السبت 28 ديسمبر 2024

اڼتقام الندى الجزء الأول. بقلم دعاء

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مقدرش ارفضله طلب
_ وانا قلبى مش مطمن ارجوك متتاخرش عليا
_ حاضر
وذهب اليهم صادق_ اعرفك يا حامد استاذ نادر السلامونى مدير فرع شركتى ف اسكندريه
حامد مصافحا _تشرفنا يا فندم
صادق _استاذ عبد الحميد السايس مدير شركة البلاستيك
حامد يصافحه ويظلوا يتبادلون أطراف الحديث ويعرفه صادق على العديد من رجال الاعمال ومنهم الممول لصفقة الصين للادويه ويظل يثنى على حامد امامهم
الى ان يقول حامد_ ياللا يا جماعة البوفيه جاهز
ويتجة الكل للبوفيه بينما تجلس فاطمة فى ركن شارده قبل ان ياتى لها صادق على غفله بعد ان تسلسل من الضيوف
قائلا وقد سحرة جمالها_ ازيك يا فاطمة لا دانا محظوظ بقى انى شفتك بالجمال ده ويسحب كرسى ويجلس امامها
فاطمة بضيق _شكرا يا استاذ صادق ممكن تسيبنى لوحدى معلش
صادق مستغربا _انتى ليه بتهربى منى 
فاطمة پحده _انا متجوزه دلوقتى يا صادق بيه ياريت تحط ده فبالك وانى بحب جوزى وبنتى ومش هضحى بيهم مهما حصل
صادق بعصبية _انتى كان المفروض تبقى مراتى دلوقتى وناديه تبقى بنتى انا لكن انتى فضلتيه عليا
فاطمة بنبره حانقة وضيق_ والروس اتساوت دلوقتى ياصادق مش ده اللى انت جاى تقوله
صادق وبنبره حنان_ انا بحبك يا فاطمة صدقينى لسه بحبك
فاطمه پغضب_ انت الظاهر عليك اټجننت فعلا انا كونى قاعده معاك وبنتكلم ابقى ست خاينه وانا مش كده وبحب جوزى وبنتى مهما حصل واللى بتفكر فيه ده انساه نجوم السما اقرب لك منى واتفضل امشى بقى
صادق بغيظ وابتسامة صفراء _ماشى يافاطمة هانم استاذن انا ويصافحها ولكن تسحب يدها بسرعة قبل ان يلاحظ حامد ارتباكها فيسلم على ضيوفه ويتجة اليها يجد صادق مقابله فيسلم عليه ثم يذهب لها قائلا _مالك يا حبيبتى
فاطمة بضيق وعصبية_ انا طالعة اوضتى ارتاح ي حامد ممكن
حامد _فيه ايه يا حبيبتى
فاطمة_ مفيش يا حامد تعبانه
حامد _من ايه 
فاطمة _ عندي صداع
حامد_ الف سلامة عليكى يا روحى بس فجأه كده الناس هتقول ايه 
فاطمة معلش_ يا حامد كمل انت السهره مع ضيوفك وانا هطلع ارتاح
وتواصلت السهرة حتى الصباح مع الموسيقى والرقص والغناء والمجاملات الفارغة بينما صعدت فاطمة الى غرفتها وبدلت ثيابها ونامت حتى صباح اليوم التالى
وظل صادق طوال شهرين كاملين يتعقب فاطمة فى كل مكان ويتفنن فى افساد حياتها الزوجيه والاسريه على امل ان ينجح فى سلبها من زوجها وانت تبقى له وحده لانه يحبها من ناحيه ومن ناحيه اخرى يسعى لازلال صديقه..فبعد ان ماټ والد صادق فى السجن قرر ان يتقرب لصديقة المسكين ليس حبا فيه ولكن رغبه فى تحطيمة وجعله مجرد تابع له حتى تحين الفرصة وينتقم منه ..عينه فى احدى شركاته وظل حامد يتدرج الى ان وصل لمنصب مدير عام الشركة ثم اسس عده مشاريع ونجح فيها واثبت جدراته حتى اصبح بعد عشرة اعوام من رجال الاعمال المرموقين بعد ان كان مجرد موظفا صغيرا وتغير الحال سكن حامد واسرته ارقى فيلات مصر الجديده واصبح له حساب فى احد البنوك المرموقة ورصيده يتضاعف سنويا وعاش فى ترف وكل هذه الامتيازات رغم نجاحه فى الحصول عليها الاان صادق فى كل مناسبه يتعمد تذكير حامد بانه صاحب الفضل عليه..ومما زاد الوضع سوءا ان فاطمة فضلت حامد على صادق الذى عشقها حد الجنون
فى فيلا حامد فاطمة بضيق _ انا مش عارفة ي حامد اخرتها ايه انا بقيت حاسه ان صادق هو اللى بيحرك حياتنا وبيتحكم فيها
حامد _طبيعى يا بطة ماهو صاحب الفضل بعد ربنا علي ف اللى وصلت ليه والعيشة اللى احنا عايشينها
فاطمة بعصبية _يييه ياحامد ايه بقى انت كل شويه تسمعنى الاسطوانه دى لحد مازهقت منها كل شويه تحسسنى انك اقل منه وانك تابع ليه وانه صاحب فضل عليك فوق بقا ده واحد مش قادر ينسى انى اتجوزتك وفضلتك عليه ده انسان حقود وانا مش مرتاحاله ارجوك اقتصر عنه لو بتحبنى والاحسن تفض الشراكة بينك وبينه
حامد بضيق_ تانى يا فاطمة الموضوع ده مش خلصنا منه وقولتلك ايه اللى فيها ثم صادق ده صاحبى من الطفوله وشىء عادى المعامله دى
فاطمة_ بس ثراءه الغريب وشركاته اللى ملهاش حصر واصرارة انه يشاركك ده حواليه علامات استفهام مش معقول الحب ده كله لله ف لله كده ومره واحده يرفعنا للمستوى ده ف عشر سنين واقل وكله كوم ومطاردته لينا انا وندى كوم تانى مبقدرش اتحرك ف اى مكان براحتى بحسه بيعد عليا انفاسى بقيت احس انه هو اللى جوزى مش انت بطل سلبيه بقى
حامد سكت وقام وتركها وذهب لغرفته
ويبدو ان زوجته كانت محقة فيما نبهته له تجاه صديقة فلقد توالت الصفقات والعمليات المشپوهة والاجتماعات المريبه مع رجال صادق
اتصال هاتفى من المستشفى حامد_ الوو السلام عليكم
المتصل _الو حضرتك استاذ حامد مأمون الشرقاوى
حامد _ايوة يافندم خير
المتصل_...
حامد پذعر _ايه انا جاى حالا
وصل حامد الى المستشفى مذعورا فزوجته حالتها سيئه للغايه وعلى وشك الاحتضار بينما ابنته

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات