اڼتقام الندى الجزء الأول. بقلم دعاء
مقدرش ارفضله طلب
_ وانا قلبى مش مطمن ارجوك متتاخرش عليا
_ حاضر
وذهب اليهم صادق_ اعرفك يا حامد استاذ نادر السلامونى مدير فرع شركتى ف اسكندريه
حامد مصافحا _تشرفنا يا فندم
صادق _استاذ عبد الحميد السايس مدير شركة البلاستيك
حامد يصافحه ويظلوا يتبادلون أطراف الحديث ويعرفه صادق على العديد من رجال الاعمال ومنهم الممول لصفقة الصين للادويه ويظل يثنى على حامد امامهم
ويتجة الكل للبوفيه بينما تجلس فاطمة فى ركن شارده قبل ان ياتى لها صادق على غفله بعد ان تسلسل من الضيوف
قائلا وقد سحرة جمالها_ ازيك يا فاطمة لا دانا محظوظ بقى انى شفتك بالجمال ده ويسحب كرسى ويجلس امامها
فاطمة بضيق _شكرا يا استاذ صادق ممكن تسيبنى لوحدى معلش
صادق مستغربا _انتى ليه بتهربى منى
صادق بعصبية _انتى كان المفروض تبقى مراتى دلوقتى وناديه تبقى بنتى انا لكن انتى فضلتيه عليا
فاطمة بنبره حانقة وضيق_ والروس اتساوت دلوقتى ياصادق مش ده اللى انت جاى تقوله
صادق وبنبره حنان_ انا بحبك يا فاطمة صدقينى لسه بحبك
صادق بغيظ وابتسامة صفراء _ماشى يافاطمة هانم استاذن انا ويصافحها ولكن تسحب يدها بسرعة قبل ان يلاحظ حامد ارتباكها فيسلم على ضيوفه ويتجة اليها يجد صادق مقابله فيسلم عليه ثم يذهب لها قائلا _مالك يا حبيبتى
حامد _فيه ايه يا حبيبتى
فاطمة_ مفيش يا حامد تعبانه
حامد _من ايه
فاطمة _ عندي صداع
حامد_ الف سلامة عليكى يا روحى بس فجأه كده الناس هتقول ايه
فاطمة معلش_ يا حامد كمل انت السهره مع ضيوفك وانا هطلع ارتاح
وتواصلت السهرة حتى الصباح مع الموسيقى والرقص والغناء والمجاملات الفارغة بينما صعدت فاطمة الى غرفتها وبدلت ثيابها ونامت حتى صباح اليوم التالى
حامد _طبيعى يا بطة ماهو صاحب الفضل بعد ربنا علي ف اللى وصلت ليه والعيشة اللى احنا عايشينها
فاطمة بعصبية _يييه ياحامد ايه بقى انت كل شويه تسمعنى الاسطوانه دى لحد مازهقت منها كل شويه تحسسنى انك اقل منه وانك تابع ليه وانه صاحب فضل عليك فوق بقا ده واحد مش قادر ينسى انى اتجوزتك وفضلتك عليه ده انسان حقود وانا مش مرتاحاله ارجوك اقتصر عنه لو بتحبنى والاحسن تفض الشراكة بينك وبينه
حامد بضيق_ تانى يا فاطمة الموضوع ده مش خلصنا منه وقولتلك ايه اللى فيها ثم صادق ده صاحبى من الطفوله وشىء عادى المعامله دى
فاطمة_ بس ثراءه الغريب وشركاته اللى ملهاش حصر واصرارة انه يشاركك ده حواليه علامات استفهام مش معقول الحب ده كله لله ف لله كده ومره واحده يرفعنا للمستوى ده ف عشر سنين واقل وكله كوم ومطاردته لينا انا وندى كوم تانى مبقدرش اتحرك ف اى مكان براحتى بحسه بيعد عليا انفاسى بقيت احس انه هو اللى جوزى مش انت بطل سلبيه بقى
حامد سكت وقام وتركها وذهب لغرفته
ويبدو ان زوجته كانت محقة فيما نبهته له تجاه صديقة فلقد توالت الصفقات والعمليات المشپوهة والاجتماعات المريبه مع رجال صادق
اتصال هاتفى من المستشفى حامد_ الوو السلام عليكم
المتصل _الو حضرتك استاذ حامد مأمون الشرقاوى
حامد _ايوة يافندم خير
المتصل_...
حامد پذعر _ايه انا جاى حالا
وصل حامد الى المستشفى مذعورا فزوجته حالتها سيئه للغايه وعلى وشك الاحتضار بينما ابنته