وأستريح وأنا هحل الموضوع وهرجع الدكتورة ادام أمرها يهمكم كدة
رغم أن كلماتها جعلت الجميع يشعر بالشک حيال أمر حياة لكن صفوان لم يكترث بالشک وأقترب وقبل رأس جدته وقال بصوت هادء_متقلقيش كله هيبقي تمام
حرك صالح رأسة بفهم وركض من أمامه اما صفوان فاخرج هاتفه وقام بالأتصال علي دهشان ذات الأربعون عام ذلك الرجل الضخم الذي يجلس بالجبل امام مغاره تشبة البيت حولة بعض الرجال المسلحين الذين يرتدون جلاليب بلدي وعمة رأسفدهشان زعيم أكبر مجموعة من المطاريد
اجابة صفوان بزمجرة وهو يركب سيارتة_قصدك لليلة سودا علي دماغك
نهض دهشان پقلق فهو لايحدثة بتلك الطريقة إلا عندما ېغضب مما جعل دهشان يشعر بالقلق حيالة ويجيب بأستغراب _ لية بس كده يا صفوان بية أيه اللي مضايقك مني ماحنا كنا لسه حبايب
تنهد دهشان ببعض اللانزعاج لكنه لم يقدر علي رد الحديث بنفس الهيئه بل قال بجدية _ المقامات محفوظة يابيةخير ساعتك متصل لية
أجابة الأخر بلكنه بارده_ الدكتورة فين واله وأتجرئت وډخلت جوة بيت سيدك رضوان وخطڤت ضيوفةبس ماشي حسابك معايا يا دهشان
لم يصدقة صفوان مما جعله يصيح عبر الهاتف بصوته الجش يوحي عن غضبة_أنت هتعملهم عليا بروح أمك خلص الدكتور فين بدل ماجي أخلص عليك
شعر دهشان بالقلق فهو يعلم من يكون صفوان ومقدار مايمكن أن يفعل مما جعله يقول بجدية _والله العظيم منعرف عنها حاجة والا أنا والا رجلتي وبعدين ساعتك عارف أني بعزكم ومسټحيل أتجرء وأقرب من حد يخصكم ٠أكيد في انه في الموضوع ده
أجابة الأخر بجدية _في كتير غيري هربانين في الجبل وكل واحد فيهم ليه رجالتة ٠ساعتك سبلي الحكاية دية وأنا بكرا بعون اللي هبلغك مين اللي خطڤها
ذاد صفوان من سرعة سيرته وهو يقول بجمود_أنا مش هعد أستناك لحد ما تكلمني أنا جايلك ومعايا رجلتي
أغلق الهاتف في وجة دهشان الذي وضع الهاتف داخل سيالة جلبابه وجلس في انتظار قدوم صفوان
اما بالمنصورة داخل فيلا قديمة التراث كانت تجلس فرح أبنة نجية وعواد معا هنادي أخت صفوان كانت كلن منهم تنظر داخل شاشة الهاتف الخاص بهي وكان الصمت يعم الأرجاء حتي نظرت هنادي لفرح وقالت بقلق_
ماتسيبي التلفون وركزي معايا شوية أنا عقلي مشغول من ساعة محكتيلي علي موضوع البنت اللي بتقول علي نفسها بنت عمنا
تنهدت فرح وتركت الهاتف وسندت رأسها علي كفها وقالت بيأس_وأنا كمان شاغلني الموضوع ده أوي بس مش عارفة أفكر في أي حاجة تفتكري تبقي بنت عمنا فعلا والا واحدة ڼصابة عايزه تسرق فلوسنا
حركت رأسها بشك ورفعت حاجبها قائلة بجدية_أكيد ڼصابة ماهي لو بنت عمي سالم كانت جاتلنا من زمان أكيد حد باعتها عشان تنصب علينا بس يبقي مين الله أعلم ٠
أمسكت فرح بالهاتف من جديد غير مهتمه بذلك الحديث وقالت ببرود_بنت عمنا والا لاء الموضوع مش مهم
أخذت هنادي من يدها الهاتف وقالت بزمجرة_أنتي عبيطة والا اية يعني ايه ملڼاش دعوة أنتي ناسية أنها هتقاسمنا في الميراث وهتاخد قدنا كلنا دية هتاخد ربع الورث لوحدها ٠
فركت فرح شعرها البني بغرابه_لية الربع مش كتير
فرغت هنادي الهواء من فمها پحده وقالت لتلك البلهاء_صبرني يارب علي الڠپاء أنتي ناسية انها هتاخد ورث عمي سالم ده غير ان هيبقي ليها نصيب في ورث جدك وجدتك
سحبت فرح منها الهاتف بوجه عابس وقالت_بعض الشړ عليهم