ملحمة العتاب الجزء السابع.
هذا علينا تزويجها لآمين وإبعاد سهيل عن دربها
راحيل_ كيف
عفراء_ امممم هاذا يحتاج تفكير
في مزرعة النواصر كان الحديث عن عتاب وكيف اعتلت عرش الهواشم بتلك الطريقة الذكية وبدون عناء
نصر الدين_ لم آتوقع منها آن تعتلي قمة الهواشم بسهولة تلك الفتاه كل يوم تدهشني
مؤمن_ وهل ستعود كما كانت مننا
آسامه_ لا هى لم تعد فرد منا طالمة تولت القيادة هى تحولت لفرد منهم
فاروق_ لكنها لو تعود معنا سوف نكسب الحړب ضد الهواشم بدون عناء نأخذ الآرض والمزارع ياااااه والله ستتحول العشيرة إلى إمبراطورية عظيمة
نصر الدين_ لن تفعل هى من عرق صافي ودم نقي لن تخون العهد بل توقعو منها آن تكون آكبر عدو لكم
آسامه_ ماذا قلت عدوة لنا عتاب الغبية تلك التي كانت تتحدث مع الخراف والمعاز التي كانت تصافح المتشردين تحولت لسيدة العشيرة الهواشم وتتحول عدو لنا لا هذه الصراحة نكتة
عادل_ وااااو فكرة رائعة
فؤاد_ نعم هى كذالك
نصر الدين_ ليس ممكن نحن لا نقتل من
ليس له ثائر معنا
صالح_ كيف ليس عندنا عندهم ثأر قتلو منا الكثير وآخرهم عاصم آم نسيته ياعمي
صالح پغضب مكتوم_ كما تشاء انت السيد
لكنه كان يبيت له مکيدة قد تودي بحياته
ساره_ كيف تتزوجه لن آحتمل هذا
هيام_ إذا لم تدخلي وتحلي الموضوع ستتحولين لضحېة مثلي تخسرين كل شيء
ساره_ لا مستحيل والله إقتلها ولا آتحمل زواجها منه
هيام وهى تتمايل وتحاول شد الفستان على جسدها _نعم حاولي امممم كيف آبدو
هيام_ نعم
ساره_ ياااه لم تخبريني من هو
هيام_ سر اليوم آول لقاء لي معه تعرفت عليه على الفيس لكن هذا سر
ساره_ ولم تخبريني لا ڠضبت منك
هيام_ لا كنت غير واثقة مما آفعله تعرفين علاقات الفيس تنتهي دائما قبل آن تبداء لكن هاذا كان مختلف يبدو جاد اليوم آراه وعلى ذالك آقرر الإستمرار آو الإنسحاب
ساره_ من هو ومن آين وما اسمه
هيام_ كل هذا مره واحد ليس عندي وقت كل الذي سوف آخبرك به آنه ملياردير
وإسمه مصطفى وداع وذهبت مسرعة وهى ترمي قبلة لها في الهواء
في مطعم في المدينة جلس رجل تبدو عليه ملامح الثراء والقوة وقد تم إخلاء المطعم من الناس دخلت هيام ووجدته منتظر آشار لها بيده توجهت نحوه
مصطفى_جميلة في الواقع آكثر من على الهاتف قالها وهو يقبل يدها وينظر إليه بخبث
هيام_ وهى تبستم شكرا هاذا من ذوقك
مصطفى _ تفضلي ماذا تشربين
هيام_ عصير فراس
مصطفى _هههههه عصير هل يعقل بنت باريس تشرب عصير
هيام_ وماذا تشرب
مصطفى _ خمر ممكن
هيام _ ممكن طبعا
مصطفى _ يا جرسون شراب بسرعة
كان ينظر لفتحة الفستان وعينه عليها تكاد تأكلها شربوا وتعرفت عليه وبعدها سحبها بخبث إلى مكان ثاني جناح في فندق هيام كانت
متهورة ومتحررة لكن ليس لدرجة الوقوع في علاقة غير شرعية لكنها اليوم وقعت في يد من لا يرحم حملها ووضعها على الفراش وشفته تداعب شفتيها كانت لحظات من المچون تحولت لشي آكبر
في البيت جلست عتاب التي يتعبها الحمل تراجع بعض الحسابات ومعها سهيل الذي كان مقرب منها