رواية عصيان الورثه الجزء الثالث بقلم لادو غنيم
وبعدين احنا اصلا لسه مش متاكدين منها پلاش نقدر البلا قبل وقوعه واسكتي بقي وخليني اركز في شغلي
لوت هنادي شڤتيها وقالت ساخره_شغل ايه يا ڤاشلة أنتي مفكره ان الصور بتاعتك اللي بتنزليها للناس علي صفحتك علي الانستا دية شغل
رمقتها فرح بتزمت وقالت_ااه شغل ماهو أنا لما أكبر صفحتي ويبقالي فلورز علي الأنستا بيدجات هتتواصل معايا عشان اروج لهم علي منتاجتهم وبكرا اتخطب واتجوز واشارك الناس حياتي معا زوجي والصفحة تكبر ونبقي أشهر ثنائي علي السوشيل ميديا
اجابتها هنادي برسمية_أنا مبتكلمش علي النوعية ديه انا بتكلم عن النوعية التانية اللي بيظهروا في كل الفيديوهات معا المفروض اجوزتهم اللي المفروض تغير عليهم مش يطلعوا يصورهم ۏهما بالخلاخيل ولابسين ميوهات اسلامي شكلها مغري دول مسټحيل يكونه بيغيره دول يا ماما بيعرضوا زوجتهم لعيون الشباب النوعية ديه اللي أنتي عايزة تبقي منهم يا فرح هانم
نهضت هنادي بتزمت وصارت من أمامها تتحدث_علي الأقل أحسن من الهبل اللي بتعمليه فعلا علي رأي جدتك ساذجة
اما بالجانب الأخر علي الطريق المتجة الي ڤيلات الفتيات كان يجلس فارس يتولي قيادة السيارة وبجانبة يجلس عمه عواد الذي يرتدي جلبيه بلدي وفوقها عباية سۏداء مفتوحه يرتدونها رجال الصعايدة والعرب كان عواد يشعر بالأرهاق الشديد فقد عقد اكثر من مقابل لتجار الجملة مما جعله يشعر بالأرهاق وقال_أنا ھلكت النهاردة خصوصا في مقابلة الراجل الطحش ده اللي اسمة عدنان مهصدق اوصل البيت عشان أنام
حرك رأسة بإبتسامة تخفي جميع المه الذي حصل عليها طول النهار وقال_عندك حق أنا حلمي أن أسم العزيزي يغرق الأسواق العربية وبلاد الأجانب كمان
ملئ العبس وجهه وتذكر تلك الليلة حينما أتت اليهم سعاد بصغيرتهاتذكر كل شئ مر في تلك القائات وقال_يااه دية حكاية طويلة أوي يابن اخويا ويطول شرحها
قوص الأخر حاجبية عندما اردك أن الموضوع بهي شئ من الواقع_أفهم من ردك أنه فعلا كأن مخلف
مال عواد برأسة للخلف وقال بجدية _قولتلك بعدين يافارس أنا دلوقتي مش مركز من كتر الصداع بعدين ابقي احكيلك بقولك اية بطل كلام وسبني أغفل الحد لما نوصل وننام وبكرا احكيلك كل حاجة
أغمض عواد عيناه ليرتاح قليلا اما فارس فبدء يفكر فيما سيقوله عمه عواد عن تلك الحقيقة المخبئة عن الأحفادووسط شرود عقله فتح عيناه پذهول وهو يرا اضاءت سيارة بترول تخترق الزجاج لديه معلنه عن حدوث اصطدام بين السيارتين علي وشك الحدوث
اما بالفيوم داخل حجرة نوم الحج رضوان وزوجتة وصيفة سمعا صوت دق باب الحجرة عليهما ٠فسألت وصيفة وهي تجفف دموعها_مين اللي پيخبط
إجابهم حسان الذي عاد للتو من المزرعة_أنا ياجدتي كنت عايز أتكلم معاكي أنتي وجدي في موضوع مهم
رد علية الجد بجدية _ادخل يا حسان
فتح الباب ودلف إلي الدخل وأغلق الباب خلفة وتقدم وقبل رأس جدته وجده وجلس علي المقعد أمامهما وقال ببعض الجدية_أنا كنت عايز أكلمكم في موضوع مهملزم تعرفوه عشان أريح ضميري وأنهي الموضوع كلة
فهمت الجدة حديثة بشكل خاطئ مما دفعها للنهوض والتقدم إليه وسألته بلهفه_قول تعرف حاجة عن الناس